الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة»: 32 منحة للمواطنين لدراسة بكالوريوس التمريض

«الصحة»: 32 منحة للمواطنين لدراسة بكالوريوس التمريض
3 ديسمبر 2013 00:27
سامي عبدالرؤوف (دبي)- قدمت وزارة الصحة، 32 منحة لدراسة بكالوريوس التمريض لمواطنات ومواطنين، يمثلون أول دفعة ضمن برنامج المبتعثين لدراسة بكالوريوس التمريض، ويحصل كل واحد منهم على منحة شهرية قدرها 4500 درهم، وتتحمل الوزارة أيضاً تكاليفهم الدراسية. وأبلغت مصادر مطلعة “ الاتحاد”، أن الوزارة توفر للكثير من هؤلاء المواطنين السكن والمواصلات أو أحدهما فقط حسب احتياج المواطن أو المواطنة، تبلغ التكلفة السنوية لكل شخص نحو 32 ألف درهم بخلاف الراتب الشهري خلال سنوات الدراسة. وأشارت المصادر، إلى أن هؤلاء الدارسين يحصلون على “ كورس” في اللغة الإنجليزية بالإضافة إلى دراستهم الأكاديمية، مبينة أن 29 من إجمالي من حصلوا على منحة دراسة التمريض يدرسون في جامعة رأس الخيمة للعلوم الطبية، بينما 3 آخرون يدرسون في جامعة الشارقة. وذكرت المصادر، أن هؤلاء الطلبة المواطنين حاصلون على الثانوية العامة أو دبلوم التمريض العالي، مؤكدة أن إلحاقهم لدى كل من الجامعتين للحصول على بكالوريوس التمريض، يهدف لتوطين مهنة التمريض التي لا تتجاوز 3 % لغاية الآن كنسبة عامة. وتبلغ نسبة المواطنين العاملين في مهنة التمريض بمرافق وزارة الصحة حوالي 8% من مجموع الهيئة التمريضية العاملة في مرافق وزارة الصحة المختلفة. وأشارت إلى أن هناك مجموعة من الشروط تم تطبيقها على المقبولات لدراسة بكالوريوس التمريض من أهمها سنة التخرج والنسبة العملية الحاصلة عليها في الثانوية العامة. وأكدت المصادر، أن هذه المنح الدراسية ستعمل على تشجيع الشباب المواطنين من الجنسين لدراسة التمريض نظراً للحاجة الملحة لزيادة أعداد الهيئة التمريضية ورفع كفاءتها في مختلف المرافق الصحية، سعياً وراء الارتقاء بجودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية. ونوهت إلى دور هذه المنح في سد العجز في الشواغر نتيجة الاحتياج الفعلي لأعداد كبيرة في هذا المجال من المواطنين والمواطنات المؤهلين والمسلحين بالعلم والمعرفة وفقاً لأعلى معايير التعليم الطبي التمريضي العالي. وأشارت، إلى أهمية تنسيق التعاون مع الجامعات المحلية المتوافر بها برامج دراسة التمريض على مستوى البكالوريوس من قبل الجهات الحكومية الصحية مثل الوزارة والهيئات الصحية العاملة في الدولة. وأشارت إلى أن الوزارة من خلال هذه الخطوة تؤكد حرصها على الارتقاء بمستوى مهنة التمريض وتشجيعها للطلاب المواطنين للانخراط في هذه المهنة بدراسة مساقات بكالوريوس التمريض بالجامعات والكليات المعتمدة بالدولة، انطلاقاً من إستراتيجية التوطين في الوظائف الفنية. ولفتت المصادر، أن تطبيق برنامج المنح لدارسة التمريض، جاء نتيجة لإلغاء معاهد التمريض التابعة لوزارة الصحة، والموافقة على قيام وزارة الصحة بإبرام اتفاقيات مع الجامعات والكليات المعتمدة في الدولة لتدريس مساقات بكالوريوس التمريض للطلبة المبتعثين من الوزارة. وكشفت أنه تم تكليف وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة المالية للنظر في مدى إمكانية استغلال المباني الحالية لمعاهد التمريض سواء من قبل بعض الوزارات والجهات الاتحادية أو بعض الكليات الطبية المعتمدة في الدولة، مع رفع مذكرة إلى المجلس الوزاري للخدمات في هذا الخصوص. كما تم تكليف وزارة الصحة بالتنسيق مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية لتسوية أوضاع العاملين بالمعاهد على ضوء احتياجات الوزارة. وكانت وافقت الجهات المختصة على نقل كافة الاعتمادات والمخصصات المالية المعتمدة بميزانية وزارة الصحة لمعاهد التمريض إلى برنامج المبتعثين لدراسة بكالوريوس التمريض. وأشارت المصادر، إلى اللجنة العلمية لتوطين التمريض المنبثقة عن مجلس الإمارات للتمريض والقبالة، عقدت العديد من الاجتماعات لبحث التحديات التي تواجه عملية توطين التمريض في الدولة، في ظل النقص الشديد في عدد الممرضات المواطنات العاملات في المرافق الصحية المختلفة. وقالت: إن التحديات التي تواجه توطين التمريض لا تختلف كثيراً عن التحديات التي تواجه المهنة ذاتها من حيث ضرورة تغيير نظرة المجتمع للمهنة وزيادة وعي الجميع بالدور الكبير والمكانة العلمية والعملية التي يكون عليها كادر الهيئة التمريضية والتي لا تقل دوراً عن الكوادر الفنية الأخرى. وذكرت المصادر، أن اللجنة بحثت كيفية تفعيل التوصيات المتلاحقة التي تدونها اللجنة بعد مناقشات مطولة حول سبل الارتقاء بالمهنة وجذب الفتية المواطنون للعمل بها. وبينت المصادر أن هناك اتجاهاً واضحاً نحو الارتقاء بالمستوى التعليمي للتمريض بحيث يتم تدريس مسار تعليمي متقدم للملتحقين بدراسة فنون وعلوم التمريض في الجامعات المتخصصة بالدولة، فضلاً عن توفير فرص حقيقية لاستكمال دراستهم العليا من خلال الابتعاث محلياً وعالمياً. وأكدت المصادر، أهمية العمل على الارتقاء بالمستوى الوظيفي من حيث الأجور والمسميات الوظيفية الخاصة بالفئات التمريضية وكذلك تطوير المستوى المهني للممرضات من خلال توفير مسارات تعليمية متخصصة وفقاً للمعايير العالمية في تعليم وتدريب الهيئة التمريضية ليتحقق لهذه الكوادر الفنية المساعدة التميز المطلوب وبما يشجع الفتيات على الالتحاق بمهنة التمريض والقبالة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©