«العالم معاً» يعرض تجارب مختلفة عن الحياة

ينظم مركز مطر للفنون في دبي معرضاً تشكيلياً لثمانية من الفنانين والفنانات العرب والأجانب بعنوان «العالم معاً»، وذلك في السادس عشر من الشهر الجاري، وتشرف على تنظيم المعرض الفنانة سمية السويدي. الفنانة السويدي تميزت منذ بداياتها بالتصوير (الديجيتال)، واللعب بالصورة، وقد شاركت بأعمالها في عدد من المعارض، كما نظمت عدداً من ورشات العمل الفنية، وإضافة إلى ذلك فهي تعمل في حقل تنظيم المعارض منذ سنوات، وتحاول أن تكون لكل معرض فكرة وهدفا، فقد سبق لها أن نظمت في مرسم مطر أيضاً معرضاً بعنوان «عبر عن نفسك». وتقول سيمة لـ «الاتحاد» حول المعرض الجديد «العالم معاً»، «تقوم فكرة هذا المعرض على جمع تجارب فنية لفنانين من دول مختلفة، إذ يشارك فيه مجموعة من الفنانين من مختلف الجنسيات والخلفيات، ولكن ممن يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي هذا المعرض تتحاور تجارب لشخصيات مختلفة، ومن منظورات مختلفة عن الحياة، إنهم يعبرون عن مشاعرهم الصادقة على القماش، ويصورون أفكارهم ويجسدونها في الصور المعروضة المعبرة عن رؤى وتجارب». وعن دورها في التحضير لهذا المعرض كما لغيره من المعارض تقوم بمتابعة الكثير من المعارض، والاطلاع على تجارب يمكن أن تشكل معرضاً جديداً يعبر عن رؤيتها، وفي هذا الصدد تقول «معرض «العالم معاً» هو معرض سيحمل روحاً جديدة، ولن يكون تقليدياً، سواء من حيث الأعمال المشاركة فيه، أو أسلوب العرض، فالأعمال التي قمت باختيارها تدور فكرتها الأساسية حول الحياة، وهناك تقارب ونقاط لقاء بين التجارب المختلفة، وثمة ما هو مشترك بينها من حيث التقنيات والأساليب، لكن هناك اختلافاً كذلك على مستوى الخامات والمواد. وكما سيحضر الرسم سيحضر التصوير والتصميم». وقد لاحظنا غياب التجارب الإماراتية عن المعرض المزمع إقامته، وكان السؤال حول هذا الغياب، فأجابت الفنانة السويدي «لقد تعمدت أن يكون المشاركون من الوافدين، واستبعدت التجارب الإماراتية لكونها حاضرة بكثافة في الكثير من المعارض، بينما اخترت تجارب غير معروفة وغير مألوفة، وهو ما سيظهر في هذا المعرض». وفي التفاصيل، تشارك في المعرض كل من كريستي آنا وإيلا أورنسيلو وفكتوريا فيراي من الفلبين، وغاليرمو مونرو من المكسيك، وعلي مراد، وليز راموس من لبنان، ومحمد هنداش من الأردن، وماريا نيكيتنا من أوكرانيا.