الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اتحاد كلباء يعزز الصدارة في «دار الفجيرة»

اتحاد كلباء يعزز الصدارة في «دار الفجيرة»
26 فبراير 2010 00:00
نجح فرسان القلعة الكلباوية الصفراء في المحافظة على موقعهم بالصدارة بالفوز على الفجيرة في عقر داره بهدفين مقابل هدف، وهو الفوز الذي رفع رصيد اتحاد كلباء فارس القمة إلى 12 نقطة محققاً العلامة الكاملة، بينما تجمد رصيد الفجيرة عند 4 نقاط. وكان الفجيرة على موعد مع الهزيمة الأولى له بملعبه والثانية خلال 4 مواجهات بدوري الهواة، وهو الأمر الذي وضعه في موقف لا يحسد عليه، خاصة مع إصابة مدافعه الفرنسي الجديد ماما دو في أول ظهور له بعد 35 دقيقة لعبها. كانت البداية حافلة بالقوة من الدقيقة الأولى، فاتحاد كلباء يطمح بقوة للفوز لتثبّيت أقدامه على عرش المسابقة الذي اعتلاه الجولة الماضية بفارق الأهداف عن الشعب، والفجيرة يسعى بقوة لتعويض النقاط الخمس التي نزفها في الجولتين الأخيرتين بالتعادل مع العروبة والهزيمة من الخليج. ومن كرة «عابرة للقارات» ومع اللمسة الأولى للمحترف الفرنسي الجديد بالفجيرة مامادو كوناتي، كاد المخضرم محمد عبدالله أن يهز الشباك بعدما تسلّم الكرة، ولكن دفاع كلباء انقض عليه وهو على بعد خطوات من المرمى. ويحاول أندريه ميشيل هدّاف اتحاد كلباء شق طريقه هو الآخر نحو مرمى الفجيرة إلا أن الرقابة الصارمة التي فُرضت عليه حالت دون أن يحقق مراده. ومن ضربة حرة، يتلقى ميشيل الكرة بصدره داخل منطقة جزاء الفجيرة ويوجهها قذيفة وسط غابة من المدافعين والسيقان ولكنها علت العارضة بقليل. وتنتقل الدفة سريعاً إلى الفجيرة الذي تحتسب له هو الآخر ضربة حرة، يسددها سعيد راشد ويتلقاها أحمد هايل برأسه، ولكن حارس الاتحاد محمد عبدالله كان بالانتظار. وتلوح فرصة العمر لأنوكاشي الذي توغل بين المدافعين وانفرد وأرسل كرة عرضية من على بعد خطوتين من المرمى، ولكن الحارس محمد عبدالله حولها إلى ضربة ركنية ببراعة، وكانت تلك هي البصمة الأولى لأنوكاشي أخطر وأبرز الأوراق الرابحة بالفجيرة. ويتلقى محمد عبدالله الكرة ويطالب بضربة حرة بعد سقوطه على الأرض بعد محاصرته من قبل مدافعي اتحاد كلباء، ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب. ويتبادل الفريقان الهجمات، ووضح أن النقاط الثلاث كانت هدفاً غالياً في دوري لا يعترف إلا بالأقوياء، ويبذل ماجد عبدالله وسيمون جهداً كبيراً في الوسط باتحاد كلباء لأجل اصطياد النقاط وتموين المهاجمين، خاصة ميشيل وإبراهيم مراد وجريجوري إلا أن دفاع الفجيرة كان يتولى عملية «التنظيف» أولاً بأول. ويشكل النيجيري أنوكاشي ازعاجاً لدفاع كلباء ويحاول من جديد التوغل، ولكن الدفاع يحيل الكرة إلى «الكورنر» وعموماً عاب أنوكاشي احتفاظه بالكرة وحب المراوغة، ويحاول هايل إلا أن الكرة تقف تحت قدميه. القائم يحرم الاتحاد من هدف وينطلق أندريه ميشيل ويمرر كرة عرضية بعدما تخطى مدافعين يتلقاها جريجوري المنفرد والمرمى خال من حارسه، ولكنه يسدد في القائم ليضيع هدفا مؤكدا لاتحاد كلباء في الدقيقة 30. وصاروخ مباغت من جوهر مصبح، يعلو عارضة الفجيرة، وتتسرب دقائق الشوط الأول وضربة حرة لاتحاد كلباء، يسددها أندريه ميشيل لولبية جميلة، ولكن على بعد ياردة من القائم، ويجرب محمد عبدالله حظه هو الآخر بقذيفة، ولكن كرته تذهب بعيداً عن مرمى اتحاد كلباء. وتستمر حرب القذائف الكروية بين الفريقين، لعلّ إحداها تسكن الشباك وتسديدة من ضربة حرة للمخضرم محمد عبدالله، ولكن دفاع اتحاد كلباء كان سداً منيعاً. ويرسل جريجوري كرة «لوب» لعلّ إحدى الرؤوس تلتقطها، ولكن حارس الفجيرة جاسم محمد يمسكها، ومن كرة مرتدة، تذهب الكرة سريعاً إلى أحمد هايل الذي ينفرد ويسدد قذيفة يصدها حارس اتحاد كلباء على مرتين. ويدفع هلال محمد باللاعب عبدالله جمعة بلال بدلاً من المحترف الجديد مامادو كوناتي الذي خرج مصاباً قبل أن يكمل شوطاً واحداً مع الفجيرة. وعموماً، خلا الشوط الأول من الأهداف ولكنه لم يخل من الإثارة فحتى في الدقيقة الوحيدة التي احتسبت كوقت ضائع، انفرد أندريه وتعرقل وطلب ضربة جزاء ولكن الحكم أشار باستئناف اللعب، ثم يخطئ مدافع بعدما قلش ويخطف ميشيل الكرة ولكن حارس الفجيرة ينقذ الموقف لينتهي الشوط الأول بالتعادل. مع بداية الشوط الثاني، يسقط الفرنسي سيمون مصاباً في كرة مشتركة ويخرج للعلاج ثم يعود. ويكشر اتحاد كلباء عن أنيابه من البداية ويسدد ميشيل وينقذ حارس الفجيرة الموقف ويتلقف ماجد عبدالله الكرة، ومن 25 ياردة يسدد صاروخاً يعلو العارضة بياردة، ويرفض الفجيرة ترك المباراة تذهب بعيداً عنه، ويحاول أحمد هايل وأنوكاشي، ولكن اللمسة الأخيرة كانت مفقودة. وفي الدقيقة 57 ينجح اتحاد كلباء في التقدم بهدف أحرزه جريجوري من ضربة رأس رائعة إثر ضربة حرة سددها إبراهيم عبدالله مراد صدها حارس الفجيرة وارتدت منه لتجد القناص جريجوري ليودعها الشباك. ويدفع باترسيو مدرب اتحاد كلباء بكل من موسى درويش ومنصور محمد بدلاً من إبراهيم مراد وماجد عبدالله. ويرد هلال محمد مدرب الفجيرة بنزول يوسف خلفان بدلاً من سهيل محمد المصاب، ويسحب باترسيو اللاعب خالد مسعود للإصابة وينزل أحمد عيسى كميل. ويعزز اتحاد كلباء تقدمه بالهدف الثاني الذي أحرزه أندريه ميشيل في الدقيقة 67 إثر تمريرة من جريجوري الذي خرج الحارس لملاقاته فأهداها لميشيل الذي أودع الكرة الشباك الخالية. وتعلو هتافات الفرح بمدرجات اتحاد كلباء ويرفض الفجيرة مع صمت جماهيره الاستسلام ويسدد هايل ضربة رأس وهو منبطح على الأرض ولكن بجوار القائم. وفي الدقيقة 77 ينجح نواه أنوكاشي عبر قذيفة من ضربة حرة اصطدمت بقدم محمد عبدالله في إحراز الهدف الأول للفجيرة لتعود الحياة لمدرجات الفجيرة مع تجدد الأمل. ويضغط الفجيرة لإدراك التعادل وإنقاذ ماء الوجه ويتحمل دفاع اتحاد كلباء الضغط، ويلمح المخضرم محمد عبدالله تقدم الحارس ويسدد كرة «لوب» من 40 ياردة تذهب رويداً نحو الشباك إلا أنها تصطدم بالعارضة وتذهب للخارج ليضيع هدف مؤكد من الفجيرة في الدقيقة 82. وتحتسب 4 دقائق كوقت ضائع كانت كالدهر بالنسبة لاتحاد كلباء الذي كان ينشد المحافظة على تقدمه، وكأنها ثوان معدودة للفجيرة الذي راوده الأمل لعل وعسى مثلما حدث أمام دبا الحصن وابتسم الوقت الإضافي للفريق. ويستعمل دفاع اتحاد كلباء سلاح التشتيت لقطع كل طرق الإمدادات للمهاجمين مع محاولات ميشيل وجريجوري للاحتفاظ بالكرة، وتتاح ضربة حرة للفجيرة في الدقيقة 93 ولكن لم يتم استثمارها، وكرة عرضية يتلقفها مبارك حسن ويسددها رائعة برأسه وهو زاحف، ولكن الحارس محمد عبدالله ينقذها لتنطلق بعدها صافرة الفرحة لجماهير اتحاد كلباء والحزن للفجيرة الذي كافح وحاول ولكن الوقت لم يسعفه، وجاءته الصحوة بعد فوات الأوان. النسور طاحت على ملعبها العروبة يحقق المفاجأة ويهزم الخليج 2/3 في مباراة مثيرة علي معالي (خورفكان) - خطف فريق العروبة ثلاث نقاط غالية بالفوز المثير على الخليج على ملعبه وبين جماهيره بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في الجولة الرابعة من دوري الدرجة الأولى، ليفوز العروبة بأول ثلاث نقاط، ولعب الفريقان بعشرة لاعبين قبل نهاية الشوط الأول بقليل بعد قيام الحكم ياسين المنصوري بطرد علي مليح من الخليج وعادل لطفي من العروبة. وبهذه النتيجة استطاع شباب العروبة إيقاف خطورة وقوة نسور الخليج ليتجمد رصيد النسور عند 6 نقاط، فيما ارتفع رصيد العروبة إلى 4 نقاط. جاءت المباراة حماسية خاصة في الشوط الثاني الذي أهدر فيه لاعبو الخليج العديد من الفرص التي كانت كفيلة بتحقيق الفوز، كما قدم فريق العروبة “ الشاب” مباراة جيدة ولاحت له أيضاً فرص ولكن قليلة للتهديف ونجح الفريق في الاستفادة من الفرص التي سنحت له وسجل مستغلاً ثغرات النسور. بدأ العروبة بالتهديف عن طريق البرازيلي جويري في الدقيقتين 22 من الشوط الأول و18، واختتم العروبة أهدافه في الدقيقة 46 بهدف قاتل سجله خالد عبيد سالم، فيما سجل لنسور الخليج، البرازيلي جيري اريال في الدقيقة 25 والغيني أبوبكر كمارا في الدقيقة 35. ضغط الخليج منذ البداية معتمداً على قوته الهجومية في محترفيه ورغبته كذلك في الاستمرار في المقدمة ومطاردة أصحاب الصدارة ولعب الفريق بطريقة 4-4-2 ، وفي المقابل اعتمد العروبة على اللعب بالطريقة نفسها، 4-4-2 ولكن الالتزام الدفاعي كان أكثر من جانب أبناء العروبة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة والانطلاق من طرفي الملعب عن طريق المغربي الجديد عادل لطفي. ووسط سيطرة الخليج النسبية كاد العروبة أن يخطف هدف التقدم بعد مرور خمس دقائق من خطأ فادح ومشترك بين علي مليح وحارس المرمى جابر جاسم ولم ينجح عادل لطفي في استغلال الكرة حيث أهدر هدفاً مؤكداً، وفشل اللاعب نفسه في استغلال كرة أخرى من الناحية اليمنى وسددها عادل في الشباك الخارجية للخليج. وخلال الدقائق العشر الأولى، لم تكن هناك أي هجمات تستحق أن نطلق عليها خطيرة من جانب الخليج بعكس فرص العروبة التي كانت كفيلة بتقدمه من البداية. وفرض دفاع العروبة رقابة لصيقة على بعض مفاتيح الخليج القوية، ومنها مراقبة عبدالعزيز إسماعيل للبرازيلي اندرسون وخالد محمد مع أبوبكر كمارا. وحاول الخليج استغلال طرفي الملعب ومهارات كمارا ومعه لاعب الوسط البرازيلي الآخر جيري اريال في اختراق العروبة وكان التهديد الأول بعد مرور ربع ساعة فقط بكرة قوية أنقذها عبدالله سالم عبيد حارس العروبة. عاد لاعبو الخليج كثيراً للخلف وهو ما جعل فريق العروبة يتماسك ويحاول الاحتفاظ بالكرة والضغط من خلال الهجمات المرتدة الخطيرة التي قادها عادل لطفي ومن العمق البرازيلي جويري، مع محاولات لاعبي الخليج الاحتفاظ بالكرة والاستعراض والمراوغات غير المجدية في بعض الأوقات مما جعل جماهير الخليج تستاء من طريقة أداء لاعبي فريقها. هدف سريع كان واضحاً أن العروبة أكثر تنظيماً وتركيزاً من الخليج حيث يؤدي الفريق بشكل جماعي دفاعياً وهجومياً ورغبة اللاعبين كبيرة في تقديم مباراة ونتيجة إيجابية، وبالفعل نجح جويري في خطف هدف مباغت في الدقيقة 22 وسط غفلة من مدافعي الخليج الذين بدوا غير منسجمين من البداية. لم يستطع الخليج تهديد مرمى العروبة بالشكل المؤثر مما أثار غضب المدرب كثيراً وكان عليه تحريك لاعبيه من خلال تغيير المراكز وتنشيط خط وسطه الذي فشل في تقديم كرات مناسبة للمهاجمين، مع الأخطاء الواضحة في خط الدفاع. وكانت أخطر هجمات الخليج في الدقيقة 40 أهدرها محمد أحمد راشد. وقبل نهاية الشوط الأول بقليل، قام حكم المباراة ياسين المنصوري بطرد علي مليح للخشونة مع جويري ليحصل على الإنذار الثاني، بعدها بوقت قصير قام الحكم بطرد عادل لطفي للحصول على الإنذار الثاني. ومع بداية الشوط الثاني، قام مدرب الخليج البرازيلي خوزيه باولو بسحب محمد أحمد راشد والدفع بطارق بلال سعيد الذي لعب في قلب الدفاع في محاولة لسد الثغرة الدفاعية بطرد علي مليح. كثف الخليج هجومه ولكن أخطاء لاعبيه تواصلت، فلم نجد تسديدة قوية من أي لاعب رغم أن الفرص تهيأت أمام اللاعبين ولكنهم حاولوا الاختراق من العمق وسط غابة من سيقان مدافعي العروبة والمكونة من عبدالعزيز إسماعيل والبرازيلي الينيدو كوريا وأحمد علي راشد والذين تحملوا الضغط المكثف عليهم. استسلم العروبة تماماً مع بداية الشوط الثاني للدفاع في محاولة للحفاظ على النتيجة، ومرة أخرى يحاول مدرب الخليج استغلال ورقة رابحة جديدة فيدفع بعبدالعزيز عبدالله بدلاً من عبدالله صقر في الدقيقة 15، وواصل الخليج ضغطه دون جدوى. وتحمل دفاع العروبة العبء الكبير وفي الوقت نفسه نجح الهجوم في استغلال أشباه الفرص حيث نجح جويري في استلام كرة من خط الوسط ومر بها وراوغ دفاع الخليج بسهولة محرزاً الهدف الثاني في الدقيقة 18. حاول كل مدرب استغلال أوراقه فدفع مدرب العروبة الدكتور عبدالله مسفر بالمدافع حسن موسى بدلاً من حسن محمد راشد، فيما دفع مدرب الخليج بالمهاجم أحمد موسى بدلاً من أحمد عبدالعزيز القصاب. في الدقيقة 25 نجح جيري اريال في تقليص الفارق عندما سجل هدف فريقه الأول بمهارة عالية في الزاوية البعيدة لحارس العروبة لتشتعل المباراة مجدداً، وقبل هدف الخليج كانت هناك فرصة مؤكدة أهدرها هيثم علي خميس. وفي الدقيقة 35 استطاع أبوبكر كمارا تحقيق هدف التعادل بمهارة عالية ليكثف النسور الهجوم في محاولة للفوز، وفي الدقيقة 46 نجح خالد عبيد سالم في خطف هدف التفوق والتألق لفريقه، وهو الهدف الذي خطف به نقاط المباراة كاملة لأبناء العروبة. مدرب الخليج يرفض حضور المؤتمر الصحفي خورفكان (الاتحاد) – رفض مدرب الخليج، البرازيلي خوزيه باولو حضور المؤتمر الصحفي عقب المباراة متأثراً بالهزيمة ومبرراً عدم حضوره باجتماع مهم مع إدارة النادي. كفاية نوم ..!! خورفكان (الاتحاد) – طالبت جماهير الخليج لاعبيها بالاستيقاظ من النوم، في إشارة إلى حالة الخمول التي ظهروا بها في المباراة وفي دلالة على عدم رضا الجماهير عن أداء فريقها، وأكدت جماهير الفريق أن الثغرات كثيرة وأن مستوى لاعبي الخليج يحتاج إلى دراسة من الإدارة قبل المدرب.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©