الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

5 شعراء يتنافسون للانتقال إلى المرحلة الأخيرة من «أمير الشعراء»

5 شعراء يتنافسون للانتقال إلى المرحلة الأخيرة من «أمير الشعراء»
31 يناير 2011 19:41
أبوظبي (الاتحاد) - تتواصل غدا على مسرح شاطئ الراحة منافسات الحلقة الثانية من حلقات المرحلة الثانية من مسابقة “أمير الشعراء” التي تنتجها وتدعمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وتبثها قناة أبوظبي الفضائية، وسط تنافس كبير بين الشعراء الخمسة المشاركين في هذه الحلقة الذين أثبتوا مقدرتهم الشعرية الكبيرة خلال منافسات المرحلة الأولى. وستتضمن الحلقة مقابلة أعضاء لجنة التحكيم التي تضم كلا من الدكتور علي بن تميم (الإمارات)، ود.عبدالملك مرتاض (الجزائر)، ود.صلاح فضل (مصر) بالشعراء الخمسة وهم: زكريا النواري من ليبيا، وعلي ديارا من مالي، ومحمد حجازي من الأردن، ومحمد غبريس من لبنان، ومنتظر الموسوي من سلطنة عُمان، والذي تأتي مُشاركته بعد تأجيل مشاركة الشاعر المصري هشام الجخ إلى الحلقة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانية للمسابقة مساء الأربعاء 9 فبراير، وذلك نظرا للظروف الحالية في مصر. ومع بداية الحلقة سيتم الإعلان عن الشاعر الذي سيتأهل للمرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج لينضم إلى الشاعر نجاح العرسان الذي كان أول المتأهلين للمرحلة الأخيرة، بعد أن اختارته لجنة التحكيم من بين الشعراء الزبير دردوخ من الجزائر، وعبدالعزيز الزراعي من اليمن، وعلي النحوي من السعودية، ومحمد أبونصيرة من فلسطين، فيما ينتظر الشعراء الأربعة نتائج التصويت ليتم إضافتها لدرجات لجنة التحكيم. ويذكر أن مسابقة أمير الشعراء عملت وفي المرحلة الثانية على إضافة فقرة متميزة وهي “فن التخميس” في محاولة لإحياء شكل مميز من أشكال الشعرية العربية، بحيث يأخذ الشاعر بيتاً لسواه، فيجعل صدره بعد 3 أشطر ملائمة له في الوزن والقافية، بمعنى أن يجعله عجُز بيت ثانٍ، ثم يأتي بعجز ذلك البيت بعد البيتين فيحصل على 5 أشطر، ومن هنا جاءت التسمية “التخميس”، وربما نظم الشاعر قبل البيت الأصلي 4 أشطر أو 5 أو 6 أو أكثر، لكن حين يكون 6 أشطر يصبح الفن تسديساً. وضمن فقرة المجاراة، تستضيف الحلقة الشاعرين السعودي نايف بن عرويل، والعراقي حاتم التميمي ليقدما قصائدهما أمام جمهور المسرح وأعضاء لجنة التحكيم. والجدير بالذكر أن مسابقة “أمير الشعراء” هي مسابقة ثقافية أطلقتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في أبريل عام 2007، ويتنافس فيها شعراء القصيدة الفصحى العمودية والمقفاة، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب “أمير الشعراء” وجائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، إضافة إلى جائزة بردة الإمارة التي تمثل الإرث التاريخي للعرب، وخاتم الإمارة والذي يرمز للقب الإمارة، كما يحصل الفائزون بالمراكز الأربعة التالية على جوائز مادية قيمة، هذا إضافة إلى تكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©