السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

22 نوفمبر 2012
«كمائن العتمة» لفاطمة المزروعي صدر للكاتبة الإماراتية فاطمة المزروعي، عمل روائي جديد بعنوان: “كمائن العتمة” عن دار الفارابي للنشر والتوزيع. وتعد هذه التجربة الروائية الثانية للمزروعي بعد روايتها “زاوية حادة”، إلا أن رواية “كمائن العتمة”، مختلفة تماماً عن الرواية السابقة من عدة جوانب سواء من ناحية الأسلوب والحبكة والسرد، حيث تقوم حبكتها السردية على الموت الذي يشكل نافذة للإطلالة على حياة الكائن، وعلى معاناته، ووحدته، خاصة إذا كان هذا الكائن أنثى. ويعري السرد المأساة الإنسانية في ظل الشرخ الموجود بين حقيقة الكائن الداخلية وبين محيطه، وهو شرخ يلغي الزمن كقيمة أساسية في العمل الروائي، ويصبح الزمن دائرياً، وشبيهاً بالدائرة المغلقة على المشاعر والأفكار، وتغدو العتمة هي الحقيقة الوحيدة، حقيقة ساطعة أكثر من الضوء. في هذا العمل الروائي تذهب فاطمة المزروعي، إلى أعماق بطلتها، ولا يهمها أن تنجز وصفاً مجرداً لمعاناتها، بقدر ما تبدو مشغولة بالتفاصيل التي تفضي إلى معنى الوجود تحت رحمة الخديعة التي يعيشها الأحياء، أو إلى حقيقة العدم نفسه الذي يحيط ببطلتها، وتصبح الرواية مرآة متعددة لحوار الكائن مع قدرة، وكشفا للكمائن التي تترصدنا منذ أن نفتح أعيننا للمرة الأولى على الحياة. المزروعي، كتبت في مجالات أدبية عدة كالقصة القصيرة، وصدر لها “ليلة العيد” 2004 و”وجه أرملة فاتنة”، كما كتبت في الشعر وصدر لها في عام 2001 ديوان “بلا عزاء”، أما في مجال المسرح فقد صدر لها “حصة” 2009 وروايتها الأولى صدرت عن دار العين في عام 2009 بعنوان “زاوية حادة”. وتكتب فاطمة مقالات في صحف ومجلات عدة، منها “الاتحاد الثقافي”، ومجلة “أرى” ومجلة “الإمارات الثقافية”. يذكر أن رواية “ كمائن العتمة”، جاءت في كتاب من القطع الوسط واحتوى على 144 صفحة. «مكتوب» لفتحية النمر صدرت مؤخراً عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان رواية “مكتوب” للكاتبة الإماراتية فتحية النمر، الرواية من القطع المتوسط وقد تجاوزت صفحاتها الثلاثمائة صفحة، وصمم غلافها الفنان نضال جمهور. تعرض الكاتبة فتحية النمر في روايتها “مكتوب” تجربة حساسة لسيدة متزوجة تعرضت لضغوطات اجتماعية قاسية في الفترة المبكرة من حياتها، فتصيبها أزمة نفسية ترافقها لمدة طويلة فيما بعد. في التجربة، تلفتنا إلى الجانب النفسي الذي نحتاج مراعاته ورعايته في المرأة، حيث أنها دائما تصنف ضمن قائمة الطرف الأضعف وما هو مهمش، كما أنها مسلوبة حق اتخاذها قرارتها الشخصية. من جماليات الرواية، أنها تفتح في نهايتها بارقة أمل صادمة رغم الظرف الصعب الذي كانت تعانيه بطلة القصة، فتختار لها جانباً مسالماً تجد فيه ما أضاعته في الماضي، ورغم خطورته وحساسيته اجتماعياً.. إلا أن الكاتبة أصرت على أن يكون الحل الوحيد لتلاشي كل ما حاصر البطلة من حزن وضياع وتساؤلات مؤلمة أوجدها الماضي. ورأى الناقد والشاعر راشد عيسى أن عنوان رواية “مكتوب” للروائية الإماراتية فتحية النمر يعني “ما قدّر علينا وأرادته لنا المقادير”، ذاهبا إلى أنه “عنوان ذكي جاء على صيغة نكرة وهي صيغة تحمل في باطنها تعجبا وألماً وحزناً باهظاً من هذا المكتوب الذي لا نستطيع أن نمحوه، بل نستطيع أن نقرأه ونستسلم له مرغمين لأنه في تجاوزه خسائر قد تكون افدح من قبولنا به”. وتصر فتحية النمر على امتلاك صوتها الخاص والمتميز الذي يسعى بجدية لتجاوز النسق التقليدي، ويغوص في بنائيات الروائية الأكثر تجدد وحداثة. «شهوة الملائكة» لزكي الصدير عن دار مسعى للطباعة والنشر في الكويت، صدرت قبل أيام مجموعة نصوص للشاعر السعودي زكي الصدير وذلك تحت عنوان “شهوة الملائكة”. وتضم مجموعة نصوص ذات فضاء شعري تحت عناوين مختلفة هي: الرغائب، وانكفاءات الجسد، وظلمة الروح. وزكي الصدير شاعر وكاتب له من قبل عدد من المجموعات الشعرية، منها “حالة بنفسج” التي صدرت عام 2006 وكانت عبارة عن تجربة شعرية/ تشكيلية مجاورة لمعرض الفنان التشكيلي حسين المحسن “حالة بنفسج” الذي أقيم بساحة الرواق في المنامة. أما مجموعة الصدير الشعرية الثانية، فكانت “جنيات شومان”، وصدرت في عام 2008 عن دار فراديس في البحرين، بعدها قدم مجموعته الشعرية الثالثة “حانة” التي صدرت عن دار طوى في لندن عام 2011. تحمل هذه النصوص تماهياً وقراءة للواقع العربي اليوم ومحاولة الإجابة والتحليق في مداراتها لم تقف عند شكل معين للقصيدة بل تنوعت أساليبها، حسب الحالة الشعورية فنقرأ العمودي والتفعيلة والنثر والقصة والمسرح. قام بتصميم لوحة الغلاف الفنان الفوتوغرافي السعودي محمد الخراري. ويعد الصدير حالياً مجموعته الشعرية الخامسة “منسيون”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©