نفت شركة كارير آي كيو أن منتجاتها تتبع أو تعطي تقريرا عن محتويات الرسائل النصية للمستخدم أو نشاط الإنترنت إلى الشركة المنتجة للهاتف أو حاملي الموبايل.
وقالت الشركة، التي برنامجها كان محط فضيحة تجسس على الهواتف الذكية وفي أكثر من 140 مليون جهاز لصحيفة وول ستريت جورنال، إن البرنامج لا يسجل ضربات المفاتيح، ولكنه يستخدم المعلومات التشخيصية من الهاتف لمساعدة صانعي الهاتف وحامليه في تحسين الأداء.
وقال نائب رئيس قسم التسويق في الشركة أندرو كوارد للصحيفة “في حالة وجود مكالمة فائتة، فإن حاملي الجهاز يريدون أن يعرفوا تفاصيلها”. وأضاف”ولذا نقوم بتسجيل مكان تواجدك وقت المكالمة الفائتة، ويستخدم في ذلك موقع البرج.. وبنفس الشكل عندما ترسل رسالة إلكترونية إلى شخص ولا تصل فإن حامل الهاتف يريد أن يعرف ذلك أيضا.