الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

هيفاء حسين: «الشجرة النائمة» أيقظت المشاعر في «دبي السينمائي»

هيفاء حسين: «الشجرة النائمة» أيقظت المشاعر في «دبي السينمائي»
16 ديسمبر 2014 00:02
دبي (الاتحاد) «الشجرة النائمة».. فيلم بحريني عبارة عن رحلة صوفية موسيقية بصرية، تدور قصته بين زوج وزوجة عانا في حياتهما الزوجية بسبب طفلتهما المريضة، التي يحاولا مساعدتها بشتى الطرق حتى يتوصلا إلى حل لشفائها، هذه أحداث الفيلم السينمائي الطويل الذي عرض في مهرجان «دبي السينمائي» في دورته الحادية عشرة، والذي أعاد الفنانة البحرينية هيفاء حسين إلى مجال السينما مجدداً، وعن الفيلم قالت في حوارها مع «الاتحاد»: يعد «الشجرة النائمة» أول بطولة مطلقة لي في عالم السينما، وبصراحة عندما قرأت النص الذي كتبه المؤلف فريد رمضان تأثرت كثيراً به، وبما يحمله من مشاعر إنسانية كبيرة، لاسيما أن الفيلم نابع من قصة حقيقية استلهمها المخرج البحريني محمد راشد بو علي من أحداث مر بها شخصياً، خصوصاً أنه عندما كان صغيراً، لمس معاناة والديه مع أخته المريضة، وشاهد كيف كانا يتعاملان معها، ومع هذا الوضع الصعب، ومن هنا جاءت فكرته في تنفيذ هذا الفيلم الإنساني الجميل الذي أيقظ مشاعر جمهور وضيوف «دبي السينمائي». وعبرت هيفاء عن سعادتها بعرض الفيلم في «دبي السينمائي» في هذه الدورة، وعن الدعم الكبير الذي لاقاه الفيلم من قبل المهرجان، حتى يتسنى للمخرج تنفيذه بالشكل المناسب، كما فرحت كثيراً بردود الأفعال الإيجابية التي تلقتها من جمهور وضيوف المهرجان بعد عرض الفيلم. عودة للسينما وعن عودتها للسينما بهذا الفيلم، أوضحت هيفاء أنها وافقت عليه من دون تردد، لأنها تثق في كتابات المؤلف فريد رمضان، الذي يعتبر من أهم الكتاب في البحرين، إضافة إلى المخرج المبدع محمد راشد بو علي، الذي قدم العديد من الأعمال السينمائية المهمة، وكان هذا النص هو الذي تبحث عنه منذ فترة حتى تعود بقوة إلى السينما. دور مركب وعن دورها الصعب والمركب الذي قدمته في الفيلم، وكيفية الاستعداد له، قالت: بعد أن قرأت النص كان يجب علي الدراسة والبحث حتى أتقمص دور «الأم» التي تعاني مع زوجها بسبب مرض طفلتها، وكذلك كيفية التعامل مع هذه الأزمات والمعاناة بشكل عام، فقرأت الكثير من القصص المشابهة وبحثت عبر الإنترنت وموقع «يوتيوب»، كيفية تعامل الأهالي مع مثل هذه الحالات الصعبة كالشلل الدماغي، كاشفة إلى أنها كانت خائفة كثيراً من هذا الدور الصعب، خصوصاً أن خبرتها في السينما «قليلة»، لاسيما أنها لم تقدم أعمالاً سينمائية كثيرة وبهذه الأهمية والصعوبة، لكنها من أول مشهد، وبمساعدة المخرج بوعلي، استطاعت تلاشي الخوف وتقمصت الشخصية بشكل كبير حتى تظهر على الشاشة بالشكل المطلوب. وأثنت هيفاء على موهبة الطفلة حوراء شريف التي لعبت دور ابنتها التي تعاني من الشلل الدماغي، حيث أكدت أنها كانت الفتاة الأمثل لهذا الدور، لاسيما أن لديها طاقات تمثيلية كبيرة وموهبة فنية عالية، معتقدة بأنها ستكون من أهم ممثلات البحرين بالمستقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©