أبوظبي (الاتحاد)
انطلاقاً من نهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» باني نهضة الإمارات، وتماشيا مع المبادرات الإنسانية التي دأبت عليها الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتعزيزا للترابط الأخوي بين الإمارات ومصر والعلاقات التاريخية والمصير المشترك الذي يجمعهما، أعلنت اللجنة المنظمة عن استمرار ماراثون زايد الخيري العالمي بمحطته الثالثة في القاهرة العام المقبل.
وجاء قرار اللجنة بعد النجاحات الكبيرة والأصداء الواسعة التي سجلتها التجربة الأولى للماراثون التي اختتمت مؤخرا، ومدى ترجمته للتوجيهات السامية وأهدافه الإنسانية وحجم التبرعات الكبيرة التي حظي بها من أصحاب السمو الشيوخ وأيادي الخير والعطاء والجهات الداعمة والمساندة لرسالة الحدث العالمي الذي استطاع أن يعزز ريادة الإمارات في ساحات العمل الإنساني، بعد تجاربه الحافلة في نيويورك وأبوظبي والقاهرة.
وسيعلن عن الفئة المستهدفة للنسخة الثانية للماراثون وكل التفاصيل الأخرى بمؤتمر صحفي موسع سيعقد لاحقا وسيتم عبره الكشف عن برنامج الماراثون وخططه المقبلة وتوجهاته الإنسانية.
وحظي ماراثون زايد الخيري الذي أقيم للمرة الأولى في ضيافة مصر 5 ديسمبر الماضي بردود فعل واسعة على كل الأصعدة الشعبية والرسمية والإعلامية، وطالب الجميع بإقامة الماراثون سنوياً في القاهرة، لما يحمل من معانٍ إنسانية رائعة، خاصة أن ريعه يخصص للأعمال الخيرية، ووصل إجمالي ما قدمته النسخة الحالية لمستشفى سرطان الأطفال إلى 120 مليون جنيه «حوالي 60 مليون درهم».
وأفردت الصحف المصرية مساحات كبيرة لتغطية ماراثون زايد الخير، مشيدة بالأيادي البيضاء للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وكان الدكتور أشرف صبحي مساعد وزير الشباب والرياضة، أشار إلى أن الجانب المصري طلب من الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري إقامة الماراثون في القاهرة 5 ديسمبر من كل عام، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة من أجل التحضير والتجهيز للماراثون قبل بدايته بستة أشهر على الأقل، بجانب توسيع دائرة المشاركين، لتشمل عدداً من النجوم العالميين في الماراثون، على أن يشمل ريع الماراثون العديد من الجوانب الإنسانية.
وأضاف: دعم الإمارات لمصر ليس غريباً عن بلد زايد الخير في كل المجالات، وفي كل مكان في مصر هناك مشروع سواء كان مستشفى أو مدرسة أو مدينة سكنية تحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، وتم مؤخراً افتتاح مدرسة تحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات».
عدد اليوم
