الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أرباح شركات التأمين الوطنية تنمو 8% خلال 9 أشهر

أرباح شركات التأمين الوطنية تنمو 8% خلال 9 أشهر
23 نوفمبر 2012
يوسف العربي (دبي) - ارتفعت الأرباح الصافية لشركات التأمين الوطنية المدرجة في أسواق المال المحلية بنسبة 8,1% لتصل إلى 768,8 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مقابل 711,1 مليون درهم خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، بحسب القوائم المالية للشركات. وبلغ عدد شركات التأمين الرابحة 21 شركة مقابل 8 شركات خاسرة، وفي الوقت الذي نمت فيه الأرباح الصافية لـ 19 شركة تأمين خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الحالي مقابل تراجع الأرباح الصافية لـ 10 شركات تأمين أخرى. وارتفعت الأرباح الصافية لشركات التأمين الوطنية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة 18,7% لتصل إلى 428,3 مليون درهم مقابل 360,8 مليون درهم خلال الفترة المقابلة من العام الماضي. وفي المقابل، تراجعت الأرباح الصافية المجمعة لشركات التأمين الوطنية المدرجة في سوق دبي المالي بنسبة 3% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري لتصل إلى 340,5 مليون درهم مقابل 351 مليون درهم خلال الفترة المقابلة من العام الماضي. وسجلت شركة المشرق العربي للتأمين أعلى قيمة أرباح خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري تلتها شركة عُمان للتأمين ثم شركة أبوظبي الوطنية للتأمين. وحققت شركة “المشرق العربي للتأمين صافي أرباح بلغ 177,2 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل 165,7 مليون درهم خلال الفترة المماثلة من العام الماضي بنمو بلغت نسبته 7%. وحققت الشركة في الربع الثالث من العام 2012 صافي أرباح بلغ 38,8 مليون درهم مقارنة مع 44,8 مليون درهم صافي أرباح الشركة في الفترة الفترة نفسها من عام 2011. وسجلت شركة عُمان للتأمين صافي أرباح بلغ 146,9 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مقابل صافي ربح بلغ 150,3 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي بتراجع بلغت نسبته 2,2%. وبالنسبة لأرباح الشركة الربعية ارتفعت الأرباح الصافية للشركة خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 187,5% إلى 55,2 مليون درهم مقارنة بنحو 19,2 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي. وأظهرت النتائج المالية لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين، تحقيق أرباح صافية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بلغت 122,7 مليون درهم، مقابل 133,3 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، بتراجع نسبته 7?9%. وحققت الشركة خلال الربع الثالث من العام الجاري صافي أرباح بلغ نحو 50,5 مليون درهم مقابل 46,75 مليون درهم خلال الربع الثالث من 2011، بنمو نسبته 8,12%. وحققت شركة الوطنية للتأمينات العامة صافي ربح بلغ 41,9 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مقابل 34,1 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي بنمو 22,9%. وسجلت الشركة أعلى نسبة نمو أرباح فصلية خلال الربع الثالث من العام الجاري بلغت نحو 1468% لتصل إلى 15,6 مليون درهم مقابل 995 ألف درهم خلال الفترة المماثلة من العام الماضي. وحققت دار التأمين أرباحاً صافية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، بلغت 65?7 مليون درهم بنمو بلغت نسبته نحو 30% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. وفي المقابل جاءت شركة “الإسلامية العربية للتأمين” على قائمة الشركات المحققة خسائر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بقيمة 121 مليون درهم مقارنة بأرباح صافية بلغت 79,1 مليون درهم خلال الفترة المماثلة من العام الماضي. وتأتي شركة الاتحاد للتأمين بالمرتبة الثانية من حيث تحقيق أكبر الخسائر، حيث بلغت خسائر الشركة 42,2 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مقابل خسائر بلغت 5,1 مليون درهم خسائر محققة في الفترة نفسها من العام الماضي. وسجلت شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين “أمان” أقل خسائر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري والتي بلغت نحو 800 ألف درهم مقارنة مع صافي خسارة بلغ 18,9 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي، لتكون الشركة قد قلصت من خسائرها بنسبة 96%. وأظهرت النتائج المالية لشركة الفجيرة الوطنية للتأمين خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري تحقيق أرباح صافية بلغت 13,4 مليون درهم مقابل 5,2 مليون درهم أرباح صافية بالفترة المقارنة، بنمو 158,7%. وعزا خبراء بالقطاع نمو الأرباح الصافية لشركات التأمين الوطنية إلى تعافي القطاعات الاقتصادية من تداعيات الأزمة المالية العالمية، ما أدى بدوره إلى رفع مستوى الطلب على جميع فروع التأمين خاصة الهندسي والبحري والصحي. وقالوا إنه رغم نمو الأرباح نتيجة زيادة الطلب على خدمات التأمين في السوق المحلية فإن الأسعار الحالية للتأمين على المركبات والتأمين الصحي لا تزال منخفضة نتيجة احتدام المنافسة بين الشركات العاملة بالقطاع. وأكد الخبراء أن تأثيرات الأزمة المالية العالمية على دول الخليج بدأت في الانحسار، مشيرين إلى أن قطاع التأمين بكل أنواعه لم يكن في منأى عن تبعات هذه الأزمة، إلا أن العديد من شركات التأمين الوطنية العاملة في الدولة استطاعت التكيف مع تلك التبعات وواصلت النمو على مستوى الأرباح والأقساط المكتتبة على حد سواء. وأضافوا أن الخطوات الحثيثة التي اتخذتها شركات التأمين لزيادة أرباحها الصافية رغم ضغوط الأزمة يعكس حرص الشركات على الحفاظ على حصصها السوقية للخروج من الأزمة بأقل الأضرار الممكنة، مشددين على أهمية تجنب الشركات للممارسات السعرية غير السليمة للحفاظ على هذه المنجزات. واعتبر خليل سعيد مساعد الرئيس التنفيذي لشركة الصقر للتأمين أن نمو أرباح شركات التأمين خلال التسعة اشهر الأولى من العام الحالي نتيجة زيادة طلب على خدمات التأمين، موضحا أن أسعار الوثائق التأمين لازالت منخفضة رغم ارتفاعها أسعارها على نحو طفيف خلال هذه الفترة. ونوه بأن قطاع التأمين شهد على مدار الأعوام الثلاثة الماضية تراجعا ملحوظا في أسعار التأمين الشامل على السيارات بسبب نقص الطلب وزيادة حدة المنافسة بين شركات التأمين العاملة في الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©