بروكسل (د ب أ)
تسبب إضراب عام تشهده بلجيكا في أيام الاثنين، للأسبوع الرابع على التوالي، في إصابة حركة وسائل النقل في البلاد بالشلل. وجرى تنظيم الإضراب احتجاجاً على التدابير العمالية والاجتماعية التي تعهدت بها الحكومة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء شارل ميشيل.
جدير بالذكر أن الدولة الأوروبية الصغيرة، هي مقر مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي ومقر حلف شمال الأطلسي العسكري «ناتو». وتقول النقابات البلجيكية، إنها ضد التقشف وتعارض خطط إدخال إصلاحات على نظام المعاشات وإنهاء الفهرسة الآلية للأجور.
ولكن ميشيل قال، إن الإصلاحات ضرورية لخلق المزيد من الوظائف وتوفير الخدمات الاجتماعية. وصرح برونو انطوان، من نقابة (سي اس سي) لوكالة الأنباء البلجيكية (بيلجا): «نحن هنا لنقول، إننا نريد أوروبا اجتماعية، وليس مكب نفايات»، في الوقت الذي عمل زملاؤه بالنقابة على عرقلة حركة المرور في الطريق السريع (إيه 411) في جنوب البلاد.
وتوقفت الحركة في مطار زافنتيم الدولي في بروكسل أمس، مع إلغاء كل الرحلات وإغلاق المجال الجوي البلجيكي. وأفادت «بيلجا» بأن نحو 600 رحلة تأثرت.
عدد اليوم
