الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإعلان عن استثمارات جديدة في الطاقة التقليدية والمتجددة والبديلة خلال مؤتمر الطاقة العربي

الإعلان عن استثمارات جديدة في الطاقة التقليدية والمتجددة والبديلة خلال مؤتمر الطاقة العربي
14 ديسمبر 2014 22:20
بسام عبدالسميع (أبوظبي) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تستضيف أبوظبي أعمال مؤتمر الطاقة العربي العاشر يوم الأحد المقبل، والذي يستمر ثلاثة أيام، ويقام المؤتمر تحت شعار «الطاقة والتعاون العربي». ويرأس المؤتمر معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة، وتضم المؤسسات الراعية والمشرفة على المؤتمر كلا من منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين. ومن المنتظر أن يعلن المؤتمر عن الاستثمارات المتوقعة خلال الفترة المقبلة في مشاريع الطاقة التقليدية والمتجددة والبديلة في الدول العربية، بحسب عباس نقي، الأمين العام لمنظمة الدول العربية المصدرة للنفط «أوابك»، الذي رفض الإفصاح عن قيمة الاستثمارات وعدد المشاريع. وقال نقي في حوار مع الاتحاد أمس عبر الهاتف «يعقد المؤتمر الطاقة العربي العاشر في أبوظبي، تحت شعار «الطاقة والتعاون العربي»، حيث يتناول أوضاع الطاقة من مختلف الجوانب والتطورات الحالية في أسواق النفط والغاز الطبيعي، وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربي، والاستثمارات اللازمة لتطوير قطاع الطاقة في الدول العربية، وقضايا الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة». ويقام الحدث في جزيرة ياس، بحضور ممثلين من جميع الدول العربية ووزراء النفط والغاز، وسيناقش المؤتمر الوضع الراهن لقطاع النفط والتحديات المستقبلية والطاقة المتجددة والتغير المناخي والأسعار والإنتاج من خلال تصور شامل لكل ما يتعلق بقطاع الطاقة إقليمياً وعالمياً. وتابع نقي: «يبحث المؤتمر أوضاع الطاقة من جوانبها العديدة ذات الصلة بالتطورات الراهنة في أسواق النفط والغاز الطبيعي وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربي، والاستثمارات اللازمة لتطوير قطاع الطاقة في الدول العربية، وقضايا الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة، كما يناقش مصادر الطاقة العربية والعالمية، واستهلاك الطاقة في الدول العربية وإمكانات ترشيده، والربط الكهربائي بين الدول العربية، بالإضافة إلى التطورات التكنولوجية وانعكاساتها على قطاع الطاقة في الدول العربية». وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى ربط سياسات الطاقة بقضايا التنمية ودراسة الاحتياجات العربية من الطاقة حاضراً ومستقبلاً ووسائل تلبيتها والتعرف إلى الإمكانات العربية المتوافرة والجهود المبذولة لتطوير مصادر الطاقة، والتنسيق بين هذه الجهود والتعرف إلى الأبعاد الدولية للطاقة وآثارها على الدول العربية. يذكر أن مؤتمر الطاقة العربي الأول، عقد بأبوظبي في مارس 1979 في أبوظبي تحت شعار «العرب وقضايا الطاقة» وبعد عقد المؤتمر، جرت اتصالات بين جامعة الدول العربية ومنظمة أوابك للتنسيق بين أعمال مؤتمر الطاقة ومؤتمر البترول العربي الذي كان يعقد تحت إشراف جامعة الدول العربية منذ عام 1959، واتفق على دمجهما تحت اسم مؤتمر الطاقة العربي، وبذلك أصبحت جامعة الدول العربية إحدى المؤسسات المشرفة على تنظيم المؤتمر. ويشارك في المؤتمر وزراء الطاقة والكهرباء والنفط في الدول العربية ورئيس الوكالة الدولية للطاقة والأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» ورئيس المنظمة الدولية للغاز والأمين العام لجامعة الدول العربية وعدد من الأجهزة والهيئات الدولية ذات الصلة بالقطاع ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين. وأوضح نقي أن المؤتمر يهدف إلى توفير منصة دولية وعربية للأفكار والتصورات العربية حول قضايا النفط والطاقة لبلورة رؤى متوائمة بشأنها وتنسيق العلاقات بين المؤسسات العربية العاملة في النشاطات المرتبطة بالطاقة والتنمية وربط سياسات الطاقة بقضايا التنمية ودراسة الاحتياجات العربية من الطاقة حاضراً ومستقبلاً ووسائل تلبيتها والتعرف على الإمكانيات العربية المتوفرة والجهود المبذولة لتطوير مصادر الطاقة، والتنسيق بين هذه الجهود والتعرف على الأبعاد الدولية للطاقة وآثارها على الدول العربية. ويشارك في المؤتمر وفود رسمية من الدول العربية، والمساهمون في برنامج أعماله الذين دعتهم لجنة المتابعة، بالإضافة إلى الشخصيات المعنية بقضايا الطاقة. 4 جلسات تناقش 15 دراسة نفطية أبوظبي (الاتحاد) يناقش مؤتمر الطاقة العربي العاشر 15 دراسة نفطية، من خلال أربع جلسات فنية، حيث تتضمن الجلسة الأولى مصادر الطاقة العربية والعالمية.. الواقع والآفاق، من خلال استعراض المصادر التقليدية وغير التقليدية للنفط والغاز الطبيعي: عربيا وعالميا، ومستقبل الطاقة النووية في الدول العربية، والطاقات المتجددة في الدول العربية. وتبحث الجلسة الثانية، استهلاك الطاقة في الدول العربية وإمكانيات ترشيده، وتناقش الجلسة الثالثة، محور الربط الكهربائي بين الدول العربية من خلال بحث مستجدات الربط الكهربائي العربي الشامل، أما الجلسة الفنية الرابعة للمؤتمر، فتتناول التطورات التكنولوجية وانعكاساتها على قطاع الطاقة من خلال استعراض 4 أوراق بحثية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©