الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الاقتصاد الأخضر محور المحاضرة المجتمعية الـ 11 لمجموعة عمل الإمارات للبيئة

22 نوفمبر 2012
دبي (الاتحاد) - سلطت مجموعة عمل الإمارات للبيئة في محاضرتها المجتمعية الحادية عشرة لهذا العام الضوء على مفهوم الاقتصاد الأخضر ونتائج مؤتمر ريو 20 +، و”وثيقة المستقبل الذي نصبو اليه”، من خلال تناول العلاقة بين الاقتصاد الأخضر وأهداف التنمية المستدامة وأهداف الألفية للتنمية، وبرنامج الاستهلاك والإنتاج المستدام، حيث بينت التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد الأخضر في الوطن العربي. وقالت حبيبة المرعشي، رئيسة المجموعة، في كلمتها الترحيبية خلال المحاضرة التي نظمتها المجموعة بالتعاون مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الجانب بدبي في نادي الضباط في الإدارة إن الاقتصاد الأخضر يهدف إلى تحسين حياة الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية، والحد من المخاطر البيئية، وعدم استنزاف الموارد الطبيعية لضمان حقوق الأجيال القادمة، حيث يتبنى الطاقة الخضراء المتولدة من مصادر الطاقة المتجددة، فضلاً عن خلق فرص العمل الخضراء، والإنتاج الأخضر، ومنع التلوث البيئي، والتقليل من مسببات الاحتباس الحراري، والحد من استنزاف الوارد الطبيعية والتدهور البيئي، مؤكدة أن التوقعات الحالية تشير إلى نمو قطاع الاستثمار في الاقتصاد الأخضر على مستوى العالم إلى نحو 3 تريليونات دولار نهاية هذا العقد الحالي. وأوضحت أنه مع التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم، مثل التغير المناخي، وشح المياه، يأتي الاقتصاد الأخضر كأداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة في وجه هذه التحديات، حيث يهدف إلى تعزيز الترابط بين الاقتصاد من جهة، والبيئة والتنمية المستدامة من جهة أخرى، وذلك باعتماد سياسات اقتصادية فاعلة للحفاظ على البيئة والحد من تدهورها نتيجة التحديات التي باتت تهدد الصحة والحياة بصورة عامة لما ينجم عنها من كوارث طبيعية مختلفة، والسعي للحد من آثار الفقر الآخذة بالزيادة في الكثير من البلدان، وذلك من خلال توفير فرص العمل اللائق وتحقيق الحد الأدنى من مستوى المعيشة الذي يحفظ كرامة الإنسان وحقه في العيش الكريم بعيداً عن الكوارث والمجاعات والأمراض، واستخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة التي لا تلحق أضراراً بالبيئة وصحة الإنسان. وتحدثت المرعشي عن الأنشطة السابقة للمجموعة قائلة: “كان هذا العام حافلاً لمجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث قمنا بتنظيم عدة أنشطة استهدفنا فيها مختلف الشرائح الاجتماعية وركزنا فيها على التحديات البيئية التي تواجه المجتمع الإماراتي والدولي على حد سواء، إضافة إلى سلسلة المحاضرات التي نجحنا في تنظيمها شهراً تلو الآخر، حيث كانت هذه المحاضرات خطوات متواضعة للمساهمة والمشاركة في الجهود المبذولة في الدولة للتشجيع على الاستدامة البيئية من خلال زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع حول مسؤولياتهم بوصفهم أعضاء في المجتمع وحُماة للبيئة، والمساعدة في الوقت نفسه على تسليط الضوء على بعض الاعتقادات والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بالبيئة وجهودنا لحمايتها”. كما أعلنت في كلمتها عن تنظيم المجموعة للدورة الثانية عشرة من مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات يومي 28 و29 نوفمبر، والتي تشكل منصة تحفيزية للطلبة من مختلف أنحاء المنطقة لتقديم أفكار وحلول جديدة لبعض أهم التحديات البيئية المعاصرة. ودعت الحضور للمشاركة في حملة (نظفوا الإمارات) يوم 12 ديسمبر والتي تهدف لزيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على البيئة ونظافتها وأثر ذلك على الاقتصاد والمجتمع بل وعلى حياتنا اليومية أيضاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©