أسامة أحمد (الشارقة)- يشهد ستاد خالد بن محمد، المواجهة المهمة بين فريقي الشعب والظفرة، في سباق حصد النقاط الثلاث التي تعني الكثير للفريقين، رغم اختلاف ظروفهما.
كما يسعى فريق الشعب للخروج من «النفق المظلم» الذي يعيش فيه، عقب تجرعه مرارة الهزيمة للمرة الخامسة على التوالي، كان آخرها أمام عجمان، مكرراً السيناريو الحزين الذي تعرض له من قبل أمام فرق بني ياس الوحدة والنصـر والأهلي.
يلعب الشعب المباراة، وهو يملك 6 نقاط، حصيلة الفوز في مباراتين فقط، حيث تجرع الفريق مرارة الهزيمة في 6 مباريات، ومن هنا يسعى «الكوماندوز» لتصحيح أوضاعه، على صعيد اللاعبين والجهاز الفني، من منطلق أن مباراة اليوم تعتبر الفرصة الأخيرة لمدربه البرازيلي سيرجيو لمواصلة مهمته مع الفريق، بسبب التراجع المخيف الذي حدث للشعب بعد الفوزين اللذين حققهما على اتحاد كلباء في ضربة البداية، ودبا الفجيرة في الجولة الثالثة، مما عمق من جراح الشعباوية، حيث أثار هذا التراجع أكثر من علامة استفهام في «بيت الشعب».
فيما يدخل الظفرة المباراة، وهو يملك 10 نقاط، ويتطلع لاستعادة نغمة الفوز والعودة مجدداً إلى سكة الانتصارات، بعد أن توقفت سلسلة نتائجه الإيجابية في الفترة الأخيرة، بعد خسارته في الجولة السابعة أمام اتحاد كلباء والتعادل أمام دبي 1 -1 في الجولة الثامنة، مما يجعله يبحث بقوة عن الفوز في «الإمارة الباسمة».
ويدخل الفريقان مباراة اليوم برغبة تحقيق الفوز وحصد نقاطها الثلاث حيث عمل الشعب على العامل النفسي حتى يتجاوز اللاعبون محطة الإحباطات التي كادت أن تعصف بالجهاز الفني، بعد الخسارة الأخيرة أمام عجمان.
فيما يطمح البوسني جمال حاجي مدرب الظفرة للعودة من ملعب الشعب بنتيجة إيجابية تعزز مسيرة «فارس الغربية» في المسابقة.
ويدخل الشعب والظفرة مباراة اليوم في ظروف مغايرة تماماً عن آخر لقاء جميع الفريقين في الجولة الأخيرة للدورة الرباعية، والذي أهلهما معاً للعودة مجددا للعب مع الكبار، بعد فوز الشعب، حيث يصعب التكهن بنتيجة مباراة اليوم التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية للفريقين.
عدد اليوم
