أكد اللواء الدكتور جمال محمد خليفة المري نائب القائد العام لشرطة دبي، أن أداء العمل بجودة وإتقان أمانة شرعها الدين الإسلامي قبل المؤسسات، وطالب الجميع بالتكاتف لدعم مسيرة الأمن والأمان·
وقال المري خلال تفقده مركز شرطة الرفاعة إن ''مراكز الشرطة أحد أبرز جسور التواصل بين رجال الشرطة وأفراد المجتمع، لارتباط عملها مباشرة مع الجمهور، الأمر الذي يتطلب رفع مستوى جاهزية العاملين في المراكز''·
وأشار إلى أن منطقة اختصاص مركز شرطة الرفاعة مزيج من المؤسسات المصرفية والتجارية بالإضافة إلى العديد من المؤسسات التعليمية وكذلك فئة كبيرة من الجالية الآسيوية ، الأمر الذي يجعل العمل في المركز يحتاج إلى تفعيل برنامج '' مؤشرات الأداء'' ليستطيع تفعيل برامجه الوقائية·
والإستراتيجية العامة التي بني على أساسها العمل الأمني في مراكز الشرطة، منبثقة من الإستراتيجية العامة القيادة العامة لشرطة دبي 2008 - ،2015 التي جعلت من توثيق الشراكة المجتمعية وتقديم خدمات متميزة للمراجعين في سلم أولوياتها·
وأشاد المري بجهود ضباط وأفراد المركز في الحفاظ على أعلى مستويات الأمن بمنطقة اختصاصه، إذ سجل انخفاضاً في عدد الجرائم المجهولة بنسبة 3% ووصل إجماليها في العام الماضي إلى 231 بلاغاً من أصل 7243 بلاغاً، مقابل 390 بلاغاً في 2006 من أصل 6179 بلاغا·
وحث نائب القائد العام لشرطة دبي، ضباط وأفراد المركز،على مواصلة الجهود لتطوير البرامج الإلكترونية وبرامج الخدمة الاجتماعية، وأكد على أهمية تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية في منطقة اختصاص المركز، من خلال التواصل مع مختلف مؤسسات وقطاعات وشرائح المجتمع·
وفي بداية الجولة التفتيشية استعرض نائب القائد العام لشرطة دبي، الطابور العام وآليات المركز ثم ثكنات الأفراد· ورافقه في الجولة العميد عبد الجليل مهدي نائب مدير الإدارة العامة للأمن الوقائي، والمقدم عبدالله خادم سرور المعصم مدير مركز شرطة بر دبي، ونائبه المقدم سالم خليفة علي الرميثي، والمقدم خالد علي شهيل مدير إدارة تطوير الأداء في الإدارة العامة للجودة الشاملة، والملازم أول هاشم علي هاشم مدير إدارة التفتيش والرقابة بالوكالة والملازم أول عبدالرزاق عبدالرحمن المازمي رئيس قسم التفتيش في إدارة التفتيش والرقابة ، ·
عدد اليوم
