الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

العلاقة مع الجمهور تترجم فعالية الإدارة

العلاقة مع الجمهور تترجم فعالية الإدارة
15 ديسمبر 2014 23:55
فاطمة عطفة (أبوظبي) في جلسة نقاش بعنوان «المعارض بلا حدود: مهن المتاحف في عصر العولمة» أقيمت أمس الأول في جامعة نيويوك أبوظبي، تداول المتحدثون فيها الآراء حول الوظائف المتنوعة داخل المتاحف، والبرامج التدريبية الأكاديمية الضرورية للجيل الجديد من مصممي المعارض، وكذلك العاملين فيها من قيمين وأوصياء ومعلمين، بما يقتضيه التطور ويتناسب مع القرن الحادي والعشرين. وقد دار النقاش نحو ساعتين وكان الهدف أن تتكامل الجهود بين فرق العمل من مختلف التخصصات من خلال نهج شامل يمنح الزوار مزيداً من الفائدة ويغني تجاربهم.وتناول النقاش أيضاً كيفية قيام المتاحف بتنظيم المعارض والبرامج المرتبطة بالمجتمعات المحلية والعالمية، بهدف تعريف الحضور على دور الخبراء في تنظيم هذه المعارض، وكيف تواكب طبيعة عملهم هذا الواقع الجديد. ترأست الجلسة د. سلوى مقدادي، الأستاذ المساعد والممارس في تاريخ الفن لدى جامعة نيويورك أبوظبي. وشارك فيها كل من مارجوري شوارزر، المدير المشارك في دراسات المتاحف لدى جامعة سان فرانسيسكو، لايف ماركوبولوس، الأستاذ المشارك ورئيس برنامج الدراسات العليا في ممارسة الوصاية على المتاحف في كلية كاليفورنيا للفنون بجامعة سان فرانسيسكو، موزة مطر، مصممة المعارض في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وجلين وارتون، الأستاذ الزائر في دراسات المتاحف لدى جامعة نيويورك أبوظبي. بدأت الحديث مارجوري التي تعمل في تعليم ودارسة المتاحف موضحة أن أهم ما يتعلمه الطلاب العدالة الاجتماعية وحسن المعاملة والتمييز بين القديم والحديث، مشيرة إلى أهمية القيادة في إدارة المتاحف وكيف يتم التعرف على التاريخ من خلال القطع المعروضة، وأن يتمتع مدير المتحف بصحة جيدة لأن العمل متعب، وأن يكون صبوراً ولديه شغف في التعليم. بينما ركز د. لايف ماركوبولوس على الأبحاث وتدريس طرق التصميم والمواد التي تستعمل للحفاظ على القطع الأثرية، موضحاً أهمية البيئة التي تحيط بالمتحف، وعملية الشحن والتأمين على المعروضات. وتطرقت موزة مطر إلى تصميم المعارض والتعامل مع الأشخاص والجمهور الذي يرتادها وكيفية تعريفه على المعروضات، لأن دور الجمهور أساسي وهام، إضافة إلى دعم الطلاب من خلال زياراتهم للمعارض، موضحة «أن تدرب القيمين على المتاحف وتشكيل مجموعات ليكونوا في المستقبل مرجعاً للفنون، ولدينا برنامج يركز على الفنون المعاصرة منذ الستينات، وطلاب متميزون بمعرفة الفن الحديث وتعليم المناهج النظرية في مشهد الفنون الحديثة». وجاء ت كلمة جلين وارتون مركزة على أهمية الجمهور وكيفية تعريفه على المعروضات وإنتاج الفنون لتبنى علاقة ودية بين الناس والمعروضات الفنية، قائلة: «عندما ندرس المتاحف بشكل جيد يمكن تعزيز هذه الثقافة والحفاظ عليها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©