برنارد بطل سباق الرجال وناجيري تكسب لقب السيدات

توج الشيخ محمد بن منصور بن زايد آل نهيان، الكيني برنارد وواير بطلاً لماراثون زايد الخيري الذي أُقيم أمس بجزيرة ياس بأبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ضمن الاحتفالات باليوم الوطني الـ 41، كما توج أبطال سبع فئات شملها السباق الذي انطلق تحت شعار بيت متوحد. شهد التتويج الفريق الركن “م” محمد هلال الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة، ومحمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، ونورة السويدي رئيسة لجنة الرياضة النسائية مديرة الاتحاد النسائي العام، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم. وأسفرت نتائج الماراثون، الذي شارك فيه 25 ألف متسابق من مختلف الفئات العمرية، عن فوز المغربي محجوب التازي بالمركز الثاني في سباق العموم للرجال، ومواطنه إبراهيم سليمان بالمركز الثالث في الفئة نفسها، أما عموم السيدات، فقد حصلت الكينية ناجيري جان على الميدالية الذهبية والمركز الأول، وحلت الإثيوبية بيلنشي يامي في المركز الثاني، فيما احتلت الإثيوبية الأخرى إمبيتي بيليو المركز الثالث. وتوج العُماني علي سعيد الساعدي بطلاً لسباق فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وجاء الإماراتي عايض الأحبابي في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب عبد الله عبد الحميد الزرعوني. وسيطرت الإمارات على المراكز الثلاثة الأولى في سباق الحلقة الأولى بنات، حيث حلت ميثة هادي الأحبابي في المركز الأول، وجاءت نعمة محمد المعمري في المركز الثاني، ثم مزون عبد الله المنصوري في المركز الثالث. كما حصدت الإماراتية زهرة الظاهري الميدالية الذهبية لسباق الحلقة الثانية بنات، وحلت زميلتها نورة علي هادي في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب السودانية أمنية كمال. نتائج الفئات وأسفرت نتائج سباق الحلقة الأولى بنين عن فوز الصومالي عبد الفتاح آدم بالميدالية الذهبية والمركز الأول، ونال الفلسطيني جمال محمد علي الميدالية الفضية والمركز الثاني، وحصل الإماراتي عبد الرحمن مراد البلوشي على المركز الثالث. أما سباق الحلقة الثانية بنين، فقد توج بلقبه السوداني علاء محمد أحمد، وحل ثانياً الصومالي حمدان محمد علي عجة، وجاء في المركز الثالث التشادي يوسف عبد الله أحمد. وحصل الأردني عبد الرحمن جميل سلمان على ذهبية سباق الحلقة الثالثة بنين، وجاء اليمني أحمد بخيت العامري في المركز الثاني، وحل الإماراتي بركات المهري في المركز الثالث. وشهد يوم أمس العديد من الفعاليات المصاحبة للحدث ما جعله يوماً كرنفالياً عبر فيه الجميع عن حبهم للاسم الغالي الذي يحمله الماراثون- المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة - وجاء على رأس هذه الفعاليات العروض الكرنفالية التي شارك فيها طلاب وطالبات 13 مدرسة من مدارس في أبوظبي، فضلاً على العروض التراثية التي استمتع بها الحضور. كما شهد الماراثون فاصلاً غنائية للمطربة أريام، وفقرة أخرى للمطربة شمة حمدان، وثالثة للفنان فيصل الجسمي، ونالت الفقرات الغنائية استحسان الجميع خاصة من الطلبة والطالبات الذين شجعوا الفنانين بحماس من المدرجات التي تم تخصيصها للجمهور مقابل منصة تتويج الفائزين. شكر للقيادة من جانبه، أعرب الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة للماراثون عن سعادته البالغة بنجاح الحدث، وخروجه بالصورة المتميزة التي ظهر بها، ووجه الشكر للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدعم سموه المتواصل بالرياضة والرياضيين، كما وجه الشكر إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي لما يقدمه سموه والمجلس من دعم لتحقيق التقدم في المجالات الرياضية كافة في أبوظبي، والتي ساهمت في إنجاح الماراثون. وأعرب عن شكره وتقديره للرعاية الكريمة للماراثون من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وأثر رعاية سموه البارز في وضع الماراثون في مصاف الأحداث الكبرى السنوية والتي أضفت المزيد من النجاح والتميز على فعالياته، والذي من خلاله يتجدد الوفاء كل عام للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتابع: من دون شك الماراثون هذا العام جاء بمثابة تظاهرة وطنية في إطار الاحتفالات باليوم الوطني الـ 41 ما أضفى مزيداً من النجاح، وجاء شعار الماراثون “البيت المتوحد” استكمالاً لشعار اليوم الوطني “روح الاتحاد”، ما يؤكد حب الوطن ورغبة جميع المشاركين في التعبير عن حبهم للدولة وقياداتها الرشيدة والتي تعمل على تحقيق النهضة الشاملة في كل المجالات. وأضاف: نشعر بسعادة غامرة لما خرج به الماراثون، وفي تجربة متميزة أكدت التواصل والعمل الناجح عاماً بعد آخر، حيث يعد الماراثون ركناً أساسياً في مسيرة التنمية الرياضية، إضافة لما يجسده من صورة رائعة في تلاحم شباب الإمارات من الجنسين مع الأشقاء والأصدقاء الذين يتسابقون في حب زايد من مختلف الأعمار، وقد رأينا هذا الحب في العدد الكبير الذي شارك في الماراثون والذي يتزايد كل عام، فضلاً عن تباين الأعمار من المشاركين، حيث شاركت فئات عمرية متعددة. ووجه الكعبي الشكر لكل من ساهم في نجاح الماراثون وإدخال البهجة والسعادة على قلوب الكثيرين، كما وجه الشكر للجنة المنظمة وشركاء النجاح الذين حرصوا على بذل أقصى جهد من أجل الخروج بهذه التظاهرة في أفضل شكل. نجاح مميز للاحتفالية من ناحيتها أكدت أمل بو شلاخ، عضو اللجنة المنظمة العليا للماراثون، أن الماراثون حقق النجاح المنشود، وقالت: هو يوم نعود فيه لنؤكد للعالم بأسره أننا أسرة واحدة، في مناسبة سامية تعيد إلى وجداننا اليوم الوطني، والذي تتزين فيه الدولة بشوارعها وقطاعاتها ومؤسساتها بأبهى حللها، خاصة القطاع الرياضي الذي يأتي في طليعة القطاعات تفاعلاً مع الاحتفال باليوم الوطني، من خلال العديد من الفعاليات والأحداث. وتابعت: الماراثون شهد مشاركة 25 ألف متسابق، في مشهد عكس صورة رائعة لتلاحم شباب الإمارات من الجنسين مع الأشقاء والأصدقاء، الذين تسابقوا في حب زايد. محمد المحمود: السباق رسالة وفاء وولاء وحب أبوظبي (الاتحاد) - أشاد محمد المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، بجهود القائمين على تنظيم الماراثون، وفي مقدمتهم الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة رئيس اللجنة المنظمة، وكل من عمل معهم على خروج هذه الفعالية بالصورة التي عكست روعة المناسبة. وقال: هذه المناسبة ليست ذكرى نستعيدها في يوم ما، لكنها حالة وفاء وولاء وحب والتزام منا بالأسس التي رسخها المؤسسون رحمهم الله، غير أننا جميعاً نحتفل بها في يوم واحد، نلتقي فيه لنجدد العهد والوفاء لرموزنا وقادتنا، الذين يكملون مسيرة الوحدة والاعتصام. وأضاف: يعتبر الماراثون انطلاقة لاحتفالات أبوظبي باليوم الوطني، وهو واحد من محاور البرنامج الرياضي لاحتفالات الدولة بهذا اليوم المجيد، والذي نتطلع من خلاله إلى المشاركة الفاعلة، حيث نطمح لأن تكون مسرحاً للتفاعل الاجتماعي انطلاقاً من النهج الرائد الذي يقتفيه مجلس أبوظبي الرياضي ودوره الوطني في المجتمع ورسالته الطامحة لمشاركة شريحة الرياضة والرياضيين في المناسبات الوطنية بتعبير عن تلاحم جميع فئات وشرائح المجتمع في احتفالات الدولة بالمناسبة الوطنية الغالية. وتابع: الماراثون يندرج أيضاً ضمن خطوات تشجيع ممارسة اللعبة بصورة كبيرة على مستوى أبوظبي وعكس القدرات والإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها عدد كبير من المشاركين سواء من المواطنين أو المقيمين. وتابع: مجلس أبوظبي الرياضي يحث ويواصل دعمه لوسائل غرس المفاهيم الرياضية لدى شرائح المجتمع كافة، تمهيداً لتكوين أجيال رياضية واعدة، وخلق بيئة رياضية تحافظ على ديمومة الحيوية في الطاقات البشرية لتحقيق المنفعة لمجتمعنا العزيز. «سبعيني» يركض في حب زايد أبوظبي (الاتحاد) - كان المشهد رائعاً ومعبراً للجميع عن مدى حب أهل الوطن لصانع نهضته ومؤسسه وباني اتحاده، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فقد فوجئ الجميع بوجود رجل تخطى عامه السبعين في قلب الحدث يركض مع شباب في سن أحفاده، فقط لرد الجميل والتعبير عن مدى حبه لشخص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. إنه خميس أحمد علي الصيداني الذي جاء من الفجيرة للمشاركة في الماراثون، وتحمل مشقة السفر وعناء المجهود. وقال خميس الصيداني: لقد جئت فقط لأوجه رسالة إلى الجميع مفادها أن زايد في قلوبنا وجميعنا على أرض هذا الوطن مدينون له بالكثير والكثير الذي لا يمكن رده بأي شكل من الأشكال. وأضاف: لقد كانت بصمات خيره واضحة على الجميع الصغير قبل الكبير، ولذلك يجب على الجميع أن يشد رحاله إلى أي وجهة يقام عليها أي حدث يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للمشاركة في تكريمه. وتمنى الصيداني التوفيق الدائم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وللفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. التراث في قلب الحدث أبوظبي (الاتحاد) - حضر تراث الإمارات بشكل لافت على هامش الماراثون، حيث أقام الاتحاد النسائي العام خيمة كبيرة امتلأت بالعديد من الفعاليات التراثية على رأسها المشغولات بأشكالها كافة، من بينها التلي والخوص والنسيج من سعف النخيل، كما تم تخصيص جزء في الخيمة لطبخ المأكولات الإماراتية، حيث شهدت إقبالاً غير عادي من الحضور على اللقيمات والجباب والخمير. وقالت لولوة الحميدي مدير إدارة الصناعات اليدوية والحرفية بالاتحاد النسائي العام، إنه كان من الضروري المشاركة في حدث يحمل اسْم عزيز على قلوبنا جميعاً، وبصمات خيره على جبين الجميع، الشيء الذي يوجب علينا ضرورة المشاركة لرد جزء ولو بسيط من الجميل. وأضافت: نحن نحرص دائماً على المشاركة في الأحداث الوطنية كافة للإعلان عن ترثنا الوطني بأشكاله كافة سواء من خلال مشاهدته على أرض الواقع أو من خلال شرحه للزائرين.