بغداد - الاتحاد، أنقرة - وكالات الأنباء: شرعت وحدات عسكرية تركية و10 مروحيات حربية بعمليات تمشيط واسعة في جبال جودي وغابار الواقعة في ولاية شرناق المحاذية للحدود مع العراق، سعيا لمطاردة متمردي حزب العمال الكردستاني، وذكرت مصادر عسكرية أن قرابة 20 ألف جندي بينهم قوات المغاوير وحراس القرى يشاركون بشكل فاعل ومؤثر في العمليات الهجومية التى بدأت إلى جانب دعم من قوات الدرك الحدودية وأعداد كبيرة من حراس القرى في الأقضية والمرتفعات المحيطة بمنطقتى جودي وغابار الممتدة على الحدود مع العراق·
جاء ذلك، في وقت أعلنت وزارة حقوق الإنسان في اقليم كردستان العراق أن التقرير الخاص بالأمم المتحدة حول اوضاع حقوق الانسان، خصوصا فيما يتعلق باقليم كردستان لم يكن منصفا، وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة ان بعضا من فقرات التقرير المذكور وخاصة الجزء المتعلق بحرية الرأي والتعبير والعنف ضد المرأة والاعتقالات لم تؤخذ بشأنها رأي أو وجهة نظر الوزارات ذات الشأن، واوضح بشكل مفصل ما يتعلق بحرية التعبير في الإقليم وأن 575 إجازة عمل للقنوات الاعلامية تم منحها بهذا الشأن· وأوضح الناطق ان الخروج عن النطاق القانوني والدستوري والخروقات التي ينفذها الاعلامي او القنوات كما هو متبع في العالم، فإن القانون كفيل بمعالجته· واضاف أن القسم الخاص في وزراة حقوق الانسان المختص بمتابعة السجون يزور بشكل دوري السجون في كردستان، وجميع من اعتقلوا وحوكموا·
عدد اليوم
