قالت مصادر نقابية أمس، إن بنك سوسيته جنرال الفرنسي سيستغني عن 700 وظيفة في عملياته في الأميركتين وآسيا مع نزوعه إلى تقليص الإقراض بالدولار الأميركي لخفض الدين وتعزيز ميزانيته.
وتأتي أحدث علامة على تخفيض النفقات في البنوك الفرنسية، بينما تصل أزمة ديون منطقة اليورو إلى نقطة الغليان ومع اتخاذ البنوك في أوروبا إجراءات جديدة لاستعادة ثقة المستثمرين والوفاء بأهداف اكثر صرامة لمتطلبات رأس المال بحلول منتصف 2012. وقال سوسيته جنرال - وهو ثاني اكبر مصرف في فرنسا من حيث القيمة السوقية - الشهر الماضي انه سيبيع أصولا لمواجهة تجميد الإقراض في أسواق بين البنوك.