بيشاور، باكستان (أ ف ب) - هددت حركة طالبان باكستان أمس بالانتقام لإعدام الهند الباكستاني محمد قصاب (25 عاماً) الذي كان الناجي الوحيد بين منفذي اعتداءات بومباي التي أودت بحياة 166 شخصا في نوفمبر 2008.
وقال الناطق باسم الحركة إحسان الله إحسان “قلنا إننا نريد الانتقام للشهيد قصاب. نعتقد أنه يستحق الاحترام ونحيي عمله لأن الجيل المقبل سيفهم بذلك أن الهند عدوتنا”. وأضاف “نطالب بإلحاح بإعادة جثمانه إلى باكستان. إذا لم يتم تسليم جثمانه إلى أسرته سيكون ردنا أكثر عنفا”.
وتم إعدام قصاب (25 عاماً) شنقا في سجن غرب الهند الأربعاء بعد إدانته “بشن حرب على الهند” لضلوعه في الهجوم الذي استمر ثلاثة أيام على العاصمة التجارية للهند.
وقد طلبت الهند من باكستان أمس تعزيز الإجراءات الأمنية في سفارتها بحسب ما أكده مسؤولون عقب إعدام قصاب خشية تظاهرات غاضبة أو أعمال انتقامية محتملة. واعترف قصاب بانتمائه لجماعة عسكر طيبة المتشددة المتمركزة في باكستان والتي لا تزال قوة لا يستهان بها في هذا البلد الذي يمزقه أعمال العنف وتأوي العديد من المجموعات المسلحة المعادية للهند.
وقال وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد لصحافيين أجانب مساء الأربعاء بعد تنفيذ الإعدام “طلبنا إجراءات احتياطية لحماية دبلوماسيينا في باكستان. بعثنا رسالة رسمية بهذا الخصوص”.
عدد اليوم
