الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رفعة وطننا.. الهدف والمبتغى

16 ديسمبر 2014 00:05
لم يعد التعليم هو هذه الخدمة التقليدية التي توفرها الحكومات لشعوبها، في فصول دراسية مألوفة وبوسائل نمطية. فقد أصبح التعليم في عالمنا المعاصر هو القاطرة نحو المستقبل، وهو مفتاح تقدم بلدان العالم، والضمانة الحقيقية لتحقيق التنمية المستدامة، والمؤشر الثابت لتقييم الدول وتصنيفها. وهو كذلك أحد أهم عوامل استقراء المستقبل واستشرافه. لذا يمثل التعليم ونظامه ومؤسساته القائمة عليه مواقع إنتاج أصيلة وثابتة لثروات الشعوب والأمم. هذا بالتحديد ما أدركته دولتنا منذ تأسيسها، ومنذ أن وضع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، لبنتها الأولى المرتكزة في نموها وازدهارها على الإنسان، إذ أكد «رحمه الله» في قول مأثور أن الإنسان هو الثروة الحقيقية للمجتمع، ومنذ ذلك الحين ومسيرة التعليم في بلادنا تنطلق، إلى آفاق واسعة وتطلعات لا حدود لها، برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ومتابعة حثيثة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. إن وزارة التربية وهي تتولى مسؤولياتها الوطنية في إعداد أبناء الدولة، لرفد التنمية بعقول نابغة ومبتكرة، فإنها على يقين وثقة في أن جميع شركائها الاستراتيجيين، يصطفون خلف أهداف دولتنا التي تضمنتها خطة تطوير التعليم 2015-2021، وأن أطراف العملية التعليمية كافة، لن يدخروا وسعاً في الوصول إلى أجيال مبدعة وقادرة على تحمل مسؤولياتها في سبيل رفعة وطننا، وهذا هو الهدف والمبتغى.------------ مروان الصوالح وكيل وزارة التربية التعليم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©