الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تحويل جزيرة صير بو نعير إلى منتجع سياحي

8 مايو 2007 00:25
وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بتكليف دائرة الطيران المدني في الشارقة بالإشراف على تطوير جزيرة صير بونعير وتشييد مرافق المطار فيها تمهيدا لتحويلها إلى منتجع سياحي ، حيث تم تكليف شركة هالكرو العالمية كمستشار لتصميم مدرج ومرافق المطار بكلفة 250 مليون درهم· وتقع جزيرة صير بو نعير التابعة لإمارة الشارقة على مسافة 65 كيلومترا قبالة الساحل الشمالي لدولة الإمارات وتتميز بشواطئها الرملية وطبيعتها الخلابة· وتشمل المرحلة الأولى من تطوير مشروع جزيرة صير بونعير استبدال المهبط الحالي للطائرات بمدرج حديث قادر على استيعاب طائرات إيرباص اي 320 أو بوينغ 737 وإنشاء صالة جديدة لاستقبال المسافرين وبرج للمراقبة إضافة إلى توفير التسهيلات الضرورية لنجاح العمليات وضمان الأمان· كما تتضمن مراحل التطوير توسعة المرسى الحالي للجزيرة من أجل استيعاب اليخوت وقوارب النزهة وتحسين خدمات التزود بالوقود وتوسعة ممر السفن والخدمات الملحقة بالمرسى وإنشاء محطة لتوليد الطاقة وأخرى لتحلية وتكرير المياه· وأعرب الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة عن سعادته بإطلاق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لهذا المشروع المتميز والفريد من نوعه ، مؤكداً وضع كافة الأجهزة المعنية بدائرة الطيران المدني للعمل على تنفيذ رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة والإشراف على تطوير جزيرة صير بو نعير· وقال إن جزيرة صير بونعير تتميز بالشواطئ الجميلة التي تحيط بها الشعب المرجانية وأن مثل هذا المشروع يتيح الفرصة أمام الزوار للتمتع بالجمال الطبيعي لهذه الجزيرة ضمن أفضل المقاييس السياحة· وأشار الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني إلى أن مشروع تطوير جزيرة صير بونعير يهدف إلى تقديم نموذج فريد من السياحة البيئية نظرا لخلو الجزيرة من أي عوامل ملوثة وسيتم من خلاله تقديم أفضل الخدمات والمكونات السياحية لزوار الجزيرة إلى جانب المحافظة على التنوع البيئي وذلك من خلال التصاميم التي تحافظ على جمالية المكان وبيئته الطبيعية· وكان عثر في الجزيرة على أوان من الفخار يعود بعضها إلى العصر الحديدي أي إلى حوالي 3500 عام مضت في حين يعود بعضها الآخر إلى 1500 عام· ووفقا لعلماء الآثار فإن العثور على هذه الأواني يؤكد على استمرار النشاط البحري للجزيرة خلال 35 قرنا· (وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©