باريس (د ب أ)
فيما يتصدر المنتخبان الإسباني حامل اللقب الأوروبي والألماني بطل العالم المنتخبات المتأهلة للبطولة، ستكون منتخبات هولندا والدنمارك واليونان أبرز الغائبين عن قرعة بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016) التي تستضيفها فرنسا منتصف العام المقبل.
وتجرى مراسم القرعة اليوم في العاصمة الفرنسية باريس حيث تقسم المنتخبات الـ 24 المتأهلة للنهائيات على ست مجموعات بواقع أربعة منتخبات في كل مجموعة.
ورغم زيادة عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات إلى 24 منتخباً، فشلت منتخبات عريقة منها هولندا والدنمارك واليونان في العبور إلى النهائيات رغم فوز كل من المنتخبات الثلاثة بلقب البطولة سابقاً.
كما يغيب عن حفل إجراء القرعة اليوم في مركز المؤتمرات بباريس الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) بسبب عقوبة الإيقاف المفروضة عليه من قبل لجنة القيم بالاتحاد الدولي للعبة (الفيفا).
في المقابل، سيكون التواجد والحضور قوياً للإجراءات الأمنية المشددة حيث تجرى القرعة بعد أربعة أسابيع فقط على الهجمات الإرهابية التي ضربت باريس في نوفمبر الماضي.
ولهذا، ستكون الإجراءات الأمنية المشددة أهم الحاضرين في هذه القرعة حيث سيفرض سياجاً أمنياً حول مقر إجراء القرعة التي تمثل أكبر حدث رياضي تشهده باريس منذ الهجمات التي تعرضت لها في 13 نوفمبر الماضي والتي استهدف بعضها استاد دو فرانس خلال المباراة الودية التي كانت دائرة بين المنتخبين الفرنسي والألماني.
وكانت أصوات التفجيرات الثلاثة التي سمعها الحاضرون في إستاد دو فرانس وفي مقدمتهم الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند سبباً في أن تطغى أصداء هذه الهجمات الإرهابية على حفل القرعة المقرر اليوم بل وعلى البطولة ذاتها رغم وجود ستة شهور تفصل القارة العجوز عن فعاليات البطولة.
ولكن جاك لامبرت رئيس اللجنة المنظمة ليورو 2016 سارع إلى التأكيد على ضمان تأمين البطولة وكذلك حفل القرعة.
وقال لامبرت: «سنتخذ الخطوات اللازمة حتى تقام يورو 2016 في أفضل الإجراءات الأمنية.. إذا وضعنا يورو 2016 الآن محل شك، سنكون قد رضخنا لأوامر الإرهابيين».
ويفتقد حفل القرعة إلى وجود بلاتيني الذي سبق وأن قاد المنتخب الفرنسي كلاعب للفوز بلقب يورو 1984 حيث يغيب بسبب الإيقاف المفروض عليه من قبل لجنة القيم بالفيفا في ظل التحقيقات الجارية معه والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا الموقوف أيضا وذلك في واقعة حصول بلاتيني على مليوني فرنك سويسري (نحو مليوني دولار) من بلاتر في 2011.
وتشهد يورو 2016 بفرنسا رقماً قياسياً جديداً في عدد المشاركين بالنهائيات حيث ارتفع عدد المنتخبات في النهائيات من 16 إلى 24 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
ويوضع المنتخب الفرنسي ممثل البلد المضيف على رأس المجموعة الأولى فيما صنفت المنتخبات الـ 23 الأخرى على أربع مستويات لتوزع على المجموعات الست بواقع منتخب من كل مستوى في كل مجموعة.
وجاء تصنيف هذه المنتخبات على المستويات الأربعة طبقاً لترتيبها في تصنيف «المعامل» الذي يتبعه اليويفا وذلك بناء على نتائج المنتخبات المختلفة في تصفيات يورو 2012 و2016 وتصفيات أوروبا لكأس العالم 2014 بالبرازيل.
ويضم المستوى الأول خمسة منتخبات فقط هي إسبانيا الفائزة بلقبي يورو 2008 و2012 وألمانيا بطل مونديال 2014 وبلجيكا متصدر التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم وإنجلترا والبرتغال وتوضع هذه المنتخبات على رؤوس المجموعات الخمس الأخرى بعد وضع فرنسا على رأس المجموعة الأولى.
وفيما تغيب منتخبات هولندا والدنمارك واليونان الفائزة بلقب البطولة الأوروبية في أعوام 1988 و1992 و2004 على الترتيب عن هذه القرعة بعدما فشلت في اجتياز التصفيات المؤهلة للبطولة، تشهد البطولة المشاركة الأولى لمنتخبات ألبانيا وآيسلندا وأيرلندا الشمالية وسلوفاكيا وويلز.
كما يشارك منتخبا النمسا وأوكرانيا للمرة الأولى عبر التصفيات بعدما شارك كل منهما سابقا في النهائيات من خلال المشاركة في التنظيم حيث شاركت النمسا جارتها سويسرا في تنظيم البطولة عام 2008 كما شاركت أوكرانيا جارتها بولندا في تنظيم البطولة عام 2012.
كما تشهد النهائيات مشاركة منتخبات إيطاليا وروسيا وسويسرا وكرواتيا والتشيك والسويد وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وتركيا وأيرلندا.
وتقام فعاليات البطولة في الفترة من العاشر من يونيو إلى العاشر من يوليو 2016 حيث تشهد فعاليات البطولة 51 مباراة ستقام في تسع مدن هي العاصمة باريس ومدن بوردو وتولوز وليل ولنس وليون ومارسيليا ونيس وسانت اتيان.
ويشرف على مراسم إجراء القرعة جياني إنفانتينو سكرتير عام اليويفا وذلك بعد انتهاء الفقرات الفنية التي تتضمن فقرة للدي جي الفرنسي الشهير ديفيد جيتا.
كما يقدم أحد أعضاء المنتخب الفرنسي الفائز بلقب يورو 2012 كأس هنري ديلوني.
وطبقاً للتصنيف على المستويات الأربعة، قد تسفر القرعة عن وقوع منتخبات قوية سوياً في مجموعة واحدة كما قد تسفر عن وقوع نجوم بارزين سويا في مجموعة واحدة مثل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والويلزي جاريث بيل والإنجليزي واين روني.
ويأمل المنتخب الألماني في أن توقعه القرعة في مجموعة معتدلة حيث يسعى الفريق للجمع بين اللقبين الأوروبي والعالمي بعدما توج في العام الماضي بلقب مونديال 2014 في البرازيل.
وسبق للمنتخب الألماني أن جمع اللقبين عندما فاز بلقب يورو 1972 ومونديال 1974 وتبعه المنتخب الفرنسي بإحراز لقب مونديال 1988 ويورو 2000 ثم إسبانيا بإحراز لقبي يورو 2008 و2012 ومونديال 2010.
ويشترك المنتخبان الإسباني والألماني في طموح واحد حيث يبحث كل منهما عن لقبه الأوروبي الرابع.
وقال أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني «ينتابني فضول هائل لمعرفة المنافسين لنا في مجموعتنا بيورو 2016. في الماضي، كان دور المجموعات في البطولات الأوروبية أكثر صعوبة منه في بطولات كأس العالم. لم يعد الحال هكذا مع زيادة عدد المنتخبات في البطولة الأوروبية».
ومن المقرر أن يشارك بيرهوف الذي سجل الهدف الذهبي ليفوز المنتخب الألماني على نظيره التشيكي في نهائي يورو 1996، مع نجمين آخرين هما الفرنسي ديفيد تريزيجيه الفائز بلقب يورو 2000 واليوناني أنجيلوس كاريستياس الفائز بلقب يورو 2004 ونجم آخر في عملية سحب القرعة غداً.
وقال بيرهوف: «سأشارك في عملية سحب القرعة لأنني جزء من تاريخ البطولة، أتطلع إلى هذا بشكل هائل».
10 استادات في تسع مدن تستضيف فاعليات البطولة
باريس (د ب أ)
تقام فاعليات بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016) على عشرة استادات موزعة على تسع مدن فرنسية حيث تضم العاصمة الفرنسية وضواحيها اثنين من هذه الاستادات العشرة، وهما استاد بارك دو برنس واستاد دو فرانس. وشارك الاستادان من قبل في استضافة فاعليات بطولة كأس العالم 1988 بفرنسا، وهو ما ينطبق أيضاً على استادات أخرى في مدن مارسيليا ولنس وتولوز وسانت اتيان التي شاركت في استضافة مونديال 1998 وتشارك في استضافة مباريات يورو 2016.
وتمتلك مدينتا بوردو وليون هذه المرة استادين جديدين لم يشاركا في استضافة نصيب المدينتين من مونديال 1998 فيما تدخل مدينتا ليل ونيس في إطار المدن المضيفة ليورو 2016 رغم عدم مشاركتهما في استضافة مونديال 1998.
وهذه لمحة مختصرة عن كل من الاستادات المضيفة ليورو 2016:
بوردو:
تبلغ سعة استاد دو بوردو 42 ألف مقعد وتكلف تشييده 184 مليون يورو (195 مليون دولار)، وافتتح في صيف عام 2015 حيث حل مكان استاد «تشابان ديلماس»، ويستضيف أربع مباريات في دور المجموعات وإحدى مباريات دور الثمانية بيورو 2016.
لنس:
تبلغ سعة استاد «بولير ديليليس» 35 ألف مقعد وخضع لإعادة تشييده بالكامل بعدما استضاف بعض مباريات بطولتي يورو 1984 ومونديال 1998 ومباريات بطولات أخرى مثل كأس العالم للرجبي العام 2007.
وافتتح هذا الاستاد للمرة الأولى في 1933 وفي يورو 2016، سيستضيف هذا الاستاد ثلاثاً من مباريات دور المجموعات ومباراة واحدة في دور الستة عشر.
ليل:
تبلغ سعة استاد «بيير ماوروي» في مدينة ليل 50 ألف مقعد، وافتتح هذا الاستاد في 2012 ويحظى بسقف قابل للطي. ويستضيف هذا الاستاد أربع مباريات في دور المجموعات بيورو 2016 إضافة لمباراة واحدة في كل من الدورين التاليين (دور الستة عشر ودور الثمانية).
ليون:
تبلغ سعة استاد ليون 59 ألف مقعد، ومن المقرر افتتاحه في يناير 2016 ليحل مكان استاد «جيرلان» الذي شارك في استضافة مباريات يورو 1984 ومونديال 1998. ويستضيف الاستاد الجديد أربعاً من مباريات دور المجموعات في يورو 2016 إضافة لمباراة في دور الستة عشر وإحدى مباراتي المربع الذهبي للبطولة.
مارسيليا:
تبلغ سعة استاد «فيلودروم» في مارسيليا 67 ألف مقعد وخضع لعملية تحديث وتجميل اكتملت في 2014 وتكلفت 267 مليون يورو، كما أصبح له الآن سقف. وافتتح هذا الاستاد للمرة الأولى في 1937 وحظي بتاريخ طويل حيث استضاف مباريات في بطولتي كأس العالم 1938 و1998 وبطولتي يورو 1960 و1984. ويستضيف هذا الاستاد أربعاً من مباريات دور المجموعات في يورو 2016 بخلاف مباراة في دور الثمانية وإحدى مباراتي الدور قبل النهائي.
نيس:
افتتح استاد مدينة نيس في 2013 وتبلغ سعته 35 ألف مقعد، ويمثل هذا الاستاد المتعدد الأغراض مقراً جديداً لمتحف المنتخب الفرنسي ويستضيف ثلاثاً من مباريات دور المجموعات في يورو 2016 بخلاف إحدى مباريات دور الستة عشر للبطولة.
باريس:
افتتح استاد «بارك دو برنس» بأحدث أشكاله في 1972 ليكون الاستاد الثالث في المنطقة وخضع لعملية تحديث أخرى اكتملت في 2014. وبخلاف مشاركته في استضافة مباريات بطولتي كأس العالم 1938 و1998 وبطولتي يورو 1960 و1984، استضاف هذا الاستاد نهائي النسخة الأولى لبطولة كأس أوروبا للأندية الأبطال (دوري أبطال أوروبا حالياً)، وذلك في 1956 كما شهد نهاية سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) لأكثر من ستة عقود حتى 1967. ويستضيف هذا الاستاد أربعاً من مباريات دور المجموعات ليورو 2016 بخلاف إحدى مباريات دور الستة عشر للبطولة.
ضاحية سان دوني في باريس:
يقع استاد دو فرانس خارج حدود العاصمة باريس ولكنه يمثل جزءاً من حيز منطقة باريس حيث يقع في ضاحية سان دوني، وتبلغ سعته 80 ألف مقعد، وهو الاستاد الوطني لفرنسا، واكتمل تشييده قبل مونديال 1998 حيث استضاف كلاً من المباراتين الافتتاحية والنهائية للبطولة آنذاك، كما استضاف مباراتين نهائيتين لبطولة دوري أبطال أوروبا بخلاف استضافة فاعليات بطولة العالم لألعاب القوى العام 2003 في باريس ومباريات لأحداث أخرى مثل نهائي كأس العالم للرجبي العام 2007. ويستضيف هذا الاستاد المباراة الافتتاحية ليورو 2016 وثلاث مباريات في دور المجموعات ومباراة في كل من دور الستة عشر ودور الثمانية بخلاف المباراة النهائية للبطولة.
سانت اتيان:
شهد استاد «جوفري جويشارد» اكتمال أحدث عملية تجديد له في 2014 وتبلغ سعته 42 ألف مقعد. وافتتح هذا الاستاد للمرة الأولى في 1931 وشارك في استضافة مباريات يورو 1984 وكأس العالم 1998 وكأس العالم للرجبي 2007. ويستضيف هذا الاستاد ثلاثاً من مباريات دور المجموعات في يورو 2016 ومباراة واحدة في دور الستة عشر للبطولة.
تولوز:
خضع استاد تولوز لعملية تجديد أخرى استعداداً ليورو 2016 وتبلغ سعته 33 ألف مقعد. وشيد هذا الاستاد للمرة الأولى قبل كأس العالم 1938 في فرنسا، ولكنه احتاج إلى عملية تجديد بالفعل بعد الأضرار التي لحقت به جراء انفجار في مصنع كيماويات قريب منه، ويستضيف هذا الاستاد ثلاثاً من مباريات دور المجموعات في يورو 2016 إضافة لمباراة واحدة في دور الستة عشر.
24 منتخباً تشعل أجواء فرنسا
باريس (د ب أ)
مع زيادة عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات من 16 إلى 24، ستشهد بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016) تغييرا في شكل البطولة وعدد المباريات كما تشهد مزيدا من الإثارة في حسم التأهل من الدور الأول (دور المجموعات) إلى الأدوار الفاصلة.
ويرتفع عدد المباريات في البطولة من 31 إلى 51 مباراة حيث تتنافس جميع المنتخبات على لقب البطولة وكأس «هنري ديلوني».
ومع اعتراف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) باتحاد اللعبة في جبل طارق، ارتفع عدد المنتخبات التي شاركت في التصفيات المؤهلة للبطولة إلى 53 منتخبا بانضمام منتخب جبل طارق فيما تأهل المنتخب الفرنسي للنهائيات دون خوض التصفيات بصفته ممثل البلد المضيف.
وأسفرت المنافسة بين المنتخبات الـ53 المشاركة في التصفيات عن تأهل 23 منتخبا انضمت للمنتخب الفرنسي في النهائيات.
وبهذا ارتفع عدد المشاركين في النهائيات عن العدد الذي شارك في التصفيات المؤهلة للنسخة الأولى من البطولة والتي استضافتها فرنسا عام 1960 وغاب عنها المنتخبات البريطانية ومنتخبا ألمانيا وإيطاليا.
وتزايد عدد المشاركين سريعا في التصفيات المؤهلة للنسخة التالية حيث شارك فيها 29 منتخبا من 33 منتخبا تمثل الاتحادات الأهلية الأعضاء في اليويفا آنذاك.
ولم تشهد بطولات أوروبا من 1960 إلى 1976 نظام دور المجموعات حيث كان البلد المنظم يستضيف فقط الدور قبل النهائي للبطولة ومباراتي النهائي والمركز الثالث.
وكان اختيار البلد المنظم من بين الدول الأربع التي تأهلت منتخباتها للنهائيات (المربع الذهبي) فلم تكن هناك مشاركة لأي منتخب دون خوض التصفيات.
وشهدت يورو 1968 بإيطاليا خمس مباريات وليس أربع فقط حيث أعيدت المباراة النهائية بين المنتخبين الإيطالي واليوغسلافي اثر انتهائها بالتعادل 1/ 1 فلم يكن نظام ضربات الترجيح مدرجا في البطولة.
وأدرجت ركلات الترجيح في البطولات الأوروبية من خلال نسخة 1976 واحتكم إليها في نهائي نفس النسخة ليفوز المنتخب التشيكوسلوفاكي على منتخب ألمانيا الغربية ويتوج باللقب.
وشهدت نسخة 1980 أول ظهور لدور المجموعات بعدما بلغ عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات إلى ثمانية وتأهل متصدر كل من المجموعتين إلى النهائي دون وجود دور قبل نهائي.
وشهدت النسخة نفسها آخر مباراة لتحديد المركز الثالث في البطولة حيث ألغيت هذه المباراة من البطولات الأوروبية بعد ذلك.
كما كان المنتخب الإيطالي أول منتخب مضيف للبطولة الأوروبية لا يشارك في التصفيات حيث شارك في البطولة لاستضافة بلاده النهائيات.
وعاد الدور قبل النهائي إلى نظام البطولة عبر نسخة 1984 بفرنسا وبلغ عدد المباريات 15 مباراة في كل نسخة بثلاث نسخ متتالية قبل أن يرفع اليويفا عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات إلى 16 منتخبا بداية من 1996 ليرتفع عدد المباريات في كل نسخة إلى 31 مباراة بعد دخول دور الثمانية في نظام البطولة.
وشهدت نسختا 1996 و2000 قاعدة الهدف الذهبي الذي ينهي اللقاء بمجرد تسجيله في الوقت الإضافي لمباريات الأدوار الفاصلة في حالة انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل.
وفاز المنتخبان الألماني والفرنسي بلقبي 1996 و2000 على الترتيب عبر قاعدة الهدف الذهبي.
كما طبقت قاعدة الهدف الفضي في 2004 باستمرار اللعب لحين انتهاء الشوط الإضافي الذي يسجل فيه أي فريق هدف الفوز في الوقت الإضافي.
ولكن هذه القاعدة ألغيت أيضا بعد انتهاء هذه النسخة وأعيد نظام الوقت الإضافي لطبيعته الأصلية.
وتشهد يورو 2016 أحدث زيادة في عدد المنتخبات المشاركة في البطولة كما تزيد عدد المجموعات في الدور الأول للبطولة من أربع إلى ست مجموعات مما يسمح لأفضل أربعة منتخبات من بين المنتخبات الست التي تحتل المركز الثالث في مجموعات الدور الأول بالصعود للدور الثاني (دور الستة عشر) وذلك برفقة المنتخبات التي تحتل المركزين الأول والثاني في كل من المجموعات الست فيما تودع ثمانية منتخبات فقط البطولة بعد الدور الأول الذي يشهد 36 مباراة.
عدد اليوم
