أربعة ملايين هاتف متحرك مبيعات السوق المحلي بالدولة في عشرة أشهر

بلغت مبيعات الهواتف المتحركة بالدولة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري أكثر من 4 ملايين وحدة، وسجل شهر أكتوبر الماضي أعلى معدل مبيعات بإجمالي 451 ألف هاتف، بحسب مؤسسة “جي إف كيه” للأبحاث. وقال أشرف فواخرجي المدير العام لمجموعة الاتصالات في سامسونج الخليج للالكترونيات” إن الإمارات جاءت في المركز الثاني في مبيعات قطاع الهواتف المتحركة بين دول المنطقة، بعد السعودية التي جاءت في المركز الأول، منوهاً إلى أن الهواتف الذكية تمثل ما نسبته 35% من حجم السوق المحلية، بينما الهواتف العادية تستحوذ على 65%. وأضاف: تشير التوقعات إلى أن العام 2012 سيشهد تغييرات في هذه النسب، حيث ستحصد الهواتف الذكية بنهاية العام المقبل النسبة الأكبر لتحتل مكان العادية منها بما نسبته 65%، مشيراً إلى أن سامسونج تجري مفاوضات مع شركتي “اتصالات” و”دو” بشأن تطبيقات على هواتف سامسونج الذكية، خاصة هاتف “جالاكسي نوت” الأحدث في مجموعة سامسونج، متوقعاً حصول الشركة على الموافقات قريبا. وأوضح أشرف فواخرجي بأن الإمارات أول دولة يتم فيها طرح هاتف “جالاكسي نوت”، ولا يوجد منافس له في السوق حتى الآن، لافتاً إلى أن مبيعات الهواتف، لم تتأثر بالأوضاع الاقتصادية التي تشهدها المنطقة حاليا، بل واصلت الزيادة في بعض الأسواق بنسب تصل إلى 100%، كما دخلت شرائح جديدة للهواتف الذكية. وقال فواخرجي في تصريحات صحفية في دبي أمس، “ لاشك أن دخول منتجات جديدة من الهواتف الذكية سيرفع حصص سامسونج في سوق الإمارات، والتي تصل حاليا إلى حوالي 28%، مع تنوع الشرائح المستخدمة لهذه النوعية من الهواتف، ومن جنسيات عديدة”، مبيناً بأن الشريحة الرئيسية لاستخدام الهواتف المتحركة الذكية تتركز بين الفئة العمرية من 20 إلى 35 عاما. وأوضح أن الشركة تخصص ما بين 10% إلى 15% من العائدات لأبحاث التطوير والابتكار لمنتجات جديدة، مشيراً إلى أن المتوسط العام للإنفاق على الأبحاث بلغت نسبته 7% خلال السنوات الأخيرة. ولفت فواخرجي إلى أهمية قرار هيئة تنظيم الاتصالات بشأن قطع الخدمة عن الهواتف المقلدة، والتي تعاني منها مختلف الشركات، بخلاف أنها تحمي المستهلكين، منوهاً إلى أن القرار من شأنه أن يسهم في زيادة المبيعات للهواتف الأصلية. وفي إطار توفير بديل بسعر مناسب لمستخدمي الهواتف المقلدة، طرحت سامسونج هواتف بخدمات متميزة، بأسعار تبدأ في حدود 500 درهم، موضحا بأن هذه الخطوة بداية لطرح هواتف تلبي طلبات الفئات محدودة الدخل، وهي مهمة تضعها الشركة على رأس أولوياتها، بحسب فواخرجي. ونوه الى أن سامسونج للإلكترونيات المحدودة، توفر جهاز “جالاكسي نوت” الجديد في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بسعر 2999 درهماً و3090 درهماً حسب اللون، مشيراً إلى أن هذا الهاتف الذكي المبتكر الأكثر جاذبية بين الهواتف النقالة، ويجمع بين كافة المزايا الرئيسية لمجموعة متنوعة من الأجهزة النقالة وسهولة الحمل التي تميز أجهزة الهواتف الذكية.