دمشق، طهران (وكالات) - أكدت الحكومة السورية امس أن الوفد الرسمي لن يذهب الى مؤتمر «جنيف 2» المقرر في 22 يناير المقبل إلا بعد توقيع الرئيس بشار الأسد على تعليماته، وان أي قرار لن يصدر عن المؤتمر إلا بموافقته». وقال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد «علينا الذهاب الى جنيف دون شروط أو تدخل، والموضوع محسوم لنا دوليا، والديمقراطية في نهاية المطاف هي التي ستحكم من يحكم سوريا، وأضاف «سنجلس حول الطاولة وسنتناقش دون أي تدخل خارجي ويجب أن نبحث كل هذه المسائل وأن يكون هناك في نهاية المطاف حكومة موسعة».
من جهته، قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي «إن الحكومة ستذهب إلى مؤتمر جنيف 2 في يناير المقبل من دون أية شروط، وان الشعب عبر ممثليه سيتحاور ضمن ثوابت أعلنا عنها سابقا، وهي رفض التدخل الخارجي»، وأضاف بعد لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني «إن القرار سيكون سوريا بحتا وبما تحققه نتائج الانتخابات ضمن صناديق الاقتراع».
وأشاد روحاني بمقاومة الشعب السوري أمام الضغوط الداخلية والخارجية، وحذر «من أن أخطر الإرهابيين الإقليميين والدوليين متجمعون اليوم في سوريا بسبب القتال الدائر هناك»، بينما أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده ستحضر مؤتمر جنيف 2 إذا وجهت اليها دعوة للمشاركة، ولكن لن تقبل بفرض أي شرط للحضور، لافتا إلى أن مشاركة بلاده ستساعد على إيجاد حلول والتوصل لتسوية للأزمة. وقال «إن مستقبل سوريا ينبغي أن يحدده أبناء الشعب وما من سبيل لهذا الخيار إلا عن طريق اللجوء إلى صناديق الاقتراع».
عدد اليوم
