رام الله، غزة (الاتحاد) - صرح المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمد عياد، بأن شابين أُصيبا بجروح متوسطة الخطورة جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي على متظاهرين أمام سجن “عوفر” العسكري الإسرائيلي غرب رام الله، في سياق مسيرات إدانة العدوان على قطاع عزة في الضفة الغربية.
وذكر شهود عيان أن مجموعة من الشبان والفتية توجهت نحو السجن، وألقت الحجارة على جنود الاحتلال، الذين أطلقوا الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة الشابين ونظم عشرات الفلسطينيين مسيرة تضامن مع أهالي قطاع غزة وسط رام الله.
وفي الخليل ونابلس رشق عشرات الشبان الفلسطينيين الجنود الإسرائيليين بالحجارة. ورد أولئك بإطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية الحارقة عليهم. رفع المتظاهرون مئات الأعلام الفلسطينية ورايات حركة “حماس”، وهتفت الجموع “اضرب، اضرب تل أبيب” اقتباساً من أُغنية فلسطينية جديدة انتشرت مؤخراً.
ونفذت الفصائل الفلسطينية ونقابات فلسطينية إضراباً شاملاً في مدن الضفة الغربية، تعبيراً عن رفض العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأظهر الصحفيون الفلسطينيون رفضهم المطلق للعدوان بشكل عام واستهداف الصحفيين والإعلاميين بشكل خاص باحتجاجات ميدانية في الخليل ورام الله وبيت لحم ونابلس وقلقيلية وطولكرم ومدن أُخرى.
كما واصل الطلاب الفلسطينيون من أهالي فلسطين المحتلة عام 1948 في “الجامعة العبرية” بالقدس أنشطة إدانة العدوان لليوم الرابع على التوالي، حيث نظموا وقفة صامتة داخل الحرم الجامعي، حداداً على أرواح الشهداء في القطاع.
في غضون ذلك، قال رئيس بلدية قرية حوارة جنوب نابلس معين الضميدي إن عددا مستوطنين إسرائيليين متطرفين من مستوطنة “ايتسهار” المقامة على أراضي القرية اعتقلوا 3 فلسطينيين بعدما نكلوا بهم خلال قطفهم ثمار الزيتون في منطقة اللحف غرب القرية واقتادوهم الى المستوطنة، ثم سلموهم لقوات الاحتلال. وأوضح أن المعتقلين هم: نصر الحج فايز (40 عاماً) ونجله عز (18 عاماً) ورضي عودة (30 عاماً).
عدد اليوم
