الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قصة الكيوي

14 ديسمبر 2014 23:35
أصل ثمرة الكيوي من الصين، وتسمى يانغ تاو أو الكشمش الصيني. دخلت أوروبا في بداية القرن العشرين على يد النيوزيلانديين، الذين أطلقوا عليها هذا الاسم. بعد ذلك انتشرت بسرعة وطارت شهرتها في الآفاق فزرعت في كثير من البلدان ومن بينها فرنسا. وثمار الكيوي غنية بالفيتامينات، والبوتاسيوم، والألياف القابلة للذوبان، وينصح بها لغناها بالفيتامينC. والكيوي أكثر غنى بالفيتامينC من البرتقال أو الليمون الحامض، ومائة جرام من الكيوي يومياً تكفي لسد حاجة الجسم من الفيتامين C، وهي أيضاً مصدر مهم للبوتاسيوم، وتعتبر مدرة للبول، ومفيدة في حالة ارتفاع ضغط الدم وتحتوي على نفس أنزيم الأناناس الذي يساعد على هضم البروتينات. أليافها القابلة للذوبان وتخفض معدل الكولسترول في الدم.اختاروا ثمرة الكيوي الناضجة والمتماسكة في نفس الوقت، وهي لذيذة الطعم وفي حالتها الطبيعية يمكن طبخها، ولكن بأقل وقت ممكن للمحافظة على قيمتها الغذائية وعصيرها ممتاز. تكون الكيوي ناضجة إذا أظهرت بعض الطراوة تحت ضغط الأصابع، ودعوها تنضج في محيط عادي، وإذا كانت ناضجة يمكن حفظها في البراد لأسبوعين أو ثلاثة. سعود عبدالعزيز العتيق - أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©