في كل منا اختلال يضيف لأنفاس الحياة حولنا اختلافات جذرية·· نبضاتنا فيها اختلال·· يومياتنا بها من الاختلال ما يتواكب مع حيرتنا التي نختارها ولا نقرر ما هو الهدف منها··
اختلال التركيبة السكانية بها من المساوئ ما يضفي على الحركة الاهتزاز اللاإرادي والخوف من التراكمات التي قد تدمر لب المجتمع·
في مشاعرنا اختلال تتضمنه بعض الانحيازات الفكرية ببعض تردد عاطفي للعقل الذي يؤدي إلى تفاهة الهدف المنشود··
في وظائفنا هناك اختلال بالوظيفة نفسها اذا ما كان بها مردود ايجابي للمجتمع نفسه وإن كان الموظف لا يستطيع أن يؤدي العمل بالدور الذي يرغب للمكان الصحيحج بنسبة 100% فهو اذاً مختل وظيفياً·
المجتمع أغلبه مختل في إحداثياته ويومياته والأسلوب الذي تعيش فيه الأسرة اليوم إن كان السبب المباشر في الخلل هو التفكير في كل الأشياء التي تصل إلى الكمال وحتماً لن تصل إليه··
الفصول الأربعة فيها اختلال من ناحية الحرارة، البرودة، وربيعية الطقس بخريف النهار المتساقط حول جدران المنازل لصفرة الزمن والشجر فاختلاله ينتج عن طقس غير متوازن بالبيئة المعايشة والذي يجعلنا في تغيير وتشتت مستمرين لأفكارنا وأهدافنا·
هنا اختلال في الثقافة·· من حيث إشكاليات التوصيل والتعتيم وغرس معلومة ما في عقل منزوٍ في حقل للتجربة·· لا شيء آخر سوى أن الثقافة أصبحت تشترى من ذلك الكشك أو من تلك النافذة المطلة على عالم لم يفهم ماهية الثقافة في عقول البعض··!
خلل آخر·· لكائن حي يعيش بعقله ولكن شتاته أصبح معتماً بمفهوم آخر··
الإنسان سكن اختلاله بكل ما حوله·· وحاول أن يصل ولكنه وجد أن الانفعال قد يؤدي إلى التهلكة·
موزة عوض
عدد اليوم
