دبي (الاتحاد)
أنجز مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية التدريب السنوي لإخلاء الطوارئ، ونقل كافة عمليات المراقبة الجوية إلى مركز الطوارئ لمنطقة التحكم (EACC)، قبل إعادة تشغيل مركز العمليات الرئيسي بسلاسة ودون أي تأخير أو تأثير على سير المراقبة لأجواء الدولة.
وشاركت كافة وحدات مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية في عملية إخلاء الطوارئ ومنها إدارة هندسة خدمات الملاحة الجوية، وإدارة الحركة الجوية وكافة الأقسام المساندة.
ويعتبر هذا التدريب ضرورياً لقياس مدى استعدادية مركز المراقبة الجوية لحالات الطوارئ، ويساهم كذلك في تدريب المراقبين الجويين على الانتقال إلى مركز الطوارئ لمنطقة التحكم في حال لزم الأمر، دون الإخلال بسلاسة تدفق الحركة الجوية من وإلى الدولة.
وتم القيام بتدريب الإخلاء حسب التوصيات والإرشادات الواردة في «أنظمة إدارة سلامة خدمات الحركة الجوية» وبالامتثال إلى كافة الخطوات والإجراءات الواردة بهذا الخصوص.
وأوضح سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن سلامة الطيران المدني في الدولة من أولويات الهيئة وجزء أساسي من رؤيتها المتمثلة في إنشاء منظومة طيران مدني آمنة ورائدة ومستدامة.
وأكد أهمية الحفاظ على ذات المستوى من سلامة الأجواء خلال الظروف غير الاعتيادية أو حالات الطوارئ، والتدريب الناجح للإخلاء في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية يؤكد ثقتنا في استعدادية المراقبين الجويين وجاهزية الأنظمة للتعامل مع أي من تلك الحالات.
بدوره أشاد أحمد الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية، بتعاون فريق مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية والذي اعتبره العامل الرئيسي لنجاح عملية إخلاء الطوارئ، منوهاً الى أن التجربة اليوم أكدت أهمية روح الفريق للوصول إلى الهدف المطلوب، ومن الضروري قياس مدى جاهزية الفريق لحالات الطوارئ بشكل دوري ومستمر وإيجاد فرص التحسين لجاهزية أفضل، ونقوم حالياً بمراجعة الملاحظات والمقترحات المدونة خلال التدريب لبحث فرص التحسين المستقبلية.
عدد اليوم
