يعرض أوبريت “خليفة بلغات العالم” بالتزامن مع احتفلات اليوم الوطني الـ41 للدولة في الساعة الـ11 صباحاً بقصر الإمارات.
وصاغ أول لوحة في الأوبريت بعنوان “خليفة قلب الإمارات”، شاعر الوطن علي الخوار، الذي أراد من خلالها التعبير عن المشروع الوطني “خليفة بلغات العالم”، الذي أطلقه مركز سمو الشيخ سلطان بن زايد آل للثقافة والإعلام، وسيقدم كإهداء للوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى كل إماراتي ومقيم يحب ويعشق الإمارات.
وتعد اللوحة ترجمة صادقة للحب الذي يحظى به صاحب السمو رئيس الدولة لدى شعبه والشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم أجمع، وتتويجاً لمسيرة عظيمة لقائد عظيم أحب وطنه وشعبه، وتتويجاً لمسيرة قائد عالمي امتد عطاؤه إلى جميع دول العالم خاصة في أوقات الشدائد، فكسب احترام العالم كله، ورفع اسم الإمارات عالياً كرمز للإنسانية والعطاء والتطور غير المحدود. وكتب علي الخوار أيضا كلمات اللوحة الثانية في الأوبريت التي تحمل عنوان “الإمارات بوابة العالم”.
وسيشارك في هذا العمل الفني، الذي قام بتلحينه فايز السعيد ويشرف عليه راشد السعيد، أكثر من 20 فناناً، من بينهم حسين الجسمي ومحمد المازم وعيضه المنهالي وفايز السعيد وديانا حداد، وفيصل الجاسم، وأريام، وبلقيس، وشما حمدان.
وفي إطار الاحتفالات باليوم الوطني الـ41، سيتم أيضاً إنشاء أكبر بوابة تراثية في العالم يبلغ ارتفاعها أكثر من 25 مترا بجميع تفاصيل البوابة التراثية الإماراتية، تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بحفر اسم سموه بأكثر من 200 لغة.
وستطوف أجزاء من البوابة مختلف دول العالم بمشاركة فنانين عالميين من مختلف دول العالم، لتعبر عن الحب والوفاء لقائد المسيرة الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والمكانة المتميزة التي تحظى بها دولة الإمارات بين دول العالم، لتظل هذه البوابة العالمية شامخة وشاهدة على أصالة أبناء الإمارات وعمق العلاقة التي تربط الدولة بدول العالم المختلفة، ورمزاً ودليلاً على سياسة الأبواب المفتوحة، التي يتبعها الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في علاقته مع شعبه ومع مختلف دول العالم فكسب احترام العالم كله، ورفع اسم الإمارات عالياً كرمز للإنسانية والعطاء والتطور غير المحدود.
عدد اليوم
