الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

14 توصية للملتقى الأول لقيادات الرياضة النسائية

14 توصية للملتقى الأول لقيادات الرياضة النسائية
16 ديسمبر 2014 00:23
معتصم عبدالله (دبي) خرج الملتقى الأول لقيادات الرياضة النسائية والذي نظمته إدارة الشؤون الرياضية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ظهر أمس بمقر الهيئة في دبي تحت شعار «الرياضة النسائية.. تحديات وطموح»، بـ 14 توصية من شأنها معالجة التحديات التي تواجه العمل الرياضي النسائي على مستوى الدولة وتسهم في إيجاد الحلول للارتقاء بالنشاط الرياضي النسائي. وجاء تنظيم الملتقى الذي يعد الأول من نوعه منذ اعتماد وجود العنصر النسائي في مجالس إدارات الاتحادات الرياضية في العام 2008، وخوضها لتجربة العمل الإداري خلال دورتين على التوالي بما فيها الدورة الحالية التي تنتهي في العام 2016، بهدف الاستماع إلى التحديات التي تواجه العنصر النسائي في مجال العمل الرياضي، والحرص على التعرف على آراء المعنيين بشأن الرياضة النسائية بعيداً عن مجالس إدارات الاتحادات التي يعملون فيها. وناقش اللقاء محورين رئيسيين ارتكزا على «الجهات الرياضية ودورها في استقطاب العنصر النسائي»، و»التحديات التي تواجه الارتقاء بالرياضة النسائية»، وشهد الملتقى إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة، وعبدالمحسن فهد الدوسري الأمين العام المساعد، وخالد المدفع الأمين العام المساعد، وخالد عبدالله آل حسين مدير إدارة الشؤون الرياضية، وعدد من مديري الإدارات والأقسام المختلفة في الهيئة، بجانب أكثر من 20 قيادية في مجال رياضة المرأة من 15 اتحادا رياضيا، ومن اللجنة الأولمبية ولجنة رياضة المرأة. وأوضح إبراهيم عبد الملك أن الهيئة وضعت ضمن أهدافها الاستراتيجية هدفاً خاصاً للارتقاء برياضة المرأة، مؤكداً الدور الذي تقدمه الهيئة لدعم لرياضة المرأة الإماراتية محلياً ودولياً، ونوه إلى الصعوبات والتحديات التي واجهت العمل في هذا الجانب خلال السنوات الماضية، والجهود التي بذلت لتخطي الصعوبات من خلال دعم القيادة الرشيدة، ودعم أم الإمارات التي سخرت كل الإمكانات أمام نشاط المرأة في المجتمع حتى استطاعت المرأة الإماراتية أن تتبوأ مكانة كبيرة، لافتاً إلى حرص الهيئة إلزام الاتحادات بإشراك المرأة في الإدارة، وتخصيص أنشطة رياضية خاصة بها في أغلب الاتحادات، وقال: «المرأة الإماراتية أثبتت أنها قادرة على تحقيق العديد من الإنجازات والتغلب على الصعاب والوقوف ضد التحديات». وأشاد الأمين العام للهيئة بالدور الكبير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بعد أن أرسل رسالة بالغة الأهمية للمجتمع بخصوص رياضة المرأة، حينما أتاح المجال للشيخة ميثاء أن تشارك في الرياضة النسائية إقليميا ودولياً، واستطاعت أن تحقق الإنجازات وتحصد الميداليات والمراكز المتقدمة، الأمر الذي منح المرأة الإماراتية دافعاً قوياً للاستمرار في هذا الجانب. وأكد عبدالملك حرص الهيئة على أن تخطي كل التحديات التي تواجه ترسيخ مفهوم ثقافة رياضة المرأة، وأن الرياضة ليست حصراً على الرجل، فللمرأة أيضاً القدرات والمهارات التي تنافس فيها الرجل، بل تفوقت عليه في بعض المجالات، مجدداً التأكيد على أهمية استمرار عطاء القيادات الرياضية وأهمية الملتقى السنوي للوقوف على متطلبات المرحلة المقبلة وتحديات المستقبل، وتحقيق طموحات المرأة في مجال الرياضة. وجاءت معظم المطالبات التي خرج بها الملتقى الذي اتسم النقاش خلاله بالشفافية المطلقة، متشابهة في معظم الجوانب وأهمها عدم تقبل مجالس الإدارات لتقديم جزء من الميزانية لرياضة المرأة وغياب الشفافية في هذا الجانب، عدم توفر مقرات التدريب الخاصة، إهمال الأندية لنشاطات رياضة المرأة. وشملت قائمة التوصيات التي خرج بها الملتقي الأول لقيادات رياضة المرأة، مراجعة موضوع الميزانيات المخصصة لأنشطة الرياضة النسائية في الاتحادات، دعم العنصر النسائي في مجالس إدارات الاتحادات، توفير الملاعب والمنشآت ومراكز التدريب، دعم الرعاة، أهمية وجود خطة استراتيجية، تكامل الأدوار بين الاتحادات الرياضية ووزارة التربية والتعليم، تنظيم دورات تأهيله لصقل للكوادر (تدريب، تحكيم)، عدم وجود كوادر تدريبية مؤهلة للعنصر النسائي، التركيز الإعلامي على تغطية نشاطات الرياضة النسائية، برنامج ربط إلكتروني متضمن أسماء اللاعبات في مختلف الاتحادات الرياضية، إشراك الأندية في اللقاءات السنوية للقيادات مع ممثلي الهيئة، أهمية استمرارية برنامج الملتقى السنوي، زيادة التواصل بن لجنة رياضة المرأة والاتحادات الرياضية، والاهتمام بجانب فحص المنشطات، وتنظيم برامج تثقيفية حول المنشطات. خلود خميس: غياب التأهيل وراء تراجع الأثقال دبي (الاتحاد) كشفت خلود عبيد خميس عضو مجلس اتحاد رفع الأثقال أن غياب التأهيل والاهتمام بعدم وجود مدربين مؤهلين ومعتمدين، علاوة على مقرات التدريب كانت سبباً أساسياً في تدهور مستوى منتخب السيدات لرفع الأثقال، والذي تم تكوينه في العام 2009، ونجح في التأهل لأولمبياد لندن 2012 قبل أن يبدأ مؤشر التطور في الهبوط للأسباب آنفة الذكر، وقالت: «المنتخب غاب عن المشاركة في أكثر من بطولة بسبب عدم توفر مقرات التدريب». أمينة ثاني: أبرز المعوقات في مقرات التدريب دبي (الاتحاد) أكدت أمينة ثاني عضو اتحاد الكرة الطائرة، أن تنظيم الملتقى السنوي يعد في حد ذاته عاملاً ايجابياً لطرح هموم الرياضة النسائية على مستوى الدولة أمام المعنيين بالأمر بدلاً من طرحها أمام وسائل الإعلام دون الوصول إلى حلول جذرية، وذكرت أن أبرز المشاكل التي تعاني منها رياضة المرأة للكرة الطائرة تتلخص في مقرات التدريب خاصة على مستوى المنتخبات، لافتة إلى الصعوبات الكبيرة التي تواجههم من أجل توفير مقرات دائمة للتدريبات تتوفر فيها المقومات المطلوبة، بجانب عدم وجود ميزانية لتسيير النشاط. ولفتت إلى أن غياب الاهتمام بمراكز التدريب بدا واضحاً في غياب لاعبات كرة الطائرة النسائية من معظم إمارات الدولة، وأضافت: «خلال الثلاثين عاماً الماضية خلت تشكيلة منتخبات الطائرة النسوية من لاعبات أبوظبي، الفجيرة، أم القيوين وغيرها». سحر العوبد: غياب الشفافية مشكلة مزمنة دبي (الاتحاد) ذكرت سحر العوبد عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى أن رياضة المرأة في الإمارات ورغم دورها الريادي على مستوى المنطقة الخليجية، كونها شهدت أول تطبيق إلزامي لتواجد عضوات في مجال إدارات الاتحادات الرياضية سواء بالانتخاب الحر أو التعيين ما زالت تعاني من عديد المشاكل، ولخصت العوبد أهم التحديات التي تواجه عمل القيادات النسائية في الاتحادات الرياضية الى عدم تقبل مجالس الإدارات لتقديم جزء من الميزانية لرياضة المرأة، بجانب غياب التشريعات التي تلزم الاتحادات بإسناد مسؤولية إدارة نشاط رياضة المرأة في الاتحادات المختلفة لعضوات مجالس الإدارة، وأضافت: «غياب الشفافية في توزيع ميزانية الاتحادات مشكلة مزمنة». اتحاد الرياضة المدرسي يطالب بمزيد من التنسيق دبي (الاتحاد) طالبت نوره المطوع عضو اتحاد الرياضة المدرسي الاتحادات الأخرى بمزيد من التنسيق فيما بينها، خاصة على مستوى التعاون مع وزارة التربية والتعليم للإستفادة من البنيات التحتية للرياضة المدرسية والمنشآت الخاصة بالمدارس والمراكز التعليمية، وأكدت المطوع أهمية وضع خطط استراتيجية واضحة المعالم، الأمر الذي يسهل عملية المراقبة فيما بعد من خلال التقارير المدعمة بما تم إنجازه، ونوهت المطوع إلى الإشكالية المتعلقة بمخرجات التعليم في مجال الرياضة وغياب الكوادر المواطنة المتخصصة. من جانبها أكدت حمدة الشامسي عضو اللجنة الأولمبية الوطنية على ضرورة تقديم العنصر المرشح للمقعد النسائي في الاتحادات الرياضية برنامجاً انتخابياً عن خطته لدفع نشاط اللعبة المعينة، على أن يتضمن البرنامج خطة استراتيجية وأخرى تشغيلية ليتم القياس عليها بنهاية الدورة الانتخابية. القبيسي تطرح مشروع رعاية الموهوبات دبي (الاتحاد) طرحت مريم القبيسي عضو اتحاد المعاقين على الهيئة فكرة تنفيذ مشروع لرعاية الموهوبات في مختلف قطاعات رياضات المرأة، منوهة إلى أن المشروع الذي يرتكز على انتقاء أفضل العناصر في مختلف الألعاب الفردية والجماعية يوفر على الهيئة والاتحادات في الجوانب المادية، ويضمن تقديم كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة على المستويين القاري والدولي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©