الرياضيات واضحة والجغرافيا بلا تضاريس وعرة

جمعة النعيمي - (أبوظبي) - إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية): أكد عدد من طلبة الثاني عشر علمي في بعض المدارس سهولة امتحان الرياضيات أمس، وفي أبوظبي أشار عدد من طلبة الثاني عشر أدبي إلى وضوح امتحان الجغرافيا، وخلوه من «التضاريس»، مؤكدين أن اختبار مادة الرياضيات، جاء ليزيل الأوجاع والهموم التي خلفتها مادة الفيزياء، متوقعين أن يكون أكثر من 90% من الطلاب استطاعوا الإجابة على جميع الأسئلة. وقال الطالب عبدالله محمد الجنيدي (ثاني عشر علمي): استطعت أن أحرز تقدما كبيرا في اختبار الرياضيات، لأبدد المخاوف التي تسببت فيها مادة الفيزياء، وبصراحة أستطيع الجزم والقول إن 20% من الأسئلة كانت صعبة نوعا ما، و80% كانت سهلة. وقال الطالب راشد علي الزعابي (ثاني عشر أدبي): استطعت حل امتحان الجغرافيا، كما أن الاختبار كان بارز المعالم والمواقع ويستطيع الطلاب الإجابة على الأسئلة بثقة عالية وجدية. فيما أفاد الطالب عبدالله الشحي (ثاني عشر أدبي): وجدت الاختبار متوافقا مع ما تعلمته وفهمته من مادة الجغرافيا، ويعتمد بشكل كبير على فهم الطالب واستيعابه للمادة وليس كما يظن البعض أن الحفظ مطلوب لحل الأسئلة، فإذا لم يفهم الطالب المادة لن يستطيع أن يحفظها، وإذا حفظها فسوف ينساها. سهولة من جانب آخر، اتفق طلاب في القسم العلمي في العين أمس على سهولة امتحان مادة الرياضيات فيما تباينت آراء زملاء لهم في القسم الأدبي حول مستوى أسئلة مادة الجغرافيا فهناك أكثرية اقرت بسهولتها، وبعضهم ارتأى أنها تنطوي على بعض الصعوبة. واتفق الطالبان احمد سداح وسعيد احمد من القسم الأدبي على صعوبة مادة الجغرافيا، خاصة سؤالي التعريفات والخريطة التي جاءت على حد قولهما غير واضحة ولم يستطيعا تحديد النقاط المطلوبة عليها مثل نهر الفرات.. فيما أكد الطالبان احمد راشد النعيمي، واحمد جمعة وعدد من زملائهما أن الجغرافيا اتسمت بقدر وافر من المرونة والسلاسة جاءت أسئلتها في معظمها في متناول الطالب المتوسط. أما طلاب القسم العلمي فاتفقوا تقريبا على سهولة أسئلة مادة الرياضيات ما بدد من مخاوفهم ومنحهم دفعة معنوية كبيرة على حد قول الطالب محمود الطحان الذي عبر عن سعادته لمرور الرياضيات بخير وسلام دون منغصات، لافتا الى أن الأسئلة كانت واضحة لا غموض فيها بما في ذلك سؤالان وردا في الصفحتين الثالثة والرابعة من الورقة الامتحانية فيهما فكرة بسيطة لا تحتاج الى تفكير طويل. وايد الطالب سيف سليمان الزرعوني من القسم العلمي ما ذهب اليه زميله الطحان مؤكدا أن امتحان الرياضيات للقسم العلمي جاء متوازنا في مستوى الطالب المتوسط وان كان الأمر لم يخل من بعض النقاط التي يلزما قدرا من الاستنتاج والتحليل. ارتياح كما ساد الارتياح بين طلاب الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي بعد أداء امتحان الرياضيات. وأكد محمد طارق من مدرسة الغربية للتعليم الأساسي والثانوي أن الامتحان كان مباشرا وسهلاً والأسئلة واضحة، ويشير سامح محمد أن الأسئلة جاءت مطابقة لما تمت دراسته والتدريب عليه خلال العام الدراسي، وأعادت البسمة إلى الطلاب في القسم العلمي بعد خوف من صعوبة الامتحانات. وتؤكد آية محمد عبدالعزيز من مدرسة قطر الندى أن الامتحان خلا من اللوغاريتمات الصعبة بل على العكس كان واضحاً باستثناء جزيئات طبيعية لقياس مستوى الطالبة المتفوقة من الطالبة المتوسطة ولكنه في المجمل كان سهلاً وفي مستوى الطالبة المتوسطة. وأعربت إحسان أيمن عن سعادتها بامتحان الرياضيات التي جاء حسب ما هو متوقع ولا توجد به أي صعوبات تذكر وأنها تتمنى أن تكون باقي الامتحانات بنفس الأسئلة واضحة في الوقت ذاته أكد مصدر بلجان الامتحانات أن اللجان لم تتلق أي شكاوى من صعوبة الأسئلة أو عدم ومطابقتها للنماذج الامتحانية لوزارة التربية ومجلس أبوظبي أو شكاوى عن ضيق الوقت، بل على العكس كان هناك عدد من الطلاب أنهوا الامتحان قبل الوقت المخصص للإجابة كما أن الأسئلة كانت واضحة في الورقة الامتحانية ولا توجد بها أي أخطاء.