أبوظبي (الاتحاد)- شكّل مجسم قلعة المويجعي أمس خلفية لأوبريت المجد، واستقر عليها رأي الطاقم الفني مع اللجنة المنظمة لتكون الخلفية، بالنظر لكونها حصن الأحلام، الذي تشكلت فيه البدايات.
وتقع قلعة المويجعي داخل مزرعة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في قرية المويجعي على المدخل الشرقي للعين مقابل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية.
وتكتسب القلعة أهمية تاريخية بارتباطها بتاريخ والإرث السياسي لحكّام آل نهيان في العين، وبنيت القلعة في عهد الشيخ زايد بن خليفة، الملقب بزايد الكبير، وبعد وفاته انتقلت ملكيتها إلى الشيخ محمد بن خليفة، والد سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحكام في المنطقة الشرقية.
وفي عام 1946 تم إهداء الحصن للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بعد تعيينه حاكماً للعين، وازدادت الأهمية السياسية للقصر منذئذ حيث أصبح مقراً لحكم الشيخ زايد ولانعقاد مجالسه المفتوحة، كما ازدادت أهميته باتخاذ عائلة الشيخ زايد من القصر مكان إقامتها. وقد عاشت الشيخة حصة بنت الشيخ محمد بن خليفة في القصر، كما أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ولد فيه.
والقصر عبارة عن مبنى مربع الشكل وتحيطه جدران سميكة تعلوها فتحات للرماية بالبنادق، كما يضم ثلاثة أبراج استخدمت لحماية المبنى.
عدد اليوم
