الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون: الإمارات عنوان للانتماء ومدرسة في التنمية والبناء

1 ديسمبر 2013 23:02
أبوظبي (وام) - أكد مسؤولون، أن الاحتفال باليوم الوطني في الثاني من ديسمبر، يحمل في طياته مشاعر الحب والتقدير والوفاء لمؤسس دولة الاتحاد وباني نهضتها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وقالوا إن عرس الوطن مناسبة متجددة تزخر بالمشاعر الصادقة والمتدفقة التي تعبر عن الفخر والاعتزاز بوحدة الكلمة والتقاء الإرادة الشعبية والرسمية التي قادها المغفور له زايد الخير لبناء دولة حديثة شامخة تصون وحدة شعبها وتحقق تطلعاته الكبيرة في التقدم والنماء، وتحافظ على تراثه العريق وموروثاته الغالية وروحه العربية المتميزة. وأضافوا في كلمات بالمناسبة، أن الإمارات أصبحت بحكمة قيادتها الرشيدة عنواناً للتلاحم والترابط، ومدرسة في التنمية والبناء والتقدم، وهي اليوم تسير بخطى راسخة نحو تحقيق التنمية الشاملة الحديثة بمفهومها المعاصر بعد أن نجحت في فرض مكانة عظيمة على المستوى العالمي. وأشار المسؤولون إلى أن ما يعيشه شعب الإمارات اليوم يعتبر من نتائج العمل والتصميم والصبر والنجاح التي بدأت قصتها منذ اثنين وأربعين عاماً. التقدير والوفاء وجه الشيخ مسلم سالم بن حم عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم، كلمة بمناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين، قال فيها: “إن احتفالنا في الثاني من ديسمبر من كل عام باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة يحمل في طياته مشاعر الحب والتقدير والوفاء لمؤسس دولة الاتحاد وباني نهضتها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فهي مناسبة متجددة تزخر بالمشاعر الصادقة والمتدفقة التي تعبر عن الفخر والاعتزاز بوحدة الكلمة والتقاء الإرادة الشعبية والرسمية التي قادها المغفور له زايد الخير لبناء دولة حديثة شامخة تصون وحدة شعبها وتحقق تطلعاته الكبيرة في التقدم والنماء وتحافظ على تراثه العريق وموروثاته الغالية وروحه العربية المتميزة .. فلقد بنى المغفور له الشيخ زايد مع إخوانه حكام الإمارات الاتحاد على أسس متينة ما جعله نموذجاً ناجحاً للوحدة العربية”. وأضاف: “واصل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، المسيرة الخيرة على الطريق ذاته بالتآزر مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، حتى تبوأت الدولة مكانها البارز في مصاف الدول المتقدمة وأصبحت مثالاً يحتذى به لدول العالم أجمع، كما أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يعتبر بحق خير خلف لخير سلف، وحمل أمانة دولة الاتحاد بكل اقتدار وحرص على الارتقاء بالوطن والمواطن في شتى المجالات”. وقال: “إننا نفخر ونعتز بما حققته دولة الاتحاد عبر تسخير الثروات في إرساء نهضة اجتماعية واقتصادية وعمرانية وتعليمية وزراعية وسياحية، وفي مناحي الحياة كافة في ظل اهتمام متنام بقيمة الإنسان الذي تعتبره قيادتنا العليا الثروة الحقيقية، فعملت على تأمين الرعاية له وتوفير الحياة الكريمة بكل ما تتطلبه باعتبار العنصر البشري القوة الحقيقية والركيزة الأساسية لتحقيق النهضة الحضارية الشاملة للبلاد”. التنمية الشاملة من جانبه، قال إبراهيم عبيد الزعابي مدير عام هيئة التأمين في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين، إن مناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين للدولة تمر عزيزة على قلوبنا جميعاً وعلى قلوب الشعوب العربية والإسلامية كافة، ففي هذا اليوم نجح شعب الإمارات بقوة وإرادة بناء دولة الاتحاد بقيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ليشكل الثاني من ديسمبر 1971 منعطفاً تاريخياً وتحولاً رائعاً في حياة شعب الإمارات وشعوب المنطقة. وأضاف: “أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة بحكمة قيادتها الرشيدة عنواناً للتلاحم والترابط ومدرسة في التنمية والبناء والتقدم، وتسير بخطى راسخة نحو تحقيق التنمية الشاملة الحديثة بمفهومها المعاصر، بعد أن نجحت في فرض مكانة عظيمة على المستوى العالمي، وإذا كان احتفالنا باليوم الوطني هو احتفال بمسيرة إنجازات دولة، فإنه مناسبة لأن يكون حافزاً إضافياً لنا جميعاً لمضاعفة العمل والبناء والإنتاج نحو مستقبل أفضل من أجل رفعة شأن دولة الإمارات في المحافل الدولية”. اتحاد الإمارات وأكد المهندس حسين إبراهيم الحمادي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أن اتحاد الإمارات مكن القيادة الرشيدة من تحقيق إنجاز عالمي غير مسبوق، حيث أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن دول العالم المتقدم خلال 42 عاماً فقط، فيما لم تحقق دول كثيرة ولو 10 في المئة من هذا الإنجاز الذي جعل الشعب الإماراتي من أكثر شعوب العالم سعادة، لافتاً إلى أن حالة الحب والتوحد التي تربط القيادة بالشعب تعد من أكثر العوامل التي تميز الإمارات عن غيرها من الدول. وقال الحمادي في كلمته بمناسبة العيد الوطني الـ 42 “إننا نرفع بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، “خير خلف لخير سلف”، على قيادته المثلى للدولة نحو المزيد من الإنجازات التي توجت بالفوز بتنظيم إكسبو 2020 ليكون التتويج الذي صادف أهله باعتراف العالم أجمع”. الصبر والنجاح إلى ذلك، أكد الدكتور حمد عبدالله الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل، أن ما نعيشه اليوم في حاضرنا يعتبر من نتائج العمل والتصميم والصبر والنجاح التي بدأت قصتها منذ اثنين وأربعين عاماً. وقال إن الاتحاد الذي تحقق على يدي أحد رجالات التاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإلى جانبه إخوانه حكام الإمارات كان ولا يزال الاتحاد النموذجي على مستوى العالم. وأوضح أن الاحتفال بعيد الاتحاد وبقيام دولة الإمارات العربية المتحدة كل عام ليس لإحياء الذكرى فقط، إنما للتأكيد على أن ما تم إنجازه قبل أربعة عقود ونيف خطوة جديرة بالاحترام والاهتمام في آن معاً، وأن دولتنا باتت اليوم إحدى أهم الدول في العالم المعاصر وفي أولى قوائم التصنيف الدولي في مجالات عدة، من بينها النمو الاقتصادي والرفاهية والصحة والتنمية والموارد البشرية وغير تلك من المجالات التي تسهم في رفع أسهم دولتنا عالمياً، وهو ما تعمل عليه قيادتنا الرشيدة متمثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأولياء العهود. احتفالية وطنية من جانبه، قال سامي بن عدي وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي للشؤون المساعدة والخدمات المؤسسية في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين، إن الاحتفال لا ينحصر في مجرد التعبير عن الفرح بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعاً بل فرصة وطنية للتعبير الصادق على مواصلة العمل وتضافر الجهود للعمل كيد واحدة لتحقيق المزيد من الإنجازات العظام خلف قيادتنا الرشيدة بما يخدم الوطن والمواطن ويسهم في رفعة دولتنا الحبيبة التي أصبحت مثالاً يحتذى في الأمن والوحدة والاستقرار والتنمية الشاملة والنماء والرفاه والتقدم في مختلف المجالات والميادين. مناسبة غالية كما وجه طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي كلمة قال فيها: “اليوم الوطني مناسبة غالية على قلوب جميع أبناء الوطن، ونستذكر فيها جميعاً الآباء المؤسسين، وعلى رأسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمهما الله، وجميع حكام الإمارات، ونستذكر في الوقت ذاته المراحل الأولى لتأسيس دولة الاتحاد، تلك الفترة التي كان يمر فيها العالم بنزاعات وصراعات”. وأضاف: “اليوم الوطني وذكرى الاتحاد يجب أن ينظر لها من منظور التعلم من أخلاقيات الآباء المؤسسين التي أبت أن تسير وراء التشرذم والانقسام الحاصل في العالم، وقد ذاك لتتوحد وتأسس دولة فتية وقتها ولتصبح في فترة قصيرة دولة رائدة يملأ صداها الآفاق”. الفخر والاعتزاز وأكد الدكتور سعيد محمد الغفلي وكيل الوزارة المساعد في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في كلمة بالمناسبة، أن اليوم الوطني يمثل وساماً على صدر كل مواطن يدفعه إلى الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز العظيم الذي جسد فيه المؤسسون، وعلى رأسهم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص والعطاء وجسدوا معاني الوفاء من أجل هذا الوطن الذي تواصلت فيه مسيرة الخير والنماء حتى تحققت المنجزات الحضارية الفريدة والشواهد العظيمة في مختلف المجالات والميادين التنموية ليتمكن من تحقيق الإنجازات الكبيرة في فترة قصيرة لا تتجاوز نصف قرن ولتسبق دولتنا الحبيبة الكثير من الدول المتقدمة التي تفوقها عمراً بقرون مديدة. ذكرى خالدة أما راشد خميس السويدي مدير عام المركز الوطني للإحصاء، فأكد أن الثاني من ديسمبر من عام 1971 يوم خالد على صدر صفحات التاريخ المعاصر، وذكرى ستبقى خالدة في وجدان شعبنا العزيز على مر الزمان، ونموذج ساطع لإرادة الاتحاد لجيل المؤسسين، ونبراساً في أذهان كل الشعوب العربية، فهو يوم تحققت فيه الإرادة النبيلة لشعب الإمارات بالاتحاد وبناء دولة الإمارات العربية الحديثة. وقال السويدي في كلمة له بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الثاني والأربعين، إن الجميع يتذكر البلاغ التاريخي الذي زف فيه المجلس الأعلى للاتحاد في عام 1971 البشرى السعيدة إلى شعب الإمارات العربية المتحدة وكل الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة والعالم أجمع، معلناً قيام دولة الإمارات العربية المتحدة دولة مستقلة ذات سيادة وجزءاً من الوطن العربي الكبير. فخر للشعوب وأكد راشد لاحج المنصوري المدير العام لمركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، أن اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يتفيأ تحت ظلاله شعب الإمارات ومن يقيم على أرضها فخر لكل الشعوب الشقيقة والصديقة. وقال في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين، إن الإنجازات التي حققتها دولتنا أكبر شاهد على هذا المستوى المتقدم والمركز المرموق الذي تحتله الدولة على المستوى العالمي، وإن هذا لم يكن ليحصل لولا الفكر السديد الذي اتصف به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمنهج القويم الذي سار عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأولياء العهود. نهضة شاملة كما رفع المهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة بدبي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وإلى أبناء دولة الإمارات بمناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين للدولة. وقال إن دولة الإمارات شهدت خلال السنوات الماضية تقدما ملموساً ونهضة شاملة طالت مختلف جوانب الحياة وجعلت منها دولة عصرية تسير بطموحاتها الكبيرة وبخطاها الواثقة نحو التميز والتقدم والريادة. يوم في الذاكرة ووصفت حبيبة عيسى الحوسني المدير العام بالإنابة لصندوق الزواج، يوم 2 ديسمبر 1971م، بأنه يوم محفور في الذاكرة، لافتة إلى أن الإمارات تحصد اليوم ثمار 4 عقود من العمل. وفي كلمة بمناسبة اليوم الوطني الـ42 للدولة، قالت: إن التجربة الوحدوية للدولة أثبتت أنها الأفضل والأطول في تاريخ الأمة العربية. وقالت الحوسني: إن الثاني من ديسمبر منقوش في قلب كل مواطن، وسيبقى خالداً في ذاكرة الأجيال فهو الإضاءة المشرقة في حاضرنا والمرتكز الأساسي فيما نرسمه لمستقبل واعد من تقدم ورقي. وأضافت: أن الجهود التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه حكام الإمارات بقيام دولة عصرية لها كافة المقومات التي تمكنها من منافسة غيرها من الدول المتقدمة تكللت بالنجاح، فالتجربة الوحدوية لدولتنا الفتية أثبتت بأنها أفضل تجربة اتحادية وأطولها في تاريخ الأمة العربية قاطبة. وتابعت: إننا ونحن نحتفل باليوم الوطني الثاني والأربعين لدولتنا الحبيبة نحصد ثمار أربعة عقود من الجهد والمثابرة والعمل الدؤوب والمتواصل، فيما يدعونا هذا الاحتفال للنظر بعين الإجلال لحكومتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في سبيل رفعة الوطن ورفاهية المواطن حتى أصبحت دولة الإمارات نموذجا يحتذى به. يوم خالد من جانبها، أعربت سارة شهيل مدير عام مراكز إيواء لضحايا الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي والفئات الأخرى باعتزازها باليوم الوطني الثاني والأربعين لدولة الإمارات التي تعد مناسبة عزيزة على كل من يعيش على أرض الإمارات، لافتة إلى أن هذا اليوم سيظل خالداً في القلوب، ولن ننسى ما قدمه الآباء المؤسسون من تضحيات وعطاء لإنجاح هذا الاتحاد. وقالت، إن القيادة الرشيدة للدولة حرصت على تحقيق النماء والتطور ولم تغفل عن الفئات الضعيفة كضحايا الاتجار بالبشر، ووفرت لهم كل ما يساهم في تحقيق العيش الكريم دون تمييز في الدين واللون والعرق. محمد المزروعي:اتحاد دولة الإمارات مشروع نهضة وبرنامج عمل أبوظبي (وام)- أكد الدكتور محمد المزروعي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي أن اتحاد دولة الإمارات مشروع نهضة وبرنامج عمل، مشيراً إلى ما تحقق بفضل هذا الاتحاد وهذه الوحدة، من تمكين المواطن الذي يعد أولوية وطنية قصوى ورؤية مستقبلية موجهة لجميع الاستراتيجيات والسياسات في قطاعاتها كافة. وفي كلمة بمناسبة اليوم الوطني الـ 42، قال المزروعي: إن الإمارات تبوأت خلال 4 عقود مكانة مرموقة، فيما انعكست مظاهر التقدم على جميع الجوانب التنموية، بما فيها التعليم والصحة والإسكان، وإطلاق المشاريع الثقافية والإعلامية لتكون مركزاً إقليمياً للإعلام والثقافة والفنون وجسراً للتواصل الحضاري. وتابع: يأتي 2 ديسمبر ليشيع أجواء الفرح في ربوع الإمارات، ولعل ما يزيد من فرحة المواطنين هذا العام أن هذا اليوم جاء بعد الكثير من المبادرات والخطوات التي أقدمت عليها القيادة بهدف تحقيق آمال المواطنين، سواء في ما يتعلق بمشروعات الإسكان والبنية التحتية في إمارات الدولة وغيرها من الخطوات التي أكدت وتؤكد النهج الممتد لقيادتنا في التفاعل المستمر مع احتياجات المواطنين وتطلعاتهم والحرص الدائم على أن تصل ثمار التنمية إلى كل مواطن يعيش على أرض دولة الإمارات”. وأشار إلى أن الإمارات رسمت رؤية تنموية واضحة المعالم والأهداف حققت بمقتضاها حركة التطور والبناء المزدهرة التي تشهدها البلاد في جميع المجالات، حيث ارتكزت تلك الرؤية على بناء المواطن المسلح بالعلم والإبداع ليكون قادراً على القيام بكل المهام والأعمال الوطنية المنوطة به سواء في المؤسسات والهيئات الحكومية أو في القطاع الخاص. ورفع التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى شعب الإمارات الكريم. محمد صالح: الإمارات عنصر دفع قوي للصوت العربي والخليجي دبي (وام)- أكد محمد محمد صالح مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء أن دولة الإمارات العربية المتحدة بإخلاص قادتها وحكمتهم عززت دورها في الشأن الإقليمي والعالمي على كافة الصعد والمستويات وبرزت في المحافل الدولية وصناعة القرار العالمي حتى شكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والخليجي في دوائر الحوار على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته. وقال في كلمته بمناسبة اليوم الوطني الـ42 إن بلادنا الغالية تحتفل بذكرى الإنجازات العظيمة التي تحققت تحت راية الاتحاد، وهي مسيرة الإنجازات التي زرع بذرتها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، والتي نهجها الحكمة وقوامها الإرادة والعزيمة الصادقة، فيما يواصل المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما حكام الإمارات الكرام. وأضاف صالح أن هذه البلاد قد عاشت فيما مضى ظروفا سياسية واقتصادية صعبة حتى جاء رجل هذه الدولة ومؤسسها الشيخ زايد رحمه الله ليوحد صفوفها ويقوي شوكتها ويمنح لأبنائها الطمأنينة والأمان. عبداللطيف الشامسي: نمضي نحو اقتصاد المعرفة أبوظبي (وام) - وصف الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية اتحاد الدولة بأنه يقود المجتمع نحو اقتصاد المعرفة، لافتاً إلى ما تبذله القيادة الرشيدة من جهود لتطوير منظومة التعليم. وعزا إنشاء المعهد إلى رغبة القيادة في تأهيل وتخريج الطلبة المواطنين وتوفير الفرص لهم لأداء واجبهم تجاه الوطن في مجالات العلوم التطبيقية المختلفة. وقال الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام المعهد: إن “اتحاد الإمارات” يقود مجتمع الدولة نحو الاقتصاد المعرفي بخطوات واثقة وقوية حيث تبذل القيادة الرشيدة جهوداً كبيرة لتطوير المنظومة التعليمية بالدولة، وصولاً إلى مخرجات إماراتية قادرة على رفد السوق بكوادر مواطنة متخصصة في كافة المجالات الهندسية التكنولوجية المتطورة والتي تشكل جزءاً أساسياً من المستقبل الاقتصادي والصناعي في الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030 والخطة الاستراتيجية للدولة 2012. وفي كلمته بمناسبة العيد الوطني الـ42 رفع الدكتور عبد اللطيف الشامسي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على رعايته الشاملة لأبناء الوطن في مختلف شؤون الحياة بدولتنا الفتية، خاصة ما يتعلق منها بالتعليم وغيره من المجالات الهامة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على اهتمامه البالغ بتسخير كافة الإمكانات لتطوير مسيرة التعليم وتأهيل الشباب، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعته الحثيثة التي أدت إلى مبادرة سموه بإنشاء معهد التكنولوجيا التطبيقية لتأهيل وتخريج الطلبة المواطنين وتوفير الفرص لهم لأداء واجبهم تجاه الوطن في مجالات العلوم التطبيقية المختلفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©