معتز الشامي (دبي)- غادر أمس عبدالله حسن?،? عضو اللجنة الفنية لاتحاد الكرة، وعضو لجنة الدراسات الفنية بالاتحاد الآسيوي إلى تركيا للمشاركة في مؤتمر التطوير الفني الـ 34، الذي ينظم تحت رعاية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والذي ينطلق من اليوم ويستمر حتى الخميس المقبل.
وبات حسن ممثلاً للدراسات الفنية عن قارة آسيا بعدما نال شهادة خبراء النخبة الفنية بالاتحاد الآسيوي قبل عدة أسابيع، حيث ستطرح قضايا هامة للنقاش خلال المؤتمر الذي يحاضر به نخبة من الخبراء الفنيين بالاتحادات الأوروبية الوطنية، وعلى رأسهم جيرار هوليه المدير الفني للاتحاد الفرنسي، وعضو لجنة الدراسات الفنية بالاتحادين الدولي والأوروبي، وليتس ريد المدير التنفيذي للبراميرليج الإنجليزي، وكارل دونت رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد الأوروبي.
وبات عبدالله حسن مرشحاً لنيل عضوية لجنة الدراسات الفنية بـ «الفيفا» حيث سيكلف مستقبلاً بتولي ملف التحليل الفني والدراسة الفنية لبطولات عالمية قادمة، كان آخرها مشاركته في لجنة الدراسات الفنية بمونديال الناشئين تحت 17 سنة والذي استضافته الإمارات من 17 أكتور وحتى 8 نوفمبر الماضيين، لاسيما بعد أن اختاره الاتحاد الآسيوي ضمن الخبراء الفنيين المسؤولين عن التطوير والدراسات الفنية التحليلية وفق أحدث ما وصل إليه العلم الحديث في مجال التدريب، وسيتولى حسن مسؤولية لجنة الدراسات الفنية لبطولة كأس آسيا تحت 22 سنة التي تقام في سلطنة عمان يناير المقبل. وعن المشاركة في المؤتمر الأوروبي ومدى تأثير ذلك على مسيرته الجديدة مع الاتحادين الآسيوي والدولي، قال عبدالله حسن: «أحرص على المشاركة في هذا المؤتمر منذ العام 98، كونه يتعلق بآخر ما وصل إليه علم التدريب والتكتيك والأمور الفنية للمنتخبات والفرق فضلاً عن كونه فرصة جيدة للاطلاع على آخر أساليب التطوير الفني بالاتحادات المتقدمة».
وأضاف: «في النسخة الجديدة بتركيا سيتم الحديث عن التجارب في فرنسا وإنجلترا وهولندا، فضلاً عن تحليل منتخبات المراحل السنية لبطولتي كأس العالم للشباب التي استضافتها تركيا وكأس العالم للناشئيت تحت 17 سنة التي استضافتها الإمارات بالإضافة لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حيث سيتم شرح أبرز إيجابياته الفنية والطرق التكتيكية الحديثة التي تم تطبيقها خلال البطولة، وهي كلها خبرات تراكمية جيدة يمكن الاستفادة منها».
وفيما يتعلق بكيفية الاستفادة من تلك الخبرات في عمله باتحاد الكرة في اللجنة الفنية والتطوير، قال: «من الطبيعي أن أحرص على تسخير كل ما أتلقاه من علم وخبرات وتجارب لصالح التطوير الفني للمنتخبات بالمراحل السنية وللأندية خاصة الهواة أو المحترفين، في مجال تطوير برامج الناشئين وغيرها من الأمور التي باتت هي الشغل الشاغل لكل الاتحادات المتقدمة في أوروبا وأميركا اللاتينية».
وتابع: «سيشهد المؤتمر طرح أفكار فنية من المديرين الفنيين بالاتحادين الدولي والأوروبي، وهي كلها أمور إيجابية للغاية من حيث مناقشة آخر ما وصل إليه علم التدريب والمباريات الدولية بين المنتخبات أو الأندية العالمية».
وعن علاقته بلجنة التطوير الفني للفيفا حيث سيتم الاستعانة به مستقبلاً لتحليل بطولات عالمية وما تردد عن كونه مرشحاً للمشاركة في لجنة الدراسات الفنية لمونديال البرازيل 2014، قال: ««آلية اختيار أعضاء لجان الدراسات الفنية للبطولات العالمية تغييرت مؤخراً، حيث تم توقيع اتفاقية بين الاتحادين الآسيوي والدولي تقضي بترشيح الاتحاد خبراءه الفنيين من خبراء النخبة ليمثلوا القارة الآسيوية أعضاء بلجنة الدراسات الفنية لبطولاته المختلفة، لكن أول مهمة رسمية سأقوم بها كعضو فاعل في لجنة الدراسات الفنية بالاتحاد الآسيوي ستكون كأس آسيا تحت 22 سنة بعمان، وبعدها قد يتم ترشيحي لبطولات أخرى قادمة مع «الفيفا» ولكن لم تتحدد بعد».
وأشار عبدالله حسن إلى أن واقع الأندية والكرة الإماراتية يتطلب الاهتمام بالتطوير الفني المستمر، خاصة في المراحل السنية انتهاء الفرق الأولى، وأوضح أن اتحاد الكرة يقوم بجهود جبارة في هذا المجال بدليل تطور المنتخبات كلها من الناشئين وحتى المنتخب الأول.
عدد اليوم
