الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الداخلية» تؤكد أهمية التوعية الأمنية للحد من «التحرش» بكافة أشكاله

«الداخلية» تؤكد أهمية التوعية الأمنية للحد من «التحرش» بكافة أشكاله
15 ديسمبر 2014 23:55
دبي (الاتحاد) نظم مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل الدورة التدريبية الأولى لاكتشاف الطفل المعنف والمحترش به جنسيا، بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، وذلك على مدار يومين في نادي الضباط.وشهد فعاليات الافتتاح العميد أحمد محمد نخيرة، مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، والعقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، مدير إدارة التوعية الأمنية في شرطة دبي، وسهيل البسكتي، مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية الاتحاد التعاونية الراعي الرسمي للفعالية.وأكد العميد أحمد نخيرة على أهمية البرامج والدورات التدريبية التي تعنى بقضايا التوعية الأمنية وبحقوق الطفولة وتأمين الأمن والرعاية والحد من ظاهرة التحرش بكافة أشكاله، ولا سيما التحرش الجنسي، بوصفه خطراً داهماً يهدد أمن واستقرار المجتمع عبر آثاره الهدامة على مستقبل وشخصية الأطفال الذين هم عماد المستقبل.وأوضح أن المحاور الرئيسية للبرنامج التدريبي تبشر بالخير في أحداث نقلة نوعية لدى فكر الأخصائيين التربويين الحاضرين والمستهدفين بهذا البرنامج التدريبي، مشددا على أهمية بناء الذات وتنمية القدرات الشخصية لدى الطفل كأحد أبرز الأسلحة والأساليب لمحاربة التحرش والإساءة لأبنائنا، حيث تعتبر مهارات تعزيز الذات وإعلاء قيمة النفس ومهاراتها وتعزيز ثقة الطفل بذاته من أبرز المهارات التربوية التي تبني شخصية متزنة وواعية.عقب ذلك قام العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا بالقاء كلمة لجنة حماية الطفل بوزارة الداخلية، وذلك بالإنابة عن اللواء ناصر سالم الخريباني، الأمين العام لمكتب سمو وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل بوزارة الداخلية، أكد خلالها على أهمية هذه الدورة التدريبية لتشكل الحصن الحصين لتعريف الآباء وأولياء الأمور والمرشدين والمعالجين بهذا الخطر الذي يهدد حياة أبنائنا الاجتماعية والنفسية وحمايتهم منه. وشملت فعاليات الافتتاح عرض فلم «خالد والظل» وهو فيلم توعوي حول التحرش بالأطفال من إعداد إدارة التوعية الأمنية بالإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي. كادر 2 // دورة التحرش الصفات النفسية والسلوكية للمتحرش في الورشة الثانية من أعمال اليوم الأول قدمت هالة الأبلم، مرشدة ومستشارة نفسية واستشارية تربوية في مستشفى راشد بدبي، محاضرة بعنوان «أبناؤنا في خطر»، وأوضحت خلالها مجموعة من المفاهيم الرئيسية وهي ما التحرش؟ وفي أي سن ممكن أن يتعرض الطفل له، وكيف يقع الاعتداء على الطفل وما هي عواقبه ولماذا يحجم الأطفال عن أخبار والديهم بالواقعة وما هي الصفات النفسية والسلوكية للمتحرش، كما تطرقت إلى أسبابه وطرق مواجهة المشكلة وكيفية التعرف على الطفل المتحرش به ومفهوم التربية الجنسية والحماية.وأوضحت الأبلم في محاضرتها أن التحرش هو كل إثارة يتعرض لها الطفل بشكل متعمد أو غير متعمد من المثيرات مثل الصور والأفلام الإباحية، مؤكدة أن التحرش أوسع من دائرة الاغتصاب، وأن التحرش الجنسي هو اتصال بين طفل وشخص بالغ من أجل إشباع رغبات جنسية للشخص البالغ مستخدما القوة والسيطرة، وفي إجابتها عن مدى شيوع المشكلة قالت: إنها مشكلة مستترة بسبب صعوبة الوصول إلى عدد الأشخاص الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي.وأشارت إلى أن السن التي يتوقع تعرض الطفل بها للتحرش تبدأ من 2-5 سنوات ومن 6-12 سنة، والتي غالبا ما يتعرض الأطفال في هذا العمر للتحرش بسبب غفلة والديهم أو وقوعهم تحت التهديد أو الإغراء دون وجود توعية من الآباء وقد يتكرر الأمر. كادر 1 // دورة التحرش مركز حماية الطفل شملت أعمال اليوم الأول ورشة عمل قدمتها فاطمة محمد الزعابي، من هيئة تنمية المجتمع، حيث باشرت الورشة بتقديم نبذة تعريفية حول مركز حماية الطفل التابع لهيئة تنمية المجتمع، ومن ثم تابعت بتعريف مفهوم الطفل، بأن كل إنسان لم يبلغ سن 18 من العمر، فيما تعرف الإساءة بأنها أي فعل أو قول يسبب للطفل الموت أو الإيذاء الانفعالي أو الجسدي أو الجنسي أو الاستغلال، ومن هنا فإن أبرز أنواع الإساءة هي الإساءة الجسدية والانفعالية والجنسية والإهمال أو الاستغلال التجاري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©