القدس المحتلة (أ ف ب، د ب ا) - أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أنه شن حوالى 1500 غارة جوية بسلاح الجو على قطاع غزة منذ بدء عملية “عمود السحاب” الأربعاء الماضي. وقالت متحدثة باسم الجيش لـ”فرانس برس”: “منذ الأربعاء شن سلاح الجو نحو 1500 غارة” حتى منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء. وأضافت أنه “لا يوجد إحصائية دقيقة لعدد غارات الأربعاء”.
وتابعت “أطلق من قطاع غزة باتجاه أراضينا منذ بدء العملية نحو 1456 صاروخاً سقط منهم 880 في إسرائيل واعترضت منظومة القبة الحديدة نحو 420 صاروخاً” وتسقط في بعض الأحيان بعض الصواريخ في البحر أو لا يتم العثور عليها.
وأكدت الناطقة أنه أطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل 81 صاروخاً أمس سقط منهم في إسرائيل 42 صاروخاً، واعترضت المنظمة الحديدة 20 صاروخاً.
وتشن إسرائيل منذ الأربعاء الماضي، عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة قصفت خلالها منشآت ومقار لحكومة “حماس” المقالة.
والتحق نحو 56 ألف جندي احتياط إسرائيلي بوحداتهم على الجبهة الجنوبية على حدود قطاع غزة من أصل 75 ألف جندي وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على استدعائهم.
من جهة أخرى، أعطى المفتش العام للشرطة الإسرائيلية الجنرال يوحانان دانينو تعليماته لضباط وقوات الشرطة برفع حالة التأهب واليقظة عقب اتساع رقعة مناطق سقوط الصواريخ.
وقال “التجربة الماضية علمتنا في الحروب السابقة أن نكون حذرين ومتأهبين”.
وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية، إن “المفتش العام أعطى تعليماته بالسماح بتنظيم تظاهرات ومسيرات وفقاً للقانون طالما أنها لا تشكل خطراً على سلامة الجمهور”، في إشارة إلى تظاهرات التضامن مع قطاع غزة.
وأضافت “طالب المفتش بالتعامل بحزم وصرامة مع كافة أشكال الإخلال بالأمن مثل رشق الحجارة وزجاجات حارقة”.
بالتوازي، ذكرت صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية الإسرائيلية أمس، أن العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 8 أيام على قطاع غزة، كلفت تل أبيب 3 مليارات شيكل (767 مليون دولار)، حتى الآن.
وأوضحت الصحيفة أن الرقم يشمل ملياري شيكل (511 مليون دولار)، تكلفت الجزء العسكري، في حين أن التكلفة الباقية وتبلغ 255 مليون شيكل، هي تكلفة القطاع المدني جراء المئات من الهجمات الصاروخية التي نفذها فلسطينيون انطلاقاً من قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم حتى الآن حساب التكلفة غير المباشرة للقتال في قطاعات الإنتاج والصناعة والسياحة، مشيرة إلى أن الإسرائيليين سيتحملون في نهاية المطاف تكلفة الحرب، من خلال فرض ضرائب جديدة تكون أحد خياراتها زيادة ضريبة القيمة المضافة بمقدار نقطة مئوية واحدة، لتصل إلى 18%.
عدد اليوم
