سيرجيو: مستعد للرحيل إذا كانت مشكلة الشعب في الجهاز الفني

أكد البرازيلي سيرجيو مدرب الشعب أن مسؤولية تراجع الفريق مشتركة، من منطلق أن الفوز يُحسب للجميع، والخسارة كذلك، لأننا في مركب واحد، وينبغي التكاتف في مباراة الظفرة اليوم لتحقيق الفوز، رغم صعوبة المباراة، وقال: «إن حصول الشعب على نقاط المباراة الثلاث مطلب ضروري، بالنسبة للاعبين والجهاز الفني، ولابد من تحقيق ذلك مهما كلفنا الأمر، وأتمنى حصول فريقي على النقاط الثلاث من «فارس الغربية» من من أجل الاستمرار مع الشعب في دوري المحترفين، وأنا مستعد للرحيل عن «بيت الشعب» إذا كانت مشكلة الفريق في الجهاز الفني. وقال: «لا أعرف ماذا سوف يحدث بعد مباراة الظفرة؟، وإن مجلس الإدارة يعمل بجد، ويؤدي دوره على أكمل وجه لتهيئة عوامل النجاح للفريق، فالفوز سوف يفرح الجميع، ومصيري بيد الإدارة، وقد يأتي مدرب جديد للشعب يحقق نتائج أفضل للفريق، ولا أعفى نفسي من تحمل المسؤولية، ما حدث للشعب من تراجع في المباريات وتجرعه مرارة الهزيمة للمرة الخامسة على التوالي، من منطلق أنني المسؤول عن وضع التكتيكات الخاصة بالمباريات، وأن الجميع في مركب واحد، وأن المدرب دائماً يدفع ثمن النتائج، وإذا كانت جيدة تُحسب له، وإذا كانت غير ذلك تُحسب عليه، وأن مجلس الإدارة وقف معي لمواصلة مشواري مع الفريق ولكن النتائج لم تخدمني». وأشار سيرجيو إلى أن نقاط مباراة الظفرة، سوف تعيد المياه إلى مجاريها، وأن مجلس الإدارة سوف يدعم الفريق ببعض اللاعبين المواطنين خلال فترة الانتقالات الشتوية، خاصة أن «الكوماندوز» بحاجة إلى 4 لاعبين مواطنين لتحقيق طموحه المطلوب. ونوه مدرب الشعب إلى جاهزية فريقه لمباراة اليوم، بعودة كاريكا الذي غاب عن مباراة عجمان، بسبب الإيقاف، وأن رودريجو لا يزال يعاني الإصابة، وأن نتيجة مباراة الظفرة لا تهم الشعب وحده، وإنما الأندية التي تحاول الهروب من المؤخرة، أمثال عجمان واتحاد كلباء ودبا الفجيرة. وقال: «فريقي يواجه مباراة صعبة تتطلب التركيز العالي، ونتطلع لتقديم الأداء الجيد، خاصة أنها تقام على ملعبنا، وإن الجهاز الفني يتعامل مع الدوري بالقطعة، وسوف نقاتل لتحقيق الطموح المطلوب». وأضاف: «ثقتي كبيرة في اللاعبين لمضاعفة الجهد في مباراة اليوم، من أجل تصحيح الأوضاع والعودة إلى سكة الانتصارات». وعن عدم اختيار مدافع أجنبي، والتعاقد مع معتوق قال «الشعب يملك 9 مدافعين، ومعتوق لم يظهر بمستواه الذي لعب به في عجمان، وإذا تألق اللاعب في المباريات المقبلة سوف يجد التصفيق، فهذا هو حال كرة القدم. في المقابل أكد البوسني جمال حاجي مدرب الظفرة أن فريقه في قمة جاهزيته للقاء اليوم أمام الشعب، مؤكداً أن الأيام القليلة الماضية شهدت حماساً غير عادي من الجميع، بهدف تعويض التعادل أمام دبي في الدقائق الأخيرة، وأن المباراة في غاية الأهمية، وأن «فارس الغربية» يسعى لحصد النقاط الثلاث، خاصة أن الفريق لم يحقق الفوز منذ فترة طويلة، الشيء الذي يعني ضرورة السعي نحو تعديل الموقف. وقال: «على الرغم من أن الفريق ظهر بمستوى جيد في المباريات الأخيرة، إلا أن التوفيق لم يكن حليف اللاعبين، خاصة أن عدم التركيز في الدقائق الأخيرة كان سبباً رئيسياً في خسارة النقاط الواحدة تلو الأخرى». وأضاف: «من دون شك لقاء اليوم يختلف شكلاً ومضموناً عن اللقاءات الماضية كافة، في ظل معرفة كل طرف خبايا الآخر، حيث التقيا في الدور الرباعية المؤهلة لدوري المحترفين، والتي حفلت بالاثارة والندية والمتعة الكروية». وعاد حاجي ليؤكد أن الظفرة قدم قدم مستوى رائعاً أمام فريق دبي في آخر مباراة للفريق في الدوري، لكن سوء الطالع لازم الفريق على مدار الشوطين، وكان السبب الرئيسي في التعادل، فضلاً عن إهدار العديد من الفرص التي كانت كفيلة حسم نتيجة المباراة مبكراً. وأشار مدرب الظفرة خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة اليوم بمقر النادي الفرعي في أبوظبي إلى أنه سعيد لعودة نجم الوسط عبد السلام جمعة في المباراة الماضية أمام دبي، والذي شكل إضافة حقيقية إلى وسط الفريق، بعد أن افتقد الظفرة جهوده في مباراة اتحاد كلباء، كما أبدى حالة من الارتياح لعودة الإيفوري أمارا ديانيه، بعد انتهاء فترة العقوبة التي طالته عقب مباراة الفريق أمام الشباب، ضمن مباريات الأسبوع السادس بالغربية، بعد أن فقد الفريق جهوده في الجولتين الماضيتين، وهو الشيء الذي سوف يعطي للفريق مزيداً من قوة الدفع خلال لقاء اليوم. وأضاف: «أعتقد أن الدوافع اليوم مختلفة تاماً لدى الفريقين، فكلاهما يسعى للفوز، من أجل تعويض ما فات، حيث خسر الشعب في المباراة الأخيرة أمام عجمان، كما أننا تعادلنا أمام دبي، على الرغم من أحقيتنا بالفوز، وهو الشيء الذي سوف يوجد نوع من الإثارة والندية خلال اللقاء». وتوقع حاجي أن تكون المباراة مفتوحة من الطرفين، خاصة أن كل طرف يسعى للخروج بالنقاط الثلاث في ظل ما قاله من قبل. وعن غياب المدافع حسن زهران عن «فارس الغربية» اليوم، بسبب طرده أمام دبي، قال: لا شك في أن الفريق سوف يفقد جهود المدافع المتطور حسن زهران، بسبب البطاقة الحمراء التي حصل عليها في آخر دقيقة أمام فريق دبي بعد الإنذار الأول، وأنه سعى خلال الأيام القليلة الماضية لتجهيز البديل المناسب، حيث خضع أكثر من لاعب للاختبار في مركزه خلال التقسمية التي أجراها الفريق استعداداً للمباراة، خاصة أن هناك أكثر من لاعب يمكن أن يؤدي دوره الدفاعي، أمثال عبد الرحيم جمعة وعلي مسري، وغيرهما والذي يتحدد اليوم، لقوة هجوم فريق الشعب الذي يعود إليه في مباراه اليوم الثاني البرازيلي كاريكا وردريجو بعد أن غابا أمام عجمان بسبب البطاقات، فيما يضم الفريق اللبناني المتميز حسن معتوق والفرنسي المزعج ميشيل. الغيابات الشارقة (الاتحاد) - تدور الشكوك حول مشاركة البرازيلي رودريجو مع الشعب، نظراً للإصابة، والتي حرمت الفريق من جهوده في المباراة السابقة أمام عجمان، وقرار مشاركته من عدمه بيد الجهاز الطبي، فيما يعود إلى التشكيلة صلاح عباس وكاريكا بعد انتهاء ايقافهما. في المقابل يغيب عن الظفرة في لقاء اليوم المدافع حسن زهران الذي تم طرده في المباراة الأخيرة أمام دبي، كما يستمر غياب الأردني أنس بني ياسين للإصابة، فيما يعود الإيفواري أمارا ديانيه لتشكيلة «فارس الغربية» بعد انتهاء عقوبة الإيقاف لمدة مباراتين. التدريب الأخير الشارقة (الاتحاد) - ركز سيرجيو مدرب الشعب في التدريب الأخير على العامل النفسي لإخراج اللاعبين من دائرة الاحباطات، بعد أن تلقى الفريق 5 هزائم متتالية، حيث عمل على قراءات ومراجعات مستمرة في «الفرقة الشعباوية»، من أجل الدفع بأكثر اللاعبين جاهزية في مباراة اليوم. وحرص الجهاز الفني على رفع معنويات اللاعبين، على أمل الخروج من دوامة الخسائر التي طاردت الفريق خلال الجولات الماضية رغم البداية القوية في المسابقة، ومن قبلها العروض الجيدة في الدورة الرباعية. من جهة أخرى ركز الجهاز الفني للظفرة بقيادة البوسني جمال حاجي على العديد من نقاط الضعف التي ظهرت بفريقه خلال الفترة الماضية، على رأسها عدم التركيز بشكل جيد في النواحي الدفاعية خلال الدقائق الأخيرة من المباريات، وقام المدرب بمضاعفة الجرعات التدريبية للمدافعين. وتعاهد لاعبو الظفرة على استعادة نغمة الانتصارات، خاصة أن قدراتهم تؤهلهم لذلك.