الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

تعرف على مصير مجوهرات كيم كارداشيان المسروقة

تعرف على مصير مجوهرات كيم كارداشيان المسروقة
22 فبراير 2017 21:35
بعد أكثر من شهر على توقيف اللصوص المتورطين في عملية السطو التي تعرضت لها النجمة الأميركية كيم كارداشيان في باريس، ما يزال خاتمها الماسي الأكبر مفقوداً في حين تم تذويب بقية المجوهرات، بحسب العقل المدبر المفترض لهذه السرقة. فالحجرة الكريمة، التي تبلغ 18,88 قيراط والشديدة النقاوة، «يسهل رصدها»، بحسب ما قال عمر ايت خداش، العقل المدبر للسرقة، خلال إحدى جلسات استجوابه. وقد صرح أنه أعطى الخاتم، المقدرة قيمته بنحو 4 ملايين يورو، لشخص لم يكشف عن هويته. وليل 2-3 أكتوبر الماضي، اعتدى خمسة لصوص على الحارس الليلي في دارة فندقية خاصة في وسط باريس نزلت فيها نجمة تلفزيون الواقع. ثم صعد اثنان منهم مقنعين ومتنكرين بلباس الشرطة إلى شقة كيم كارداشيان. وكانت كارداشيان قد أخبرت الشرطة بعيد عملية السطو «طلب مني، بلكنة فرنسية واضحة، خاتمي. وأوثقا يدي وحملاني إلى الحمام». وقد استمعت قاضية فرنسية إلى شهادة النجمة في مطلع شهر فبراير الجاري في نيويورك. وسرق اللصوص الخمسة، وكلهم مجرمون محترفون لهم سوابق قضائية تتراوح أعمارهم بين 54 و72 عاماً، عدة جواهر من الماس والذهب بالإضافة إلى الخاتم الكبير. وقدرت قيمة المسروقات بتسعة ملايين يورو، فباتت هذه العملية أكبر سرقة يتعرض لها فرد في فرنسا منذ 20 عاماً. وأوقع أحد اللصوص، واسمه يونس عباس خلال فراره على متن دراجة هوائية، صليباً مرصعاً بالماس لمته بعد بضع ساعات امرأة كانت تمر في المكان. وما خلا هذه القلادة، لم يعثر على أي قطعة من المجوهرات المسروقة. وأخبر عمر ايت خداش، الملقب بعمر العجوز الذي وجدت آثار لحمضه النووي في مسرح الجريمة ما سمح للشرطة بالكشف عن مدبريها، أن أحدهم تكفل «بتذويب» المجوهرات الذهبية «وعاد مع ألواح». وبحسب صحيفة «لوموند»، كشف هذا الأخير خلال استجوابه أن الصفائح «كانت تزن قرابة 800 غرام ونيفاً، أي نحو 25 أو 28 ألف» يورو عند إعادة بيعها. أما شذرات الماس، فقد بيعت على الأرجح، بحسب مصدر مطلع على القضية. وسرعان ما اتجهت التحقيقات نحو أنتويرب في بلجيكا التي تعد عاصمة المجوهرات والتي قصدها أحد المشتبه بهم، مارسو-بوم غارتنر، ثماني مرات بين 7 أكتوبر و23 ديسمبر، من بينها مرتان برفقة عمر ايت خداش. ويبدو أن مارسو قد واجه صعوبات في بيع المجوهرات خلال رحلاته الأولى وتوترت العلاقة مع عمر، بحسب المصدر عينه. وفي الخامس من ديسمبر، قدم عمر تسليفات لثلاثة أفراد في الشبكة. وبعد ثلاثة أيام، رافق مارسو بوم-غارتنر مجدداً إلى أنتويرب. وبحسب المحققين، تم بيع جزء كبير من المسروقات خلال هذه السفرة. واعتباراً من ذالك التاريخ، بدأ عدة لصوص «بإنفاق مبالغ طائلة من المال». واشترى بعضهم سيارات، في حين أعرب مارسو بوم-غارتنر عن اهتمامه بشراء عقار، كاشفاً للسمسار أنه مستعد لإنفاق 100 ألف يورو. وفي المجموع، تم ضبط 250 ألف يورو خلال عمليات التفتيش التي قامت بها الشرطة وأدت إلى توقيف أعضاء الشبكة في التاسع من يناير الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©