الشارقة (وام)
أكدت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر القاسمي المؤسس والرئيس الفخري لمجلس سيدات أعمال الشارقة، أن ما تقوم به الشارقة من مشاريع تطويرية وتنموية في أنحاء الإمارة تندرج ضمن رؤية وتطلعات صاحب السمو حاكم الشارقة الرامية إلى توفير كل المقومات التي ترسخ مكانة الإمارة اقتصادياً واجتماعياً وتوفير الوسائل الداعمة للمواطنين للمضي قدماً في تطوير أنفسهم ومستقبلهم.
جاء ذلك خلال افتتاح سموها سوق أنوان في مدينة دبا الحصن في الشارقة وتدشينها حاضنات الأعمال التابعة لمبادرة جيل التي أطلقها مجلس سيدات أعمال الشارقة بالتعاون مع المؤسسة العالمية «التعليم لأجل التوظيف» لدعم رائدات الأعمال السيدات في الإمارة.
وأعربت سموها عن ثقتها الكبيرة وإيمانها بإمكانيات الشباب الإماراتي وقدرتهم على التميز والإبداع في مختلف المجالات وتحديداً في قطاع الأعمال.
وقالت: إن دولة الإمارات تعتبر واحدة من أكثر دول العالم استقطابا للمبدعين ورواد الأعمال، وذلك لما تمتلكه من مقومات اقتصادية وجغرافية وأمنية أهلتها لتحتل مكانتها المرموقة على الخارطة العالمية.
وأضافت: إن الدولة تمتلك عقولاً إماراتية شابة من الرجال والنساء وصلوا بمشاريع بدأت صغيرة إلى العالمية بفضل إيمانهم بأنفسهم وأفكارهم واجتهادهم وعملهم ودعم القيادة لهم.
وقالت الشيخة جواهر: «نريد للشباب والشابات في مدينة دبا الحصن التي أسماها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي المدينة الفاضلة أن يؤسسوا بأيديهم وفي مدينتهم منطلقا للريادة والتميز». وأعربت عن سعادتها بوجودها في مدينة دبا الحصن لافتتاح سوق أنوان وفخرها بكل شاب وفتاة استثمر في أحد متاجر هذا السوق وأخذ زمام المبادرة وبدأ مسيرة الريادة.
وأكدت ثقتها بأنهم إن عملوا بجهد وحب وإخلاص تجاه أنفسهم وتجاه عملهم سنراهم يكبرون ويتوسعون ويبتكرون كل في قطاعه واختصاصه.
وأضافت سموها أن دبا الحصن مدينة فاضلة بأهلها وحضارتها ونريد من الجيل الجديد في دبا الحصن أن يحافظ على مكتسباتها ويعمل على تطوير مستقبله حتى يساهم في إطلاق مشاريع مبتكرة تدعم عجلة التمكين الاقتصادي والاجتماعي وتحويل المدينة إلى منطلق لرواد ورائدات الأعمال المبتكرين والناجحين والتوسع منها إلى جميع أنحاء الإمارة والدولة والخارج. وأوضحت سمو الشيخة جواهر القاسمي أن العلم والمعرفة والتدريب تمثل أهم الركائز الأساسية لنجاح أي مشروع إلى جانب الدعم والتحفيز. وأضافت: «سنعمل من خلال سوق أنوان الذي سعينا إلى أن نتميز بفكرته وأهدافه إلى تقديم سبل الدعم والتمكين، كافة للشباب والشابات من أهالي مدينة دبا الحص، سواء من خلال المتاجر الموجودة ضمن السوق أو من خلال مبادرة جيل التي ستوفر التدريبات والاستشارات اللازمة لرواد ورائدات الأعمال والحاضنات التي ستوفر لهم منصة جاهزة للانطلاق بأعمالهم نحو الريادة».
وقامت سموها عقب الافتتاح بجولة تفقدية في السوق شملت متاجره والتقت المنتفعات من المتاجر واستمعت منهن إلى شرح عن المشاريع الخاصة بهن.
وأعربت عن اعتزازها بالدور الفعال الذي يلعبه أبناء وبنات الإمارات في الحياة الاقتصادية ورغبتهم في توفير مشاريع ومنتجات تلبي احتياجات سكان الدولة وزوارها.
عدد اليوم
