محمد حامد (دبي)
عاد مانشستر يونايتد من جديد، واستعاد البريق والكبرياء، بتحقيقه 6 انتصارات متتالية في «البريميرليج» ليحتل المركز الثالث خلف تشيلسي ومان سيتي، لكن عودته هذه المرة لم يكن بطلها مدربه «الجديد» لويس فان جال، أو نجمه «الأغلى» أنخيل دي ماريا، كما أن وين روني، وخوان ماتا، وروبن فان بيرسي، وغيرهم من النجوم لم يكونوا الأكثر تأثيراً في قصة العودة، فقد كان هناك عملاق خطف الأضواء من الجميع، وهو حامي عرين الشياطين الحمر دافيد دي خيا.
فرض العملاق الإسباني دي خيا نفسه نجماً لكلاسكيو الكرة الإنجليزية بين مان يونايتد وليفربول، بعد أن تألق أمام «الريدز»، وحافظ على نظافة شباكه ليحقق «الشياطين الحمر» الفوز السادس على التوالي في الدوري، والذي جاء هذه المرة بثلاثية بيضاء على حساب ليفربول في قمة المرحلة الـ 16 للمسابقة الإنجليزية، فقد أنقذ مرماه من 6 أهداف محققة، منها 4 انفرادات تامة، مما دفع صحيفة «إندبندنت» إلى كسر القاعدة الراسخة في درجات تقييم اللاعبين، وهي حصول اللاعب الأكثر تألقاً على 8 أو 9 درجات، لكن دي خيا حصل على العلامة الكاملة 10 من 10 في مشهد نادر الحدوث.
واللافت في الأمر أن دي خيا كان بطلاً لهذه الانتصارات المتتالية، كما أنه حافظ على نظافة شباكه في 6 مباريات من بين 16 مواجهة خاضها فريقه، وعلى الرغم من سوء مستوى اليونايتد في بداية الموسم على المستويات كافة، قبل أن ينتفض ويحقق 6 انتصارات متتالية، إلا أن دي خيا هو العنصر الوحيد الذي لم يواصل رحلة التألق في غالبية المباريات.
وتفاعلاً مع تألقه اللافت حظي دي خيا بإشادة وإعجاب الآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغرد ريو فرديناند مدافع الشياطين الحمر السابق، قائلاً إن دي خيا حائط أمام المنافسين. كما غرد شمايكل عملاق المرمى السابق: «دي خيا.. ما هذا التألق؟»، وامتدح خوان ماتا رفيق الدرب دي خيا، قائلاً: «دي خيا كان بطلاً لهذه المباراة».
عدد اليوم
