السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مركز الإمارات ومستجدات الطاقة

مركز الإمارات ومستجدات الطاقة
21 نوفمبر 2012
يرى د. محمد العسومي أن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية استهل موسمه لهذا العام بمؤتمره السنوي الثامن عشر للطاقة، الطاقة تلك المفردة التي تحمل الكثير من المعاني وتحدد مستقبل العالم ويدور حولها الجدل باستمرار وتتضمن دائماً ما هو جديد، إذ لم يجاف الحقيقة أحد قادة التغيرات العاصفة التي شهدها العالم بداية القرن الماضي عندما سئل عما يعني نظامه الجديد؟ فأجاب بأن ذلك يعني السلطة السياسية بالإضافة إلى تعميم مصادر الطاقة. ولذلك فقد تضمن مؤتمر المركز لهذا العام العديد من الأطروحات الجديدة، وخصوصاً أن التطورات في صناعة الطاقة تم ربطها في مؤتمر هذا العام بالتكنولوجيا، على اعتبار أن التقنيات تؤثر في صناعة ومستقبل الطاقة من جانبين رئيسيين، الأول مساهمتها في إيجاد بديل لمصادر الطاقة الأحفورية. أما الجانب الآخر، فهو يختص بدور التكنولوجيا في زيادة الاحتياطيات من مصادر الطاقة التقليدية من خلال الوصول إلى أعماق سحيقة وزيادة استخراج النفط والغاز بكميات أكبر. دستور بلا نظرية! استنتج السيد يسن أن اللجنة التأسيسية التي يسيطر عليها "الإخوان المسلمون" والسلفيون وضعت نصوصاً في آخر مسودة طرحت للنقاش تتعلق بإعطاء سلطات مطلقة لرئيس الجمهورية، مما سيؤدي -لو قبلت هذه المادة- إلى صناعة ديكتاتور جديد يطغى بصلاحياته المطلقة على كل سلطات الدولة. ومن هنا أهمية التوافق السياسي أولاً وقبل الخوض في المواد التفصيلية حول نظام الحكم وهل يكون رئاسياً أو برلمانياً أو مختلطاً. غير أن النظرية الاقتصادية التي ينبغي الاتفاق عليها قبل الدخول في تفصيلات المواد تتعلق بنوع التوجه الاقتصادي للدولة، وخصوصاً بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وسقوط النظم الاشتراكية في أوروبا الشرقية التي كانت تطبق اقتصاد الأوامر بشكل مطلق من خلال نظريات تخطيطية جامدة. وأهم من ذلك حدوث الأزمة المالية العالمية الكبرى التي وقعت في الولايات المتحدة الأميركية وأثرت في عديد من الدول الغربية وأدت إلى سقوط الشركات والبنوك الكبرى، واضطرار الرئيس أوباما إلى أن يضخ أكثر من 700 مليار دولار لإنقاذها من الإفلاس وذلك من أموال دافعي الضرائب. ومعنى تدخل الدولة الأميركية هنا سقوط النموذج الرأسمالي النيوليبرالي الذي كان يمنع منعاً مطلقاً أي تدخل للدولة في الاقتصاد، إيماناً بالحرية المطلقة للسوق الذي -كما يقال- ينظم نفسه ذاتياً! الشرق الأوسط...غياب أميركي مؤقت يقول روبرت كاجان: تكرر مشهد السؤال عن الدور الذي تقوم به الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط في فعاليات منتدى "صير بني ياس"، الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً بالتعاون مع المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتم هاوس". وتزامن افتتاح المنتدى مع الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة واستمرار احتدام الصراع السوري، وكذلك الإجابات عن تحدي إيران المتصاعد لا تزال بعيدة المنال، مع تنامي اهتمام الكثيرين بالمسار الذي تسلكه السياسة المصرية. ولم يقترح أي من المشاركين ما إذا كان بإمكان أميركا أو يترتب عليها الإجابة على كل الأسئلة المطروحة، لكنهم اجمعوا بلا استثناء من عرب ومن شمال أفريقيا وجنوبها وجنوب آسيا ومن أوروبا، على غياب القوة العظمى. شعب الله السياسي يقول أحمد أميري: لو كان لإبليس برنامج مثل برنامج "حدث في مثل هذا اليوم"، فإنه سيكون من حلقة واحدة، عن حدث واحد، هو استكباره وعصيانه الأمر بالسجود لآدم، فهذا الحدث غيّر مسار إبليس، وأحرق سنوات عبادته الخالصة لله، وأصبح من الخاسرين بعد أن كان من الملأ الأعلى. وجاء في الحديث النبوي أنه بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم قسماً، إذ جاءه ابن ذوي الخويصرة التميمي، فقال: "اعدل يا رسول الله"، فقال: "ويلك! ومن يعدل إذا لم أعدل"، فقال عمر: "يا رسول الله، أتأذن لي فيه، فأضرب عنقه؟"، فقال: "دعه، فإن له أصحاباً يحتقر أحدكم صلاتهُ مع صلاتهِ، وصيامهُ مع صيامهِ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميةِ". وفي رواية أخرى أنه أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنانير، فقَسَمها، وثمّ رجل... بين عينيه أثر السجود... فجعل يأتيه من قبل يمينه، ويتعرض له، فلم يعطه شيئاً، قال: "يا محمد، ما عدلت اليوم في القسمة". ورغم اختلاف الروايتين في صفة الرجل، فإنه من الواضح أن صفة "الخوارج" الرئيسية هي كثرة التعبّد، بدليل احتقار المرء صلاته وصيامه مع صلاتهم وصيامهم، لكنها عبادة لم تثمر في صدورهم إلا الكِبر والغرور والإحساس بالتفوق، حتى على صاحب الرسالة نفسه، وإن أثمرت ندبة أو "زبيبة" على جباههم. أوباما ونتنياهو... والعدوان على غزة! يرى د. وحيد عبد المجيد أنه لم يكن هناك أساس كاف لتوقع أن يعاقب الرئيس المعاد انتخابه أوباما رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بسبب تدخله في الانتخابات الرئاسية الأميركية لمصلحة المرشح الجمهوري رومني، حتى إذا كان هذا التدخل واضحاً ولا سابق له في تاريخ العلاقات الإسرائيلية الأميركية. فلم يخف نتنياهو تفضيله فوز رومني. ولم يكن ممكناً لفريق رومني أن يستخدم في حملته تصريحات لنتنياهو بدون موافقته. كما أن رجل الأعمال اليهودي الأميركي شيلدون أولسون، الذي يمول حملات نتنياهو الانتخابية، كان أحد أبرز ممولي حملة رومني حيث أنفق وحده أكثر من مائة مليون دولار لدعم هذه الحملة. لكن هذا كله لم يفلح في إقناع معظم اليهود الأميركيين بالوقوف ضد أوباما والتصويت لمصلحة رومني؛ لأن أكثرهم يفضل سياسة الرئيس الحالي الداخلية تجاه الأقليات، ولا يجدون في موقفه تجاه إسرائيل ما يؤخذ عليه، ولا يرون ما يراه نتنياهو في هذا المجال. ولذلك لم يفقد أوباما سوى 8 في المائة من أصوات اليهود الأميركيين مقارنة بما حصل عليه في انتخابات نوفمبر 2008. زامرُ الجامعة لا يُطرب انفضَّ، حسب د. أحمد عبدالملك ، سامرُ الجامعة العربية بالقاهرة يوم السبت الماضي عن إعادة تقييم الموقف العربي إزاء مجريات عملية السلام المُعطلة وجدوى استمرار الالتزام العربي في طرح مبادرة السلام العربية كخيار استراتيجي، وكذلك إعادة النظر في جدوى مهمة اللجنة الرباعية ودورها. كما قرر مجلس وزراء الخارجية العرب زيارة لجنة وزارية لغزة تأكيداً للتضامن مع الشعب الفلسطيني في القطاع والوقوف على كافة احتياجاته الإنسانية ومتابعة ما يُستجد من تطورات. وما عدا ذلك فكلهُ إنشائيات معروفة احتلت أكثر من نصف مساحة البيان عن: إدانة العدوان الإسرائيلي على غزة وإخفاق مجلس الأمن في تحمّل مسؤولياته تجاه ما يجري على الساحة الفلسطينية، والتأكيد على قرارات القمم العربية السابقة فيما يتعلق بإعمار غزة ودعوة الدول المانحة للوفاء بتعهداتها في هذا الصدد، وتنفيذ المصالحة الفلسطينية اعتماداً على اتفاق القاهرة في مايو 2011 واتفاق الدوحة عام 2012 وتأييد دولة فلسطين في مسعاها للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. روايات غزو العراق يرى محمد عارف أن الروايات الأميركية عن غزو العراق جيدة، سواء كانت سيئة أو جيدة، فهي وثائق تستحق الذكر، منها "نقطة تفتيش" لنيكولسن بيكر، و"الشبح" لروبرت هاريس، وكثير منها بعناوين مثيرة مثل: "عملية الوزّة الكبرى"، و"بوابة العقرب"، و"صفارات إنذار بغداد"، و"انتعش انتعش"، و"ألف نقاب"، و"100 نهار و99 ليلة"، وبعضها روايات "شعبية" رعناء وقذرة، مثل: "اقتل كلاب الشيطان"، و"من بيت لبيت" التي تصف مجندين أميركيين يتبرزون في كل مكان، ويدهسون بالدبابة شاحنة حلويات صغيرة اقترب سائقها العراقي منهم فتنبجس أحشاؤه وأحشاء زوجته الجالسة قربه ويسووهم بالتراب. ويلتقط المجندون الذين لم يكونوا قد أكلوا شيئاً منذ 24 ساعة الحلويات من الشاحنة، يمسحون ما علق بها من دماء وأشلاء جثتي السائق وزوجته ويأكلوها!
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©