أبوظبي (الاتحاد)
رفعت وكالة ستاندرد آند بورز، التصنيف الائتماني لشركة الدار العقارية إلى درجة «استثمار» بفضل تحسن وضعها المالي بعد نجاحها في خفض نسبة مديونيتها والحد من المخاطر المتعلقة بمشاريعها التطويرية، إضافة إلى نمو الإيرادات المتكررة الناجمة عن محفظتها الاستثمارية من العقارات المخصصة للتأجير، لاسيما عقب الافتتاح الرسمي لياس مول والأداء القوي الذي سجلته عقاراتها الاستثمارية الأخرى، فضلاً عن التوقعات السائدة حول استمرار تحسن أداء القطاع العقاري في أبوظبي في ظل تزايد الطلب على العقارات.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يتم خلالها ترقية التصنيف الائتماني لشركة الدار العقارية إلى درجة «استثمار» وذلك بعد أن قامت وكالة «موديز» العالمية لخدمة المستثمرين برفع التصنيف الائتماني للشركة في 26 نوفمبر الماضي إلى «Baa3»، مع توقعات مستقبلية مستقرة.
ورفعت الوكالة التصنيف الائتماني لسندات الدار العقارية، البالغة قيمتها 750 مليون دولار، والتي تستحق في 2018، إلى درجة «استثمار»، ليرتفع تصنيفها الائتماني من «BB+» إلى «BBB-»، وقال محمد خليفة المبارك، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية: «إنني سعيد جداً بالإنجاز المهم الذي حققته الدار العقارية والزخم الإيجابي، الذي تركه أداؤها المالي القوي في السوق، حيث تأتي ترقية تصنيفنا الائتماني من قِبل وكالة «ستاندرد آند بورز» إلى درجة «استثمار» لتعكس استراتيجية الشركة ونجاحها في تقليص مديونيتها وتحقيق نمو ملحوظ في إيراداتها المتكررة.
ويُعتبر وضعنا المالي المتين عنصراً مهماً في استراتيجيتنا للنمو، بالنظر إلى مكانتنا الرائدة في السوق باعتبارنا أكبر شركة للتطوير العقاري في أبوظبي، ما يحتم علينا تقديم المشاريع بسرعة فائقة وفعالية عالية. وخلال العام الماضي، نجحت الشركة في خفض نسبة مديونيتها بشكل كبير والحد من تكلفة الاقتراض وتمديد فترة استحقاق التزاماتها المالية.
كما نجحت خلال العام الجاري بتسليم عدد من المشاريع البارزة، بما في ذلك أبراج البوابة والريانة وياس مول.
عدد اليوم
