أعلن الجيش الكيني أمس، أنه فقد 4 جنود في القتال مع متمردي حركة "الشباب" الصومالية المتطرفة ونقل 10 جرحى إلى المستشفى منذ توغل قواته في الصومال منتصف أكتوبر الماضي، وأضاف المتحدث العسكري الكيني الكولونيل سايرس أوجونا في مؤتمر صحفي أن 4 جنود آخرين قتلوا حينما تحطمت مروحية في اليوم الأول للتوغل. وجاءت تصريحات أوجونا بعد إعلان "الشباب" أمس الأول، أنهم شنوا هجوماً على قرية صغيرة جنوب الصومال "وقتلوا الكثير من الجنود الأعداء، بينهم جنود كينيون".
وأكدت الحكومة الصومالية وقوع قتال ولكنها نفت ما ذكره "الشباب"، حيث قالت إن القوات الحكومية كانت لها الغلبة. وقال المتحدث الكيني "نشهد مقاومة تضعف باستمرار من جانب (الشباب)، فهم ينسحبون إلى العمق أكثر باتجاه وسط الصومال"، وتابع "هذه العملية الكينية في الصومال ليست محددة بوقت". وكان وزير الدفاع الكيني يوسف حاجي نفى أمس الأول، أن تكون القوات الكينية تستهدف بالضرورة ميناء كيسمايو الصومالي. وقال الوزير الكيني "كل ما قلناه هو أننا سندحر (الشباب) بعيداً عن حدودنا ونؤمن حدودنا".