محسن البوشي (العين) - تنطلق اليوم فعاليات التصفيات النهائية لجائزة المجتمعات الحيوية 2012، والتي تستضيفها بلدية مدينة العين، وتستمر حتى 26 نوفمبر الجاري بفندق روتانا العين بمشاركة 60 مدينة من 32 دولة حول العالم.
ويبلغ إجمالي عدد المشاريع المشاركة في الجائزة 205 مشاريع، تستعرض أفضل الممارسات العالمية المستخدمة لإدارة البيئة المحلية، وإنشاء مجتمعات حيوية تتوزع على 3 فئات مختلفة، تشمل فئة المدن المتكاملة بمعدل 97 مشروعاً، فئة المشاريع بمعدل 118 مشروعاً، إضافة إلى فئة المنح بمعدل 40 مشروعاً.
وأشارت وردة النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للفعاليات إلى أن دولة الإمارات تشارك في الجائزة بمجموعة من المشاريع المتميزة، تشمل مشروعي منتجع قصر السراب الصحراوي، الجزر الصحراوية لشركة التطوير والاستثمار السياحي في أبوظبي، ومشروع تطوير النفق الاستراتيجي لشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي، ومشروع إعادة تأهيل السوق القديم في دبي.
كما تشمل قائمة المشاريع التي تشارك بها الدولة ضمن التصفيات، مشروع حدائق البحيرات لبلدية دبي، مشروعي مترو دبي، الحديقة المفتوحة لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، مشروع الخطة الرئيسية للنقل البري في العين لدائرة النقل والمواصلات في أبوظبي، مشروع الري الاوتوماتيكي في غياثي لبلدية المنطقة الغربية.
وتقتصر المشاركات العربية الأخرى في الجائزة، على مشروعين فقط هما مشروع تلال الإطارات المستدامة لمدينة الكويت، ومشروع دراسة عن خشب الزيتون لواحة سيوة المصرية.
وأوضحت النعيمي أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الابتكار والريادة، واستخدام أفضل الممارسات لتوفير مجتمع حيوي مستدام، بناء شبكة دولية لتبادل البرامج المبتكرة بين المدن المشاركة، تحسين حياة المواطنين والمقيمين من خلال خلق مجتمعات حيوية، التعرف على المشاريع المبتكرة في مجال الاستدامة، والوعي البيئي.
وتطرقت النعيمي إلى معايير الجائزة، لافتة إلى أنها تتضمن تحسين المناظر الطبيعية والمناظر المشيدة والفنون والثقافة والتراث، أفضل الممارسات البيئية، مساهمة الجماعة السكانية في هذه الممارسات، طراز الحياة الصحي واستراتيجية التخطيط.
وتشتمل الجائزة على 3 فئات مختلفة تشمل جائزة المدن، جائزة المدن المتكاملة، جائزة المشاريع، جائزة المنح وتتوزع جائزة المدن المتكاملة على 5 فئات مختلفة بحسب الكثافة السكانية تتضمن المدن التي يقل عدد سكانها عن 20 ألف نسمة، المدن التي يتراوح عدد سكانها بين 20 ألفاً و75 ألف نسمة، المدن التي يتراوح عدد سكانها بين 75 ألفاً و150 ألف نسمة وتلك التي يتراوح عدد سكانها بين 150 ألفاً و400 ألف نسمة.
وأكدت نائب رئيس لجنة المنظمة أن آليات المشاركة ضمن فئة المدن المتكاملة تتضمن تقديم طلبًا للتسجيل قبل نهاية شهر مايو من كل عام، ويجب على كل مدينة تسليم وثيقة حول كيفية تحقيقها لمعايير الجائزة الست قبل نهاية شهر يونيو، على أن يتم في نهاية شهر يوليو اختيار المتأهلين للنهائيات.
وتتولى لجنة الجائزة دعوة المدن المتأهلة لتقديم عروضها التقديمية لكى تتولى لجنة من المحكمين العالميين تقييمها ضمن فعاليات التصفيات النهائية للجائزة. كما سيجري الآن في العين التي تستضيف الفعاليات هذه المرة في الفترة بين 22 و 26 نوفمبر الجاري.
ولفتت وردة النعيمي إلى انه يشترط في المشاريع المشاركة ضمن فئة المشاريع، أن يكون المشروع المقدم قد تم إنجازه خلال العامين السابقين، أو تم إنجاز جزء كبير منه على الأقل خلال هذه الفترة، ويمكن أن تُقدم المشاريع من القطاع العام أو القطاع الخاص أو عبر الشراكة بينهما.
وأكدت النعيمي قدرة بلدية العين، بإمكانياتها في إنجاح تصفيات الجائزة نظراً للدعم الكبير الذي قدمته البلدية وعلى رأسها مديرها العام الدكتور مطر النعيمي، والجهود المضنية التي بذلتها اللجنة المنظمة برئاسة مبارك الشامسي مدير إدارة ضمان جودة الخدمات في بلدية العين، والتي بذلت جهداً وافراً من أجل الإعداد والتنظيم الجيد لتوفير كل ضمانات نجاح استضافة البلدية لهذه التظاهرة العالمية.
وتقدم جائزة المجتمعات الحيوية كل عام منحة مالية تصل إلى 50% من تكلفة المشروع، الذي تصل تكلفته الإجمالية إلى 20000 جنيه استرليني، ويبرز أهداف جائزة المجتمعات الحيوية، ويقتصر التسجيل في جائزة المنح على المواطنين التابعين للمدن المتقدمة لجائزة المدن المتكاملة، ويجب إنجاز مشروع المنحة خلال اثنتي عشرة شهرًا من تقديم الجائزة.
عدد اليوم
