نيويورك (وكالات) - مؤخراً أعلنت ماكلارين البريطانية، وقبل أيام قليلة من بداية بطولة الفورمولا-1 في الولايات المتحدة الأميركية في تكساس، عن إطلاق نسخة محدودة من سيارة السباق التجريبية Can-Am والتي تم عرضها في بداية هذا العام في بابل بيتش كدراسة تصميمية.
وقد تم استلهام تصميم السيارة بحسب “ifurat”، من النسخة السباقية GT3، وهذه سيارة تعتبرها الشركة نوعاً من إحياء ذكرى سائقيها المحترفين في بطولات Can_Am.
وباعتبارها سيارة سباقية، فقد تم تزويدها بهيكل إيروديناميكي يعمل على زيادة قوى الضغط السفلية بنسبة 30% ما يعطي السيارة ثباتاً أكبر على السرعات الكبيرة، ويتكون الهيكل من جناح أمامي كبير، وآخر خلفي مصنوع من الكربون فايبر، وتمتد قائمة القطع المصنوعة من الكربون فايبر لتشمل فتحات الهواء في مقدمة السيارة، والفتحات الجانبية، وأغطية المرايا الجانبية.
كما زودت السيارة بعجلات سباقية خفيفة الوزن، تم طلاؤها بلون أسود يتناسق مع لون السيارة الأصفر، أما الإطارات فهي مصنعة خصيصا للسباقات ومقدمة من بيريللي.
وقد تم تزويد المقصورة بقفص حماية تمت الموافقة عليه من الاتحاد الدولي للسيارات، بالإضافة إلى مقاعد رياضية وحزام أمان رياضي، وقد تم استعارة عجلة التوجيه من GT3 والتي يعتبر شبيهاً بعجلة توجيه سيارة الماكلارين F1، ورغم النزعة السباقية للسيارة، فقد تم تزويدها بوحدة تكيف، وهذا يقود لأحد مميزات السيارة فهي لا تلتزم كليا بقوانين سيارات السباق مثل منافسيها.
والجزء الأكثر إثارة في أي سيارة ماكلارين هو المحرك، ومحرك هذه السيارة V8 مزود بشاحن توربيني مزدوج وسعته 3.8 لتر، وبهذا تصل عدد الأحصنة التي تجر السيارة إلى 630 حصاناً، وهذا يجعلها أقوى سيارة MP4-12C تم إنتاجها حتى الآن.
والأخبار السيئة الوحيدة عن هذه السيارة، أنها بهذه القوة والهيكل لا يمكن قيادتها في الشوارع العامة، ما يجعلها سيارة خاصة بالحلبات السباقية.
إلى ذلك، المدير العام لماكلارين GT أندرو كريكيالدي في حديثه عن السيارة إن هذه السيارة التي تحمل روح ماكلارين السباقية قد لاقت رد فعل قوياً بعد ظهورها في بابل بيتش، وهي دليل على قوة الأداء الميكانيكي للعلامة، وقد تقرر إنتاج نسخة محدودة نظرا للطلب القوي على هذا النوع من السيارات.
وسيباع من هذه النسخة 30 سيارة فقط، ابتداء من مارس المقبل، بسعر يتعدى النصف مليون دولار بقليل.
عدد اليوم
