الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«العربية للمسرح» تطلق مهرجانها في بيروت الاثنين المقبل

«العربية للمسرح» تطلق مهرجانها في بيروت الاثنين المقبل
3 يناير 2011 23:02
أعلنت الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح في مقرها صباح أمس عن فعاليات مهرجان المسرح العربي لدورته الثالثة الذي تقيمه الهيئة في بيروت خلال الفترة من العاشر وحتى السادس عشر من الشهر الجاري بمشاركة ثلاثمئة مسرحي عربي ومئة ضيف من النقاد والإعلاميين والمتخصصين بالشؤون المسرحية. جاء ذلك خلال مؤتمرا صحفي عقد امس في مقر الهيئة بالشارقة، تحدث فيه إسماعيل عبد الله أمين عام الهيئة العربية للمسرح. وأوضح اسماعيل عبد الله أن المهرجان سيشهد مشاركة ستة عشر عملا مسرحيا من إحدى عشرة دولة عربية، وتشارك الإمارات بمسرحية «السلوقي» الحائزة جائزة أفضل عرض متكامل في الدورة الأخيرة لمهرجان المسرح الخليجي فيما تشارك لبنان، البلد المضيف بخمسة أعمال هي: «مساحات أخرى» و»ألف وردة ووردة» و»مدينة المرايا» و»فيفا لاديفا» و»ينعاد عليك» وهو عمل مشترك بين فرقتين مسرحيتين من تونس ولبنان. وتشارك الأردن بـ «سكان الكهف» والكويت بمسرحية «ثنايا» وليبيا بمسرحية»الإطار» والسودان بمسرحية «طائر الصدى المفقود» والعراق بمسرحية «كامب» وتونس بمسرحية»حقائب» والمغرب بمسرحية «حمار الليل» ومصر بمسرحية «عجايب» فيما تشارك سوريا بالعملين: «راجعين» و»سيليكون». وكشف إسماعيل عبد الله عن أن انطلاقة الفعاليات تأتي في العاشر من هذا الشهر الذي يصادف ما تمّ الاتفاق على تسميته عربيا بـ»اليوم العربي للمسرح» حيث جرى تكليف المخرج والممثل المسرحي العراقي المخضرم يوسف العاني بكتابة ورقة لهذه المناسبة سيتم إلقاؤها في حفل الافتتاح، مؤكدا أن هذا المهرجان يأتي بعد عام من التوقف جرى خلاله تشكيل عدد من اللجان في البلدان العربية تحددت مهمتها في انتقاء عروض مسرحية ذات سوية فنية عالية سواء من المهرجانات المسرحية العربية أو المحلية. وأشار إلى أن المهرجان بوصفه مهرجانا متنقلا من عاصمة عربية إلى أخرى سنويا سوف يبدأ لهذا العام بالتنقل داخل المدن في البلد الذي يستضيف دورته لهذا العام، حيث ستتنقل العروض بين مدينتي بيروت وطرابلس. موضحا أن دورة المهرجان للعام المقبل ستقام في دمشق في حين تلقت الأمانة العامة للهيئة أكثر من عرض من أكثر من دولة عربية أما للعام 2014 فسوف يقام في الشارقة لمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة العربية والإسلامية. كما أوضح إسماعيل عبد الله أن حفل الافتتاح سيشهد تكريم المسرحيين اللبنانيين: أنطوان ملتقى ولطيفة ملتقى، وذلك فضلا عن ندوة من عدة جلسات يشارك فيها نقاد وكتّاب مسرحيون من كافة الدول العربية تقريبا لمناقشة ثلاث تجارب مسرحية عربية في الإخراج المسرحي هي: جواد الأسدي من العراق، وانتصار عبد الفتاح من مصر، وعز الدين مدني من تونس. وقال إسماعيل عبد الله إن هذه الدورة من المهرجان ستشهد كذلك زخما فكريا قياسا بالدورتين السابقتين، حيث تعقد ندوة بعنوان» تجربة المسرح العربي بين الجماهيرية والنخبوية» تهدف بشكل أساسي إلى مناقشة إشكاليات التلقي في المسرح العربي وغياب الجمهور عن عروضه المميزة، كما تهدف مناقشة الفهم الجماهيري الخاطئ للمسرح العربي وكذلك محاولة الإجابة على سؤال من نوع: هل يمكن للتقنيات الحديثة الخروج بالمسرح العربي إلى الفرجة والفكر معا؟». وقال عبدالله «من المقرر أن تنعقد الأمانة العامة للهيئة خلال هذه الدورة في بيروت بحضور كافة ممثليها في الوطن العربي حيث ستساهم في محاولة تشكيل النقاط الأساسية لاستراتيجية عربية للمسرح العربي ممهدة لندوة بعنوان «واقع المسرح في البلدان العربية» تعقد في دمشق في مايو المقبل تليها أخرى بعنوان «سبل إصلاح حال المسرح في البلدان العربية» وتعقد في القاهرة في يونيو المقبل ثم «برامج التطوير الوطنية للمسرح في البلدان العربية» وتعقد في الدار البيضاء في يوليو المقبل وندوة «التنمية العربية المسرحية المستدامة» وتعقد في الكويت في سبتمبر المقبل وأخيرا «الملتقى العربي للتنمية المسرحية» وتعقد في أكتوبر من هذا العام في الشارقة». مؤكدا أن الهدف من هذه الندوات المتتالية هو وضع خطة تنمية لتقديمها إلى القمة الثقافية العربية المقبلة تتضمن تصورات أهل الخبرة والاختصاص في المسرح العربي حول الاستراتيجيات الأساسية التي من شأنها أن تعين المسرحيين العرب على تجاوز الحال الراهنة للمسرح العربي والانتقال به إلى مستويات أكثر تقدما على جميع الصعد. وردا على سؤال عن الأسباب التي أدت إلى توقف المهرجان للعام الماضي أوضح إسماعيل عبد الله أن الهيئة العربية للمسرح ما تزال حديثة العهد، من الصحيح أن المهرجان توقف بسبب تدخلات عديدة من هنا أو هناك لكننا في الوقت نفسه لم نتوقف على مستوى إصدار المطبوعات المتخصصة وعقد اللقاءات العربية الجامعة وعقد اتفاقيات وإزاحة ألغام ومعوقات هنا وهناك صنعها المسرحيون بأنفسهم.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©