أبوظبي - نظمت إدارة تخطيط الأعمال والأداء في هيئة مياه وكهرباء أبوظبي أمس، دورة حول التحول الاستراتيجي “آسترو” بمشاركة مجموعة من مديري الإدارات والأقسام في الهيئة ومجموعة شركاتها.
وركزت الدورة التي تستمر شهراً على تعريف الموظفين بمنظومة التحول الاستراتيجي «آسترو» والتي شرعت الهيئة في تطبيقها منذ ثلاث سنوات، وذلك لتمكين وتعريف جميع الموظفين بأهمية المنظومة وتطبيقها في مجال عملهم اليومي.
وقال عبدالله سيف النعيمي مدير عام الهيئة، إن انطلاقة التحول الاستراتيجي تعود لعام 2009، وذلك بهدف تطوير أداء أعمال الهيئة ومجموعة شركاتها، بما يواكب التطورات الحاصلة في المنطقة ورؤية إمارة أبوظبي لعام 2030 وبقية دول العالم.
وأشار إلى أن الهيئة ومجموعة شركاتها راجعت الخطة الاستراتيجية والتي تحتوي على القيم، وهي العمل الجماعي والتركيز على أصحاب المصلحة والنزاهة والتحسين المستمر ومواطنة الشركات والرسالة وتتلخص في ضمان إمدادات مستدامة من المياه والكهرباء لدعم رؤية حكومة أبوظبي.
وأوضح أن الرؤية هي جعل الهيئة من بين المراكز العليا في جميع أنحاء العالم بمرافق المياه والكهرباء بحلول عام 2020، مشيراً إلى أنه تم إعادة صياغة هذه الخطة لتلائم رؤية إمارة أبوظبي لعام 2030.
وأَضاف أن الهيئة استعانت بخبرات عالمية في هذا المجال، مثل مجموعة “بالديوم العالمية للاستشارات”، وتم مناقشة تحديث الاستراتيجية والإطار المراد الوصول إليه في هذا المجال مع فريق تطبيق التحول الاستراتيجي في الهيئة. وبين النعيمي أن خريطة الخطة الاستراتيجية الجديدة ترتكز على أربعة محاور رئيسية، وهي “النمو والاستدامة والتركيز على العملاء والتميز التشغيلي ومنظمة يحركها الأداء العالي”، ويتم تحليل هذه المحاور عن طريق أربعة عناصر، وهي القيمة المحصلة والعميل والعمليات الداخلية والعوامل المساعدة الأخرى، مثل الموظفين.
وقال إن الهيئة ومجموعة شركاتها راجعت الخطة مع الإدارة العليا، وناقشتها عن طريق ورش عمل على مدار السنة، فيما وضعت إدارة تخطيط الأعمال والأداء ومجموعة شركات الهيئة وسائل الاتصال الحديثة لاستغلالها في التواصل مع موظفيها، وأبرزها وضع بوابة خاصة عن التحول الاستراتيجي “آسترو بورتل” في الإنترانت الداخلي لموقع الشركة لتسهيل عمليات الاتصال والتواصل.
وأشار النعيمي إلى أن الهيئة وضعت عن طريق إدارة تخطيط الأعمال والأداء البرامج التدريبية لمنظومة التحول الاستراتيجي “آسترو” وفاقت نسبة رضاء العملاء عن هذه البرامج نحو 90?، حيث يمنح المتدرب شهادة في نهاية الدورة، وذلك بعد اجتيازه الامتحان المقرر في نهاية كل دورة. وقد كانت نسبة النجاح عالية جداً، ما يدل على نجاح هذه الدورات ومدى فعاليتها، علماً أن عدد المتدربين فاق 200 متدرب حتى الآن.
وأوضح أن هذه الدورات تتم عن طريق مدربي الهيئة الذين يقومون بوضع وتطوير مواد هذه الدورات ومراجعتها وإلقائها على المتدربين، وتعتبر هذه من المبادرات الجديدة، والتي تحصل للمرة الأولى في الهيئة.
عدد اليوم
