دبي (الاتحاد) - تستحق الدقائق الأخيرة من مباراة دبا الفجيرة والوصل، أن يطلق عليها “اللحظات المجنونة”، التي شهدتها الجولة الثامنة لدوري المحترفين لكرة القدم، لما عرفته من إثارة وتشويق، وتغيير في مسيرة فريقين، حيث كانت الدقيقة 92 منعرجاً حاسماً في النتيجة، عندما أحرز ألكسندر لاعب دبا الفجيرة هدف الترجيح، بعد أن كانت النتيجة تشير إلى التعادل بهدف لمثله، ومنح على أثره أول ثلاث نقاط لفريقه في الموسم للضيف الجديد على دوري الأضواء والشهرة.
وفي المقابل كان الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، بمثابة “فيض الكيل” بالنسبة لجمهور الوصل الذي ثار لتراجع أداء فريقه، وتدهور نتائجه. كما شهدت الدقيقة 88 من مباراة الجزيرة والشباب خروج “الفورمولا” من عنق الزجاجة، حيث أنقذ أحمد جمعة فريقه من العثرة على ملعبه وبين جماهيرة، وأعاده إلى سكة الانتصارات، وأجل في الوقت نفسه قرار إقالة مدربه بوناميجو، بالهدف الثمين الذي أحرزه في مرمى “الجوارح”.
وكانت مباراة النصر والوحدة على موعد مع لحظة حاسمة في الدقيقة 66، عندما صعب برونو سيزار المهمة على المنافس، بهدف في الشوط الثاني، مستغلال خطأ خروج الحارس عماد الحوسني لمسافة بعيدة عن مرماه بصورة غير محسوبة، ليفتح الطريق أمام “العميد” لتحقيق فوز كبير والظفر بالنقاط الثلاث.
عدد اليوم
