مريم الشميلي (رأس الخيمة)
تعامل الإسعاف الوطني مع نحو 24190 حالة إسعافية منذ بدء المشروع في فبراير الماضي.
وأكد أحمد صالح محمد الهاجري نائب الرئيس التنفيذي في الإسعاف الوطني أن مشروع الإسعاف الوطني يسعى إلى تطبيق أفضل الممارسات المطبقة عالمياً والتميز بها لتصبح دولة الإمارات مثالا يحتذى به في تقديم الخدمات الطبية، ونقل المصابين وتحويل المرضى للمنشآت الطبية المقصودة وصولا إلى محو آثار الحادث بأسرع وقت ممكن، وذلك من خلال وضع المؤشرات المناسبة للمشروع ضمن حيز التطبيق بإدارة الأزمات الطبية.
وأوضح الهاجري أن المشروع يعد مبادرة جديدة على مستوى الدولة أشار إليها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بوجوب تقديم أفضل الخدمات الإسعافية اللازمة للمرضى والمصابين واتباعها وتطبيقها حرفياً، بما في ذلك وضع مؤشرات قياس حيوية لجميع الأعمال الإسعافية الميدانية المقدمة على مدار الساعة، والتي تم تطبيقها في الإمارات الخمس وهي رأس الخيمة والشارقة والفجيرة وعجمان وأم القيوين. وأشار إلى أن الإدارة قامت برفع الطاقة الاستيعابية للمشروع وذلك برفع عدد سيارات الإسعاف من 20 سيارة إلى 24 سيارة إسعاف توزع على 24 موقعاً بدلا من 20 موقعاً في وقت سابق، وذلك تمهيداً للمرحلة الثانية مع المحافظة على مبدأ المراجعة المستمرة لأداء هذه المواقع وتعديلها إذا لزم الأمر.
وبين الهاجري أن هناك آليات جديدة تم إضافتها عبارة عن «خمس سيارات دعم وإدارة الحوادث» لإدارة الحوادث الجسيمة بحسب المعايير العالمية.