توصيات تقنية ودعوة لتوطين صناعة المحتوى التربوي الإلكتروني

أوصى المشاركون في ختام منتدى التعليم العالمي، باستمرار وزارة التربية والتعليم في تطوير المنهج الإلكتروني، بهدف توطين صناعة المحتوى الإلكتروني، ودعم برامج الاستثمار المحلي في هذا المجال، ونشر التطبيقات المتميزة وإتاحتها للمجتمع التربوي، وتنمية مهارات القيادة المدرسية الفعالة في التعامل مع مشاريع دمج تقنيات المعلومات والاتصال في العملية التعليمية، وقياس مستويات هذا الدمج، بهدف معرفة أثرها على التحصيل الدراسي ورضا المعلمين، واتخاذ القرارات المناسبة لتعزيز التطبيقات الناجحة. كما أوصوا بتطوير المناهج المدرسية لإعداد المتعلمين لسوق العمل، والتعلم اللاحق، بما يمكنهم من النجاح في حياتهم المهنية والأكاديمية. كذلك أوصوا بنشر واستخدام التقنيات الحديثة في المدارس بما يوسع خيارات المتعلمين في التعلم، ويشمل ذلك الكتاب المدرسي الإلكتروني، والوسائط المتعددة، والإنترنت، والهاتف المحمول، والسبورة الإلكترونية، وغيرها من أشكال التقنيات التفاعلية. وأكد المشاركون في توصياتهم ضرورة تشجيع الأطفال على استخدام التقنيات الحديثة في مرحلة التعليم ما قبل الأساسي داخل المدرسة وخارجها لإعداد جيل عصري قادر على التفاعل مع التقنيات الحديثة من سن مبكرة، بما يمكنه من العيش في مجتمع تربوي ثري تقنياً. وشددوا على الاستمرار في تنظيم وإعداد برامج للتنمية المهنية للمعلمين والمختصين في مجال استخدام التقنيات التعليمية من أجل خلق بيئة تعلم إلكترونية فعالة، وتشجيع استخدام تقنيات تعلم متعددة، مثل تقنية التعلم القائمة على الهاتف المحمول، والتعلم التفاعلي عبر شبكة الإنترنت، وتذليل الصعوبات التي تواجه المتعلمين للحصول على حاسبات في منازلهم لاستخدامها من أجل دعم التعلم وإثرائه. ورفع المشاركون في منتدى التعليم العالمي ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم، أسمى آيات الشكر إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لرعاية سموه الكريمة للمنتدى والمعرض المصاحب. وقالوا في البيان الختامي إن احتضان دولة الإمارات لمثل هذه التظاهرة التعليمية العالمية يمنح المنتدى أهمية كبيرة دولياً، ويجعل من توصياته برنامجاً استرشادياً يمكن الاستعانة به لدى مناقشة القضايا التربوية المطروحة عالمياً، و لاسيما فيما يتصل منها بمجالات تكنولوجيا التعليم وتقنياته الحديثة